من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 5 ساعات و 7 دقائق
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 5 ساعات و 9 دقائق
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و ساعه و 20 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 21 ساعه و 11 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 25 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 19 مايو 2014 02:59 صباحاً

محنة التغيير في اليمن

مأرب الورد
نجح اليمنيون في إطلاق شرارة التغيير في 11 فبراير 2011م, والذي هو نتاج لنضالات وتحولات سابقة وقطعوا شوطاً لا بأس به في مسيرة حياتهم نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تقوم على المؤسسات وحكم القانون لكن المشكلة لا تزال تكمن في خطواتهم البطيئة نحو تحقيق هدفهم الأسمى.

منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م التي أطاحت بالحكم الإمامي البائد وما يزال السؤال الأكبر معلقاً بدون إجابة وهو:متى يتم تشييد هذه الدولة التي ينشدها الجميع لينعمون في ظلالها بالحقوق والحريات والعدالة والرخاء.

إن أردنا الوصول إلى تحقيق ذلك الهدف والحُلم فما علينا إلا تسريع وتيرة العمل وإنجاز أهداف التغيير بشكل أكبر من سرعة المخربين الراغبين في عودتنا لذلك الماضي القريب والبعيد وهم لفيف من فاقدي المصالح لا مكان لهم في المستقبل.

يكفي ندب حظنا العاثر ولوم الماضي أكثر مما يجب على أن هذا لا يمنع من تذكير من لا يعرف بما كان عليه حال الشعب حينها لكي يستوعب الدروس ويستفيد منها لإكمال مسيرته الحضارية نحو غدٍ أجمل.

إن أكبر عائق كان يحول دون قدرة اليمنيين على تخطي واقعهم البائس هو استيطان اليأس في قلوب الكثيرين حتى فقدوا ثقتهم في أنفسهم وظنوا أن لا أمل في إمكانية تغيير حالهم في ظل انسداد الأفق وتضاءل تحقيق ذلك عبر المنهج السلمي والديمقراطية التي كانت تتراجع عاماً بعد آخر.

لكن هذا العائق تم تجاوزه بالثورة التي أعادت الأمل لليمني وأصبح واثقاً بنفسه وقدرته على صناعة المستحيل ولذا لا غرابة أن نجد كثيراً من الخطوط الحمراء تلاشت والأصنام تحطمت ولم يعد أحد بمنأى عن التغيير.

نحتاج تضافر الجهود والتعاون على العام والصالح العام من أجل الانجاز وتجاوز الخلافات على أن هذا التوافق لا يكون على حساب محاسبة المفسدين والعابثين وإلا أهدرنا قيمة عظيمة وهي قيمة العدل وتعطيل القضاء.

لنتذكر أن ما يجمعنا تحت سقف هذا الوطن أكبر مما يفرقنا وأن ما يهمنا أكثر مما يباعدنا وعلى هذا الأساس ينبغي أن تكون حركتنا نحو العمل الجاد أسرع وأقوى ولا تهاون أو استسلام لمن يعيقون هذه الجهود أياً كانوا.

هل يُعقل أن يمضي على انتهاء الحوار ثلاثة شهور ولم يتم البدء بتنفيذ مخرجاته عدا تشكيل لجنة صياغة الدستور ومؤخراً هيئة الإشراف على تنفيذ تلك المخرجات التي تحاور عليها اليمنيون تسعة شهور؟

متى نرى لجنة نزع أسلحة الجماعات المسلحة؟ ومتى نرى تغييراً على مستوى الوزارات والسفارات والمحافظات؟ ومتى يلمس المواطن تغيّراً في حياته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية؟

لابد من استثمار هذا الوعي الشعبي المتنامي لبناء الدولة والاستفادة منه في دعم أي خطوات يمكن اتخاذها في هذا الشأن لأن أي خذلان لهذا الوعي سيعود علينا بالخسران وفقدان الأمل بإمكانية تحقيق ما حلم الناس من أجله قديماً وحديثاً.

مهما يكن الواقع بائساً أو غير مشجع على الإفراط في التفاؤل إلا أن الأمل أكبر ولا يمكن أن نكون إلا متفائلين نرى الصورة من جميع جوانبها وليس من إحدى زواياها وكلنا ثقة أن تلك الأحلام التي سالت من أجلها دماء الشهداء الزكيّة لن تضيع هدرها وستثمر يوماً بوطن يتسع للجميع.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك