من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 11 ساعه و 49 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 12 ساعه و 13 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 16 ساعه و 31 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 49 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 6 ساعات و 16 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 05 يونيو 2014 04:46 مساءً

إنهـا الضـالع .. وإنهـم الأوغـاد!!

ياسين الرضوان

يومها؛ تطايرت الأشلاء في (سناح الضالع).. ويومها؛ شاهدنا اجتماعاً في بيروت.. وصل الرئيس (البيض).. وصل الزعيم (باعوم).. وصل الرئيس (ناصر).. وصل الرئيس (العطاس).. وصل المناضل (الجفري).. "وصلوا جميعاً".. إبتسامة عريضة بحجم الوصول، والعبرة دائما ليست في الوصول؛ بل بما يتم ترتيبه بعد الوصول، هذا ما درسناه في مدرسة الزعماء الجنوبيين، هل أزيد بسمةً أخرى؟ لا ينبغي ذلك؛ والضالع اليوم تُقصف بهوادةٍ، وبلا أدنى ذنبٍ، إلا أنها حملت مشعل التنوير الجنوبي! وها هي ذي تضرب بِلا مبرِّر، لا قاعدة.. لا إرهاب.. ولا ..! لم تضرب؟ إلا لأنها خاصرة الجنوب، لأنها الضالع؛ وما أدراك ما الضالع! لأنها الجباه الشوامخ، لأنها عزة الجبال وكبرياء الرجال، لأنها شلالات الدم، ريع الزهور، أُغنيات الصباح، زغاريد الطيور.. لأنها فوَّهات البنادق، لأنها جموع البيادق، لأنهأ شلالات العزة، لأنها جبروت الصمود، لأنها لم تعتد الصلاة لأحد، لأنها كــافرة بالذل، قاهرة للظلم، لأنها أنشودة الحق وهالات النصر، لأنها دارالحيد، لأنها العلالي.. كثيرٌ ماقلناه في حقها صحيح؟ لا؛ ليس صحيحاً!!

 

أّذكر مرَّةً واحدة خضعت فيها الضالع لأحد، أذكرمرةً واحدةً هدأت الضالع عن الصراخ من الخاصرة، أذكر مرةً واحدة ركعت الضالع فيها تحت وطأة أحد، أذكر مرةً واحدة أن الضالع أعطت من خراجها، أو إتاواتها لأيِّ دعي بالوصاية عليها، أذكر مرة واحدة أن الضالع في السلم فاز بها نظام (صالح) أو غيره من الذين لم تحبهم، أذكر مرة واحدة رضيت بالاغتصاب.. الضالع - يا سادة القوم - لا ترضى أن تركع، ولن ترضى أن تمشي على أربع.. الضالع بلاد الأشباح عندما يتطلب الأمر.. الضالع بلاد النور والأشلاء، بلاد البراءة الممزقة، الأرض التي يُميّز بها الحق من الباطل، الخط الفاصل بين الوحدة والانفصال.. الضالع سجادة النهار وزهو الانتصار.. الضالع ليست شلال، ولا عيدروس .. ليست خالد مسعد ولا الشنفرة.. الضالع ليست أي أحدٍ من هؤلاء.. الضالع لا تقبل الاختصار أو الاختزال.. الضالع تنتصر أو لا تموت، لا مكان فيها للأحذية على الرؤوس.. هكذا كل مرَةٍ يقول لنا أهلها وأبناؤها، الواقعون تحت خطِّ القصف المتواصل!!

 

ستهرب يا (ضبعان) مثل ما هرب أخٌ لك من قبل، ولك في الوزير (قيران) عظةٌ وعبرة.. (قيران) أتذْكُر هذا الاسم؟ إنه الآن في مصر يحقِّر من مقدار نفسه، متسائلاً:  لماذا أنا هنا، ولمصلحة من فعلت كل هذا؟ إنه يستأجر شقة له؛ وبرفقته عددٌ من الحرس، سيتلاشون عندما تُمسك يده، فلا يستطيع أن يصرف عليهم؛ ولا على نفسه فيعود إلى قَدرِه! ستبقى لوحدك تائهاً ضائعاً بين مصالح الكبار، ستبحث عن وكرٍ يأويك حينها كفأر صغير مسكين.. وتعيش طريداً مترقباً، بانتظار موتٍ يتسلل إلى حياتك دون أن تجده!.. أي حياةٍ تلك التي تريدها؟ أما علمت يوماً أن الدماء تصبح لعنة؟.. وأظنك قد لُعِنت بكل فمٍ، قمت بتخويفه أو ترويعه، أو قتل قريبه، ولا بد أن هنالك لعنة شاردةً ستصيبك في مقتل ذات يومٍ قريب.. أتذكر أنك أطلقت تصريحاً في الصفحة الأولى لإحدى الصحف اليومية، تزدان بهيلمان قوتك ، وبإخافتك لأبناء الضالع، حينما قلت إنهم اختطفوا جندياً ، فقلت لهم: إذا لم يعد الجندي خلال (خمسة عشر دقيقةٍ )، فسأعلن ميلاد وفاة المدينة! وسرعان ما أطلقوا الجندي، كان ذلك أغبى تصريحٍ يُطلقه قائدٌ عسكري في حياته! ولربما ستسجل في يومٍ من الأيام؛ كأغبى قائدٍ عسكري، بعيداً عن النكاية في شخصك!!

 

أكبر غباءٍ أن ترتكب جريمةً بحجم "مجزرة سناح"، ثم تظهر تصريحاً أرعن، بخوف أبناء الضالع من مدافعك خلال ربع ساعة فقط، وإطلاق سراح أسيرك، هل تفهم ما أعنية بين ربع ساعتك تلك و"مجزرة سناح"؟! هناك يسكن غباؤك، أرأيت؛ كم أنك ستتعب كثيراً في أيامك القادمة؟ لقد أظهر غباؤه أبناء الضالع أنَّهم دُعاة (عقلٍ وسلام)! والآن؛ أمددننا بكذبةٍ أخرى مفادها أنهم حاولوا اغتياله، قيل: أين "ضبعان"؟ قالوا: راح يتفقد أحوال مواقعه العسكرية، من يا ترى معنا (عمر بن الخطاب)؟!، الغباء عينه تمارسه، ثم أن تفكر بأن القتل يعطي هيبة أو ينقصها.. فأنت مخطئٌ، ولكن ما ليس خطأً؛ هو أن نسمع أن أحد أقارب من ذبحتهم يترقب (فرصةً قريبةً لذبحك)، أو نسمع أنك قد ذُبحت حسب الشريعة؛ كدجاج البرازيل المجمَّد، ولا أحد يعلم على أي شريعةٍ ستُذبح بالضبط؟!

 

مباركٌ لك يا سيادة الرئيس، ومباركٌ لوزير دفاعك ولـ "ضبعانك"، ومبارك لـ (جنرالك) العجوز، ومباركٌ لـ (الزعيم) ولـ (آل الأحمر)، مبارك لكم جميعاً.. لقد نجحتم في جعل الضالع، بكل ما فيها ومن فيها، رجالها ونساءها، أطفالها وشيوخها، ومباركٌ لأبناء الضالع كرههم لشيءٍ اسمه "الوحدة"، وكل ما يتصل بها.. وعذراً لإخواننا في الشمال، فهذا الكره لـ "الوحدة" ومن جعلها خطيئةً شيطانية!.. كيف لا؟ وقد ذُبِح أبناؤهم تحت خارطة "حي على الوحدة.. حي على الجهاد"!!

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك