من نحن | اتصل بنا | السبت 03 مايو 2025 09:30 مساءً
منذ ساعه و 35 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ ساعتان و 19 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ ساعتان و 29 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 4 ساعات و 47 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 23 ساعه و 39 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 28 أبريل 2014 12:38 صباحاً

في ذكــرى الحــرب والألم !

إبراهيـم علي ناجي

كم هي الذكريات مؤلمة عندما أتذكر حرب 94م الظالمة وأنا في الصف الثاني ثانوي حينها وكيف كانت المدافع وأصوات أزيز الطائرات يقض مضاجعنا آنا الليل وأطراف النهار في ظل ضجيج ماكينة إعلامية ضخمة يصور لنا فيها طرفي النزاع يوميات الحرب بكل تفاصيلها التي نراها مشهدا متحركا على الواقع مختلطة مشاهدها بأصوات الثكالى وأنات اليتامى , فكانت أيام عصيبة ونحن نستلهم ماكان مرسوما في مخيلاتنا من أحلام رسمها قطبا الوحدة قبل الحرب المشئومة , من الرفاهية والمستقبل المشرق في ظل نعيم الوحدة اليمنية التي مازالت ألسنتا تلهج وتهتف بمجدها في كل طابور صباحي يومي, لتأتي الحرب ناسفة لكل جميل وصادمة لكل هذه الأحلام التي رسمناها منذ أمد ليس بالقريب , لتكون أول ثمار النصر العظيم المتمثل في (الاجتياح) حينها توقيف تغذية الطلاب وتجميد ميزانية القسم الداخلي بثانوية (ابوبكر الصديق ) , لينقسم الطلاب إلى مجموعات قبلية عشائرية وتشكيل عزب صغيرة ينتخب لها مسئولا ماليا يتم فيها جمع مبالغ مالية لشراء أرز وسكر و(شولة) تعمل بالجاز كي تستمر دراستنا كوننا من مناطق بعيدة لانستطيع التوفيق بين السفر وطلب العلم ليستمر هذا الوضع عاما كاملا انصرف فيه الطالب عن العلم والتعلم بحثا عن لقمة العيش والبحث عن مبلغ مالي يسدده حين ينفذ الغذاء ,,ومعه ارتسم هذا المشهد كمنجز وذكرى أليمة من ذكريات الحرب وإنتصار شرعية الكذب العفاشي حينها على قيم التصالح والسلم والدولة المدنية.
لم يقتصر الأمر على التغذية فلقد بلغت الخلافات أشدها في المديرية ومكتب التربية وإدارة الثانوية التي نحن طلابها بين معينين جدد هم عبارة عن (فاتحين) وبين مخلفات الماضي (الشيوعيين) كما كان يحلو للفاتحين تسميتهم آنذاك.
بدت الثانوية بعد النصر العظيم كمسجد يأتيها الوعاظ والمحاضرين في كل ليلة لتعليمنا الوضوء وأركان الدين والإيمان فضلا عن مقدمة التحفة السنية التي كان يلقيها المجاهد الأستاذ محمد حسن خالد , يلقننا إياها بعد صلاة الفجر كدرس إجباري غير مرغوب فيه ومن رفض الحضور يكون سيف تهمة الشيوعية جاهزة في وجهه لخروجه عن الملة والدين بحسب ادارة التعليم حينها ,,
كان تمثيل هؤلاء تمثيلا هجائيا مقززا لكل سلوك قاموا به رغم أنهم جنوبيون ومن أبناء جلدتنا لكنهم بتصرفاتهم تلك وضعوا بين الطالب والدين والمواطن والخدمات ألف حجاب وحاجز.
بعد الحرب كان آبائنا وإخواننا الذين كانوا جنودا في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية بلامرتبات لأشهر وذلك بعد تسريحهم وخوف هؤلاء الجنود من العودة إلى وحداتهم التي لايعلمون أين هي بالضبط ناهيك عن الغلاء الفاحش التي طرأ على كل مستلزمات الحياة ..
ولم يتوقف الأمر عند هذا بل كان مسئولين كبار في حزب صالح يجعلون من قيادات الإصلاح المحلية وبعض أنصار الإصلاح في مواجهة مباشرة مع المواطنيين في أمور ليست من اختصاصاتهم كمتابعة مواطنيين وضباط كانوا يقاتلون في صفوف الجيش الجنوبي لسحب أسلحة كانوا يمتلكونها وبالتالي الظهور بالمظهر السيئ عند كافة شرائح المجتمع في ظل التعبئة الإعلامية ضد الإصلاح وأنصاره لتكون الحصيلة كراهية لكل من ينتمي للإصلاح نتجرع غصصها نحن الأعضاء الجدد ولو كان انتماءه جاء في نهاية الألفية ولم يشفع لنا وقوفنا مع الجنوب وجيشه في حرب الوحدة الإجبارية التي تلاحقنا مآسيها الى اليوم .
وبالرغم من انخراطنا في صفوف الحراك السلمي في 2007 كانت أعين بعض القادة تلاحقنا وكان نجواهم يؤرقنا في كوننا إصلاحيين ليختلط الحابل بالنابل ويتسيد الشعار والفوضى ويبرز من يحقد على الأشخاص لتدينهم وينبري من ينظر للإسلام كعدو ليتقدم الاقصائيين والمناطقيين ويتربع مناضلي الوراثة على عرش الكلمة والمسيرة والخطاب لتنحرف البوصلة إلى حب الذات والشخصنة الفردية على حساب العمل الجماعي السلمي فيعلو شعار لاصوت يعلو على صوت القائد الملهم والسيد المفدى فكان لازما علينا عندها الصمت والصمت لاغير أمام دوران رحى الفوضى حول نفسها ألاف المرات دون تحقيق أي تقدم يذكر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك