من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 6 ساعات و 33 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 6 ساعات و 35 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و ساعتان و 46 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 22 ساعه و 38 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 51 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 24 مايو 2014 02:19 صباحاً

وسيبقى نبض قلبي يمنيِّا..

مصطفى راجح

اليمن عصيّة على الانهيار والتجزئة، رغم كل المعطيات الصادمة يترسّخ هذا اليقين باليمن وقدرتها الاستثنائية الغامضة والساحرة على التماسك والبقاء؛ وكأنه يقين شبيه بحقائق الكون الثابتة، وَمَنْ - غير اليمن - بإمكانه أن يخالف نواميس المنطق ومسار التاريخ؛ أوليست هذه حقائق التاريخ المعاصر للعرب..؟!.

عندما كان العرب يتجرّعون هزيمة 67م، كانت اليمن تتحرّر من الاستعمار البريطاني في جنوبه، وتكسر حصار الإمامة وأوهامها المدعومة بست دول إقليمية وعظمى في ملحمة صمود السبعين يوماً التي مثّلت دفاعاً عن الوجود والحرية والوطن؛ متجسّدة كلها في شعار «الجمهورية أو الموت»

ومن غير اليمن يذهب شطراها إلى إنجاز التوحُّد؛ مستغلين «برهة» خمود الحرب الباردة، وينفلتون بسرعة البرق من ميكانيزماتها، ذاهبين بحُسن نيّة أو دونها؛ نحو توحيد بلدهم؛ الحلم التاريخي الذي طال انتظاره، والذي مثّل إعادة التئام لبلد بقيت هويّته التاريخية موحّدة رغم انشطاره إلى دولتين متناقضتين.

لليمن قدرة استثنائية على التحمُّل، هذه حقيقة لا تقبل الجدل، لو أن المعطيات الواقعية الكارثية التي تجاوزتها اليمن خلال السنوات الماضية تواجه دولة أخرى لكفى نصفها للانهيار والتفتت.

اليمن تشبه كوريا وألمانيا في الجانب التاريخي الثابت للهوية؛ وحتى عندما كانت هناك دولتان على جغرافيتها التاريخية «اليمن»، كانت وحدتها هدفاً لنضال الحركة الوطنية في الشمال والجنوب، وفي طليعتها الحزب الاشتراكي اليمني، الذي يمكننا القول باطمئنان إنه بطل الوحدة اليمنية ورائدها، ومؤسّس ثقافتها الوطنية في مناهج الدولة التي أقامها في الجنوب، وإعلامها وخطابها السياسي، وكل مساراتها؛ قبل أن تستحكم فيه «قيادة الصدفة» ونفايات التاريخ.

أتذكّر مقولة كتبتها الباحثة الأمريكية شيلا كارابيكو التي أقامت في اليمن مطلع التسعينيات من القرن الماضي؛ في كتابها عن اليمن؛ لخّصت فيه القول إن الهويّة اليمنية والإحساس بها كان أقوى من الدول العربية الموحّدة؛ مقارنة باليمن المجزأ إلى شطرين.

صحيح أن تشظيات أحدثتها حرب 94م أثخنت الجسد اليمني وبنيته المجتمعية؛ غير أن الثابت هو أن الآثار الطارئة تعالج وتندثر، بينما تبقى السمات الجوهرية ثابتة وقابلة للتجدُّد وإعادة البناء والتطوّر.

يجادل بعض المرتكسين بمسائل المواطنة والمساواة والحرية والكرامة لتبرير التجزئة والانفصال؛ وكأن مسار التفتت الكارثي يضمن كل هذه الأهداف الإنسانية العليا؛ غير أن كل ذاك مجرّد أوهام وارتكاسات مرضية تعبّر عن حالة يأس وانكسار لدى قائليها؛ وليست حقائق موضوعية تعبّر عن الواقع المادي الملموس وضروراته، وما لا يأتي في ظل الوحدة لن يأتي في ظل التفتُّت والتجزئة والاحتراب.
***

أمام المشهد المضطرب في الساحة العربية من ليبيا إلى سوريا، إلى العراق؛ يتماسك وجدان اليمنيين أكثر بوحدة وطنهم، ومصيرية بقائه في منأى عن حمّى التجزئة والاحتراب الأهلي والتشظّيات من كل نوع.

صحيح أن التحدّيات المطروحة لا تقلُّ عن تلك المستفحلة في العراق وليبيا، غير أن الواضح أن اليمنيين قطعوا الشوط الأكبر في تجاوزها، وإذا لاحظنا أن عوامل التشظّي العمودي في الكيان الوطني كانت في اليمن أقدم من ليبيا، وسبقت فترة الاضطراب التي تلت «الربيع العربي» وتحديداً منذ حروب صعدة الست، والحراك الجنوبي «بفصيله المتطرّف» الذي برز مع صحوة البيض من سباته وخروجه من سردابه، وتوطن «الإرهاب» وحواضنه الثقافية الدينية المتطرّفة في البلد، فبإمكاننا القول إن مسار الاضطراب الانتقالي في اليمن كان أقل من المتوقّع، رغم كل فداحاته.

صحيح أن أداء مسؤولي الانتقالية لم يكن متوقّعاً بضعفه وتردّده؛ غير أن ذلك لا يغيّر من حقائق الواقع أن وحدة اليمن هي الأساس الثابت الذي لا يمكن تجاوزه إلا إلى المجهول؛ الذي يفتح كل احتمالات الاحتراب الشامل والتفتُّت النهائي والتمزُّق الذي لا رجعة عنه.
***

من سخرية التاريخ أن الانفصاليين يجاهرون ويفخرون بدعوتهم إلى «الانفصال» وأن الإماميين يتبجّحون ويرفعون أصواتهم دفاعاً عن «الحق الإلهي المقدّس» والإمامة؛ وأن الإرهابيين لا يهتز لهم ضمير وهم يقتلون اليمنيين بدم بارد باسم الإسلام، بينما من يؤمن باليمن ووحدتها وتاريخها وهويتها يصمت ويمشي «جنب الجدار وكأنه عامل عملة»..!!.

إذا كان الحكم الطائفي العصبوي الزيدي قد أساء إلى الوحدة اليمنية؛ فهو خصمنا جميعاً كيمنيين، وقد كنّا مدركين لفداحة مضامينه الطائفية العصبوية التدميرية قبل أن «يدخل» الجنوب ويدمّر بنيته المجتمعية، ويعمّم تخلّفه عليه، وينهش ثرواته، وهذه البنية السلطوية العصبوية لا علاقة لها بالناس العاديين في شمال الشمال حتى نأخذهم بجرائمها، بل إنهم أكثر مظلومية منّا؛ في جنوب اليمن الكبير؛ وأكثر تضرّراً منها؛ وبحاجة إلى التحرُّر من سلطويتها التي حوّلتهم إلى مخزون بشري للنظام العصبوي المتسلّط؛ أكثر من غيرهم.
***
وحدتي.. وحدتي..
يا نشيداً رائعاً يملأ نفسي
أنت عهد عالق في كل ذمّة
أمتي.. أمتي..
امنحيني البأس يا مصدر بأسي
واذخريني لك يا أكرم أمّة
رايتي.. رايتي..
يا نسيجاً حكته من كل شمس
اخلدي خافقة في كل قمّة
عشت إيماني وحبي أمميا
ومسيري فوق دربي عربيا
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيّا

«عبدالله عبدالوهاب نعمان»


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك