من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 15 ساعه و 18 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 13 ساعه و 20 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 15 ساعه و 57 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 23 ساعه و 16 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 23 ساعه و 19 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 19 أبريل 2014 03:31 صباحاً

الحوثي بلا.. معلومات!

ناصر يحيى

هذه الخواطر السريعة عن كلمة الأخ عبد الملك الحوثي الأخيرة ليست وليدة استماع للكلمة، ولكنها تعتمد على ما لخصه بعض المؤيدين له منها (قيل إنها استمرت ساعة ونصف.. لكن اطمئنوا فقد بشرنا أحد وكلائه بأنه لا يفكر أبداً أن يكون رئيساً للجمهورية على اعتبار أن وضعه الآن أفضل من رئيس الجمهورية تحديداً؛ مما كان يعني في حالة حدوث المقدر أن خطابه يمكن أن يصل إلى عدة ساعات على طريقة القذافي الشهيرة! وإن كان هذا لم يمنع أن خطاباته صارت مثل خطابات رؤساء الجمهورية المخلوعين بدليل أن الأنصار يكتبون فوراً بعدها عدة مقالات وافتتاحيات من وحيها.. بالإضافة إلى أستديوهات التحليل المباشر في القنوات الفضائية.. ولا يبقى إلا تنظيم مسابقة للمشاهد المثالي!).

 

 ما يلفت النظر أولاً في الكلمة هو ضعف المعلومات التي استند عليها الحوثي في إعلان مواقفه الخطيرة، وهو أمر مخيف كما هو معلوم عندما يصدر من زعيم لديه جيش منظم يمتلك دبابات ومصفحات ومدافع متطورة، وذراعه طويلة كما يقال عن الجيش الصهيوني حتى أنه يمكنه خلال زمن بسيط أن يرسل قواته إلى مناطق بعيدة عن صعدة ليقاتل فيها ويستولي على مزيد من الأراضي، ويوسع نفوذه دون أن ينسى الحديث عن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، وضرورة عدم هيمنة طرف سياسي على العملية السياسية في البلاد! ولديه كذلك أجهزة أمنية مختلفة المهام حقق بها الأمن والاستقرار، والمواطنة المتساوية، وحرية العبادة، والتعددية المذهبية والسياسية والفنية، وبسط العدل والرخاء حتى أن جزءاً كبيراً من سكان صعدة المرفهين "البواقين" تحولوا إلى سياح متجولين في المحافظات الأخرى (الإعلام المعادي يسميهم نازحين جهلاً وعداءً!).

 

 هذا النقص المشين في المعلومات يمكن أن نلاحظه في قول الحوثي إن الإصلاح أو الإخوان مسيطرون على اللجنة العليا للانتخابات ولجانها الأصلية والفرعية في المحافظات؛ دون استثناء كما يفهم، وبما فيها بالعقل: صعدة، وحرف سفيان، وحوث، وغيرها من المناطق الشريفة!

 

 لا شك أن هذا قصور معلومات فاضح عن مدى سيطرة الإصلاح على العملية الانتخابية؛ مع أن الجميع يعلم أن الإخوان مسيطرون حتى على اللجان الانتخابية الخاصة بحزب المؤتمر وحزب الحق بفرعيه، وغيرها من أحزاب اليمن.. ولعلنا لا نكشف سراً إن قلنا إن السيطرة الإخوانية تمتد حتى إلى اللجنتين السياسية والانتخابية لدى الحوثة أنفسهم؛ بدليل أن الزعيم انتقد موافقة الإصلاح على إجراء الانتخابات (!) بالسجل القديم الذي طالما وصفه الإصلاح بأنه مزور، وطالب بتغييره.. وكما هو واضح من ملعنة اللجنتين السياسية والانتخابية الحوثية (الواقعتين تحت سيطرة الإصلاح) أنهم لم يفهموا زعيمهم أن موافقة الأخ محمد اليدومي على استخدام السجل القديم محل الانتقاد كان محدداً فقط بإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد – وليس إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية التي ستكون وفق السجل الجديد- الذي من المفترض أن يكون محل شبه إجماع، وخاصة أن ضمن لجنة إعداده عدداً من كبار الحوثيين: بالأصالة والنيابة! ونظن أن في ذلك دليلاً كافياً على وجود أصابع إصلاحية داخل وكر الزعيم ورطته في اختراع كلام يسيء إليه أمام العامة والخاصة، ويؤكد لهم انعزاله عن الواقع، وعدم اطلاعه على حقيقة ما يقال، وربما يجعلهم يتشككون في مقدرته على الفهم من أصله!

 

———

 قصور المعلومات الحوثية وصل أيضاً إلى درجة اتهام الإخوان بأنهم فقط يسيطرون على التربية والتعليم، والمالية، والداخلية.. مع أن كل زعيم وغفير في هذا البلد يعلمون أنهم مسيطرون أيضاً على كل أجهزة الدولة من رئاسة الجمهورية إلى أصغر منصب في صعدة وحيدان.. فوزير الخارجية د. القربي مثلاً لا يتحرك خطوة إلا بعد الاتصال بسكرتير مكتب العلاقات الخارجية في الإصلاح ليأخذ منه آخر التعليمات والتوصيات! ووزير المواصلات الأمين العام المساعد للمؤتمر د. أحمد بن دغر لا يقول: "الو" في الهاتف إلا بعد أن يستعلم أي فراش إصلاحي في الوزارة عن فائدة "الو" هذه لخطط الإصلاح في الانتخابات القادمة.. وقولوا مثل ذلك عن بقية وزارات المؤتمر وحلفائه، ووسائل إعلامه الظاهرة والباطنة؛ فكلهم دون استثناء خاضعون لهيمنة الإصلاح وخططه للحشد الانتخابي القادم.. ومثلهم قطعاً المحافظون المؤتمريون وكل المسؤولين المدنيين والعسكريين المنتمين لهم بدءاً من محافظ صعدة وحجة والمحويت، ومشائخ المؤتمر في عمران وما حولها!

 

 وكله كوم واستخدام إمكانيات وزارة التربية والتعليم في خطط الإصلاح كوم لحاله.. وهل نسينا الفضيحة التربوية الإصلاحية التي انكشفت بطباعة مناهج الإصلاح المفروضة على المستضعفين في صعدة وغيرها من المناطق الشريفة في مطابع حكومية؟ وهي مناهج أقل ما يقال فيها إنها حزبية تدور مفرداتها وفق دولة الإصلاح في صعدة؟

 

 نسينا كيف يسيطر الإصلاح على الشؤون الداخلية في صعدة.. فلا يتحرك عسكري ولا مسؤول مدني ولا عسكري إلا تحت إرشادات مكتب الإصلاح في المحافظة؟

 

 وكما أن الإصلاح مسيطر على وزارات المؤتمر (الصنو الجديد) ومؤسسات الدولة الخاضعة له؛ فمن باب أولى؛ أنه يسيطر أيضاً على وزارات الحزب الاشتراكي اليمني، والحزب الناصري، والبعث السوري الشقيق، وحزب التجمع اليساري وحلفائه المستشارين في اللقاء المشترك.. فكلهم دون استثناء يتحركون ضمن مخطط الإصلاح للهيمنة على اليمن، والذي لا يعلم ذلك أو يتجاهله فأقل ما يقال عنه أنه خارج التغطية.. ولا يفهم شيئاً لا في السياسة ولا في الدريس.. أو أنه عميل إصلاحي مندس مهمته تضليل الرافضين لهذه الهيمنة، وتخديرهم بأن سيطرة الإصلاح محدودة بعدة وزارات واللجنة العليا للانتخابات وفروعها فقط.. وفي صعدة فقط لا غير!

 

———

لا يخلو الخطاب من حقائق وخاصة القول إن أمريكا تعمل على انتشار القاعدة في اليمن.. والدليل أن هدف غارات الطائرات الأمريكية المتواصلة ليس قتل القاعديين، ولكن دفعهم للانتشار على مستوى اليمن كلها.. وإلا فإن الأصل لو كانت أمريكا جادة في محاربة القاعدة أن تتفرغ طائراتها لضرب المجاهدين في صعدة وتوابعها من المحميات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.. وخاصة أنهم هم الذين يهتفون بالموت لأمريكا!

 

 نتفق أيضاً مع الدعوة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار فوراً.. وقد طالبنا قبل أسبوعين الرئيس هادي أن يبدأ بصعدة ويبسط سيطرة الدولة عليها حتى تطمئن قلوبنا أن الغيرة على مخرجات الحوار حقيقية وليست ملعنة وفق اللهجة الصنعانية أو (...) باللهجة العدنية! لكن يبدو أن الرئاسة حقيقة واقعة تحت سيطرة الإصلاح بدليل عدم رغبتها في بسط سيطرة الدولة على صعدة وملحقاتها!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك