من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 5 ساعات و 5 دقائق
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 5 ساعات و 8 دقائق
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و ساعه و 18 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 21 ساعه و 10 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 24 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 19 مايو 2014 01:28 صباحاً

التطرف أيديولوجية لا ديانة !!

محمدعلي محسن

التطرف عموماً ليس ديانة وإنما ايديولوجية ، وما نسمّيه الآن إرهاباً هو في الأساس نتاجٌ لقراءة وتأويل أحادي متطرف ، فقد يكون هذا المتطرف الديني شيخاً أو كاهناً أو حاخاماً أو قسيساً أو إماماً أو حتى بروفسورا في اللغويات والعقائد الدينية.

يهودياً أو نصرانياً أو مسلما أو هندوسيا أو وثنياً. في كافة الحالات هنالك ثمة رابط وصلة بين العنف المزهق للإنسانية وبين الأيديولوجيات النظرية المتطرفة.

بين إصرار جماعات بشرية على جعل الديانة أيديولوجية سياسية مهيمنة ومستأثرة بالحكم وعلى ما يخالفها من طوائف أديان أو حتى مذاهب وفِرق في إطار الدين الواحد ، وبين جماعات أخرى ما فتأت تقدم ذاتها كمخلص وبديل لهذا المزج ما بين ما هو مقدس وغيبي وما هو وضعي ومادي ، ما هو ديانة ولاهوتي وما هو أيديولوجي وإنساني ؛ لكنها وفي واقع الممارسة العملية لا تجد مندوحة من أدلجة ما هو ديني ولاهوتي طبقا لتموضعها وأغراضها ومنافعها السياسية والانتخابية والشخصية.

بنيامين نتانياهو ينافح سياسياً كيما تصير إسرائيل دولة دينية خالصة باليهود ، فحتى لفظة إسرائيل " يعقوب " التي كانت واحدة من مغالطات التاريخ قسوة وخرافةً ما عادت الآن مقبولة لليمين المتطرف الذي استوطن أرض فلسطين بكونه سبطاً لإسرائيل النبي وإذا به في الحاضر رافضاً لفكرة القومية الاسرائيلية مثلما هي رغبته في الدولة ذات الهوية اليهودية الواحدة.

ترى لو أن قساوسة الصهيونية المسيحية بقوا أحياء كي يشهدوا نبوءاتهم الجالبة لأحفاد اسرائيل امتثالا لطاعة الرب وتعجيلاً بعودة المسيح الثانية ! . أما غُلاة الكنيسة الأنغليكانية التابعين الداعمين بقوة لبني صهيون لا لبني يهوذا فلم سمع أو أقرأ عنهم رداً أو تعليقا إزاء نبوءات أسلافهم وقد استحالت كذبة كبرى ، بل قولوا وهماً وسرابا لا مكان له سوى في مخيلة كهنة مهووسين بقراءة وتفسير النص المقدس تفسيراً حرفياً متنطعاً ملبياً مصالحهم الشخصية النفعية أولاً , ويحقق لطائفتهم الدينية مكاسب سياسية وانتخابية ونفوذية تالياً ؟.

وإذا كان هذا هو حال علمانية أمريكا الداعمة بقوة لشعب الله المختار بناء وقراءة خاطئة شاذة صاحبها رجل دين ؛ فكيف الأمر سيكون في دول مازالت مجتمعاتها اسيرة لمعتقداتها الخاطئة المتواترة الممانعة كلياً لمسألة الفصل بين ما هو ديانة وعبادة وضمير واخلاق وقضاء وقدر وحساب وعقاب وحلال وحرام وبعث أخروي وبين ما هو سياسة وفلسفة واقتصاد وحريات وحقوق مدنية ودولة مواطَنة وعلاقات دولية وتشريعات انسانية كونية ؟ .

نعم لدينا مشكلة مزمنة وبمضي الوقت صارت هذه المشكلة معضلة تاريخية مقوضة ناسفة لكل الافكار الجديدة المحدثة بناء وحاجة المجتمعات المسلمة واتساقًا مع مقتضيات عصرها . واحد من هؤلاء الباحثين المحدثين قيل فيه ما لم يُقلْ في الشيطان ذاته .

فبرغم أنه من المدرسة السلفية الحنبلية الوهابية المتشددة المغالية التي يرجع إليها إرهاب وعنف جماعات القاعدة وداعش والجهاد وأنصار الشريعة والتكفير والهجرة وسواها إلا أن ما طاله من قذع وتكفير وإساءة وترهيب كان أكبر ممّا يحتمله عقل إنسان مستنير متوقد معرفة وصدق واخلاص لمراجعة وتصويب كثير مما لصق بدين الاسلام وبتراث المسلمين من عقائد ومفاهيم ومرويات متواترة تم التعامل معها وكأنها دينٌ فوق دين الله بينما هي نتاج بشري , صاغته الأهواء والمصالح السياسية والأنظمة الاستبدادية .

فما إن نُشرت أفكاره البحثية العلمية في الصحف وتم توزيع كتبه أو مناظراته التليفزيونية حتى تصدت له الجماعات المتطرفة الحاملة راية الدين الصحيح النقي المطلق الذي تتفرد وحدها بفهمه وتجسيده ولو اقتضى جهادها إزهاق النفس المحرمة وإشاعة الخوف والتوحش والخراب ورفض المنطق والعقل وكل ما يمت بصلة للمعرفة وقواعدها.

تم مصادرة جواز سفره وفصله من وظيفته في الجامعة ، بل وأكثر من ذلك إذ تم حظر كتبه ومقالاته ودون أن يتسنى له نقاش أفكاره أو تمكينه من مجادلة اشياخ السلفية الذين لم يستطيعوا دحض أفكاره الناسفة لإرث مُثقَل بالاتباع الجامد وبتأليه بشري محتقر لله ولدينه ورسوله.

الذبح وتلغيم الأطفال والنساء واستخدامهم جميعا كقرابين مزهقة على قارعة ضالة منحرفة مهووسة بفكرة الانتحار التي تشبه ما تعتقده حركة " بوابة السماء " في البروتستانتية والمعروفة بقرابينها المنتحرة جماعيا في كندا وسويسرا وفرنسا وأمريكا خلال عقد التسعينيات قبل أن يتم محاصرتها وحضرها في دول أوروبا.

كذلك هي القاعدة ومن على شاكلتها من الجماعات الإرهابية الضالة المتطرفة التي احتكرت الجهاد حصراً عليها ووفقاً وفهمها الحصري وبناء ومذهبها ومرجعها الحصري أيضا. فما من دين سماوي أو وضعي إلا وتم اعتسافه لمقاصد أيديولوجية سياسية سلطوية نفعية بعيدة عن مقاصد الاديان جميعها ! ما نراه اليوم من عنف وقتل وبغض واحتقار ودم مُهرَق وتمييز عنصري وعرقي وطائفي لا صلة له البتة بالأديان وإنما سببه "أدلجة" هذه الأديان وجعلها نظرية سياسية غايتها تحقيق مكاسب اقتصادية وانتخابية وفئوية وسلطوية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك