من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ ساعتان و 8 دقائق
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 12 ساعه و 9 دقائق
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 12 ساعه و 53 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 13 ساعه و 3 دقائق
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 15 ساعه و 21 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 05 يونيو 2014 04:46 مساءً

إنهـا الضـالع .. وإنهـم الأوغـاد!!

ياسين الرضوان

يومها؛ تطايرت الأشلاء في (سناح الضالع).. ويومها؛ شاهدنا اجتماعاً في بيروت.. وصل الرئيس (البيض).. وصل الزعيم (باعوم).. وصل الرئيس (ناصر).. وصل الرئيس (العطاس).. وصل المناضل (الجفري).. "وصلوا جميعاً".. إبتسامة عريضة بحجم الوصول، والعبرة دائما ليست في الوصول؛ بل بما يتم ترتيبه بعد الوصول، هذا ما درسناه في مدرسة الزعماء الجنوبيين، هل أزيد بسمةً أخرى؟ لا ينبغي ذلك؛ والضالع اليوم تُقصف بهوادةٍ، وبلا أدنى ذنبٍ، إلا أنها حملت مشعل التنوير الجنوبي! وها هي ذي تضرب بِلا مبرِّر، لا قاعدة.. لا إرهاب.. ولا ..! لم تضرب؟ إلا لأنها خاصرة الجنوب، لأنها الضالع؛ وما أدراك ما الضالع! لأنها الجباه الشوامخ، لأنها عزة الجبال وكبرياء الرجال، لأنها شلالات الدم، ريع الزهور، أُغنيات الصباح، زغاريد الطيور.. لأنها فوَّهات البنادق، لأنها جموع البيادق، لأنهأ شلالات العزة، لأنها جبروت الصمود، لأنها لم تعتد الصلاة لأحد، لأنها كــافرة بالذل، قاهرة للظلم، لأنها أنشودة الحق وهالات النصر، لأنها دارالحيد، لأنها العلالي.. كثيرٌ ماقلناه في حقها صحيح؟ لا؛ ليس صحيحاً!!

 

أّذكر مرَّةً واحدة خضعت فيها الضالع لأحد، أذكرمرةً واحدةً هدأت الضالع عن الصراخ من الخاصرة، أذكر مرةً واحدة ركعت الضالع فيها تحت وطأة أحد، أذكر مرةً واحدة أن الضالع أعطت من خراجها، أو إتاواتها لأيِّ دعي بالوصاية عليها، أذكر مرة واحدة أن الضالع في السلم فاز بها نظام (صالح) أو غيره من الذين لم تحبهم، أذكر مرة واحدة رضيت بالاغتصاب.. الضالع - يا سادة القوم - لا ترضى أن تركع، ولن ترضى أن تمشي على أربع.. الضالع بلاد الأشباح عندما يتطلب الأمر.. الضالع بلاد النور والأشلاء، بلاد البراءة الممزقة، الأرض التي يُميّز بها الحق من الباطل، الخط الفاصل بين الوحدة والانفصال.. الضالع سجادة النهار وزهو الانتصار.. الضالع ليست شلال، ولا عيدروس .. ليست خالد مسعد ولا الشنفرة.. الضالع ليست أي أحدٍ من هؤلاء.. الضالع لا تقبل الاختصار أو الاختزال.. الضالع تنتصر أو لا تموت، لا مكان فيها للأحذية على الرؤوس.. هكذا كل مرَةٍ يقول لنا أهلها وأبناؤها، الواقعون تحت خطِّ القصف المتواصل!!

 

ستهرب يا (ضبعان) مثل ما هرب أخٌ لك من قبل، ولك في الوزير (قيران) عظةٌ وعبرة.. (قيران) أتذْكُر هذا الاسم؟ إنه الآن في مصر يحقِّر من مقدار نفسه، متسائلاً:  لماذا أنا هنا، ولمصلحة من فعلت كل هذا؟ إنه يستأجر شقة له؛ وبرفقته عددٌ من الحرس، سيتلاشون عندما تُمسك يده، فلا يستطيع أن يصرف عليهم؛ ولا على نفسه فيعود إلى قَدرِه! ستبقى لوحدك تائهاً ضائعاً بين مصالح الكبار، ستبحث عن وكرٍ يأويك حينها كفأر صغير مسكين.. وتعيش طريداً مترقباً، بانتظار موتٍ يتسلل إلى حياتك دون أن تجده!.. أي حياةٍ تلك التي تريدها؟ أما علمت يوماً أن الدماء تصبح لعنة؟.. وأظنك قد لُعِنت بكل فمٍ، قمت بتخويفه أو ترويعه، أو قتل قريبه، ولا بد أن هنالك لعنة شاردةً ستصيبك في مقتل ذات يومٍ قريب.. أتذكر أنك أطلقت تصريحاً في الصفحة الأولى لإحدى الصحف اليومية، تزدان بهيلمان قوتك ، وبإخافتك لأبناء الضالع، حينما قلت إنهم اختطفوا جندياً ، فقلت لهم: إذا لم يعد الجندي خلال (خمسة عشر دقيقةٍ )، فسأعلن ميلاد وفاة المدينة! وسرعان ما أطلقوا الجندي، كان ذلك أغبى تصريحٍ يُطلقه قائدٌ عسكري في حياته! ولربما ستسجل في يومٍ من الأيام؛ كأغبى قائدٍ عسكري، بعيداً عن النكاية في شخصك!!

 

أكبر غباءٍ أن ترتكب جريمةً بحجم "مجزرة سناح"، ثم تظهر تصريحاً أرعن، بخوف أبناء الضالع من مدافعك خلال ربع ساعة فقط، وإطلاق سراح أسيرك، هل تفهم ما أعنية بين ربع ساعتك تلك و"مجزرة سناح"؟! هناك يسكن غباؤك، أرأيت؛ كم أنك ستتعب كثيراً في أيامك القادمة؟ لقد أظهر غباؤه أبناء الضالع أنَّهم دُعاة (عقلٍ وسلام)! والآن؛ أمددننا بكذبةٍ أخرى مفادها أنهم حاولوا اغتياله، قيل: أين "ضبعان"؟ قالوا: راح يتفقد أحوال مواقعه العسكرية، من يا ترى معنا (عمر بن الخطاب)؟!، الغباء عينه تمارسه، ثم أن تفكر بأن القتل يعطي هيبة أو ينقصها.. فأنت مخطئٌ، ولكن ما ليس خطأً؛ هو أن نسمع أن أحد أقارب من ذبحتهم يترقب (فرصةً قريبةً لذبحك)، أو نسمع أنك قد ذُبحت حسب الشريعة؛ كدجاج البرازيل المجمَّد، ولا أحد يعلم على أي شريعةٍ ستُذبح بالضبط؟!

 

مباركٌ لك يا سيادة الرئيس، ومباركٌ لوزير دفاعك ولـ "ضبعانك"، ومبارك لـ (جنرالك) العجوز، ومباركٌ لـ (الزعيم) ولـ (آل الأحمر)، مبارك لكم جميعاً.. لقد نجحتم في جعل الضالع، بكل ما فيها ومن فيها، رجالها ونساءها، أطفالها وشيوخها، ومباركٌ لأبناء الضالع كرههم لشيءٍ اسمه "الوحدة"، وكل ما يتصل بها.. وعذراً لإخواننا في الشمال، فهذا الكره لـ "الوحدة" ومن جعلها خطيئةً شيطانية!.. كيف لا؟ وقد ذُبِح أبناؤهم تحت خارطة "حي على الوحدة.. حي على الجهاد"!!

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك