من نحن | اتصل بنا | السبت 21 يونيو 2025 02:05 مساءً
منذ 20 ساعه و 55 دقيقه
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته.       وقالت مصادر محلية لـ”الصحوة نت” إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 51 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 54 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 33 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 6 ايام و 13 ساعه و 19 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 23 أبريل 2014 01:24 صباحاً

عن الشراكة الثورية والعبور إلى الحرية

توكل كرمان

كثيراً ما كان يقال إننا في مفترق طرق. لكن، ربما لا ينطبق هذا الوصف، بشكل دقيق، إلا على المرحلة التي نعيشها في دول الربيع العربي.

وتكمن أهمية اللحظة الراهنة في أنها سوف تشكل ملامح حياتنا، ومؤسساتنا السياسية، وعلاقاتنا الاجتماعية، في العقود المقبلة. وتضعنا هذه الحقيقة أمام مسؤولية تاريخية؛ وهي أَلا نكرر خطأ أجيال سابقةٍ تصالحت مع الاستبداد واحتكار السلطة، ولنتذكر أَن ما ندفعه، اليوم، من أثمانٍ باهظةٍ في سبيل إحداث تحول ديمقراطيٍّ حقيقيٍّ، سببه تلك المصالحة غير العادلة، والتي تكرّس مضامينها، بصورة فجة، قوى الثورة المضادة التي تسعى إلى استعادة الدولة القمعية، بوصفها الصيغة المثلى للدولة الوطنية!

يعود جزء من تأزم الأوضاع في دول الربيع العربي، بدرجةٍ أساسيةٍ، إلى اختلاق معارك زائفة، وتجاهل المعركة الحقيقية، وهي معركة الديمقراطية، وتحقيق قيم الربيع، وأهدافه الداعية للحرية والكرامة والعدالة ومكافحة الفساد وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.

ساهمت قوى الثورة في المرحلة التي تلت سقوط الطاغية، بدرجاتٍ متفاوتة، من أحزابٍ ونخب، في تضليل الرأي العام، فيما يخص طبيعة المعركة الدائرة اليوم، فقد تم تبني جميع أحكام ومقولات الثورة المضادة التي تنال من قيم الربيع العربي، وتنتقص من مكتسبات ثوراته. ولا شك أن هذا المنطق المريض يعيدنا، مجدداً، إلى الحقبة نفسها التي ظُن أنها طويت مع طي صفحات رؤساءٍ فاقدي الوطنية والأهلية. وضع كهذا يفرض على الثورة إعادة تعريف الصراع الدائر اليوم في العالم العربي، فمن غير المعقول القبول بفكرة أن المواجهة هي بين أنظمة مسالمةٍ ومعارضين إرهابيين، فيما الحقيقة أن المواجهة بين معسكر التوّاقين للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، ومعسكر المعادين لهذه القيم الانسانية الكبرى، وما يزاولونه من سياسات منحرفةٍ، ونهج خاطئ، تريد إعادتنا إلى زمنٍ لا علاقة له بالثورة.

وتعدُّ عودة مقولات القائد الضرورة، والقائد الوحيد الذي يحتكر الصواب والحقيقة، إلى قاموس الخطاب السياسي نكوصاً عن جوهر ثورات الربيع العربي، وارتداداً عن قيمها وأحلامها. وإذا كانت مواقف القوى الرافضة للتغيير مسألةً مفهومةً على اعتبار أن استعادة روح النظام القديم يصب في مصالحها الضيقة، وغير المشروعة، فإن مواقف قوى وأحزاب ومنظمات شبابية، شاركت في الثورة، تجاه هذه الاستعادة أمر لا يمكن فهمه، أو تبريره.

المؤسف أن قوى الثورة في كل دول الربيع العربي تناست، بنسبٍ ودرجاتٍ متفاوتة، خصوماتها مع النظام التي اشتركت في الثورة عليه، وتذكرت تبايناتها وخلافاتها القديمة، ليتم إحياؤها ومضاعفتها إلى درجةٍ عطلت الاستمرار في الشراكة الثورية في الفترة الانتقالية، للمضي في استكمال مراحل الثورة، وتحقيق أهدافها، مكّنت أجهزة النظام القديم وأشخاصه من الهيمنة على السلطة، والبقاء فيها. 

وهكذا، يمكن تلخيص الخطيئة الكبرى التي شهدتها دول الربيع، ووقعت فيها قوى الثورة بدرجات متفاوتة، الانصراف إلى بناء مكوناتهم التنظيمية، على حساب بناء الدولة الوطنية، وما جرَّ ذلك من تحالفٍ مع كل، أو بعض، مؤسسات النظام القديم، وفق شروطها، لا شروط الثورة. الجميع راح يعمل من دون أن يبوح بذلك إلى تأجيل بناء الدولة إلى ما بعد بناء كيانه التنظيمي، ربما ظنوا أَن مرحلة التنافس ستحل بعد أشهر، وعليهم أن يستعدوا لخوض غمار المعركة الانتخابية لتداول السلطة في عهد ما بعد الثورة.

ربما جهلوا عن أن هناك مرحلة انتقالية، بالغة الأهمية، تسبق مرحلة التنافس الانتخابي على تداول السلطة، وهي مرحلة التوافق لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية. ويستدعي الأمر:
إنجاز التشريعات الدستورية والقانونية التي تضع الأسس التشريعية للحقوق والحريات والمساءلة ومكافحة الفساد وبقية مبادئ الحكم الرشيد. حل قضايا الفساد بما يكفل استرداد الأموال المنهوبة في أثناء النظام القديم، ويضمن المكافحة الفورية والفاعلة لكل حالات الفساد الجديدة في الحاضر والمستقبل. إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وفق عقيدةٍ جديدةٍ تجعل منها حارسةً لحقوق المواطنين وحرياتهم، وحمايتهم من أي عدوان، بدل العقيدة الأمنية القديمة التي جعلت من أجهزة الأمن وسيلة لحماية الحاكم، وعائلته، وأداة قمعية للتنكيل بكل من يهدد سيطرتهم، واستحواذهم على الدولة. إعادة بناء القوات المسلحة وهيكلتها، بما يكفل قيامها برسالتها حارسة لسيادة البلاد، وحامية للدستور، على أنقاض عقيدة باليةٍ، جعلت منها، أيضاً، أداة لحماية سيادة الحاكم وعائلته.

عدالة انتقالية حقيقية، قائمة على تكريم الضحايا باعتبارهم أبطالاً، وتكفل لهم التعويض وجبر الضرر، وتمنح العفو المشروط بعدم شغل المتورطين الوظيفة العامة، وعدم التورط في معاودة ارتكاب الجرائم، مروراً بإنجاز الإجراءات المؤسساتية، الكفيلة بعدم تكرار ارتكاب الأجهزة الرسمية جرائم الانتهاكات في الحاضر والمستقبل.

ذلك كله يجب أن يحدث في ظل التوافق والشراكة، وإلا لن يحدث شيء، وأي تأجيلٍ، أو تسويف، أو تحايل، سيُبقى القديم وحده صاحب الغلبة والهيمنة على كل شيء.

نعود فنقول: في مرحلة الثورة الأولى، إذا لم تتم الشراكة والتوافق بين قوى الثورة على إسقاط الطاغية، لن يتم إسقاط الطاغية. بعد السقوط، إذا لم يستمر التوافق والشراكة بين قوى الثورة، وتوسيعها لتشمل قوى أخرى، ترغب في الانضمام إليها، لن يتم تحقيق أهداف الثورة وقيمها، ولن يتم بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية، ولا إقامة قواعدها. وحين لا يتم بناء مؤسسات الدولة الجديدة، وإقامة قواعدها، في الفترة الانتقالية، لن يكون ممكناً الذهاب إلى التنافس الانتخابي لتداول السلطة عليها بعد ذلك.

إذا اختلط الأمر على قوى الثورة، كما هو حاصل الآن في دول الربيع، فلا تحقق الثورة العبور الآمن بشعبها إلى آفاق الحرية والديمقراطية، سيعود القديم بأشخاصه، وكامل تفاصيله، بعد أن سقط رأسه فقط، وبقت مؤسساته وإجراءاته وآلياته، وستتصارع قوى الثورة، وتبقى، بمختلف مسمياتها، تروساً وجزءً من المؤسسات والآليات القديمة التي ثاروا من أجل إسقاطها ..هذا قانون ثوري، لا سبيل لتعطيله.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك