من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ يوم و ساعه و 25 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 4 ساعات و 48 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 4 ساعات و 52 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 21 ساعه و 39 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 6 ايام و 45 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 08 يونيو 2014 01:51 صباحاً

هل صُنع كأس برازيل 2014 في الصين.؟!

أحمد إبراهيم

لوكان كاتب هذا المقال برازيلىُّ الجنسية، أو القراء برازيليون وبرازيليات .. لوضعنا عنوانه (كأسك يا وطن)،  نهزُّ به روح الشاعر السوري المرحوم محمد الماغوط في القبر، إن كان قبره لازال في مأمنٍ من السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والبراميل الحارقة، لإيحاء رفاته بإعادة رفع الستار من برازيل عن مسرحيته (كأسك ياوطن)، والتي هزّت الوطن الكبير بتلويح الربيع العربي المسبق وخريفه معاً في الستينيات والسبعينيات.!

 

لكننا من هنا اليوم، نرفع الستار عن ما يعيدنا للوراء 64 عاماً، يوم إستضافت برازيل كأس العالم للمرة الأولى عام 1950، (وما كنت أنا قد ولدت) في ذلك العام ولاقبله .. والموجودون اليوم على كوكب الأرض أحياء (ولازلتُ منهم بإذنه تعالى)، إذ ونحن جميعاً وبالتضامن على موعد بعد أيام، مع كأس العالم 2014 من برازيل للمرة الثانية.!

 

ثمّ، ولاندري من منّا وكم منّا، سيعيش ليلحق ببرازيل كاس العالم للمرة الثالثة .. خاصةً والدورة الثانية وصلتها بعد 64 عاما، في زمن كان سكّان العالم أقلّ بكثير مما هم قد تجاوزوا الآن على سبعة مليارات.!؟

 

إلاّ، أن كروية (كرة بلاستيك) هذه في الملعب الرياضي، بدت تُشغل العالم برمّته بين الأقاليم والقارات، أكثر مما تشغل صانعها وراكلها بالمصانع والملاعب، وتبدو بكرويتها البلاستيكية تسابق كروية الأرض دوران عجلاتها ورحاها سياسيا وإقتصاديا وجغرافيا مُمنهجاً .. واحيانا حتى بهلوانيا همجيا يُدخل الجماهيرَ بركلاتها العدائية الجنونية وبالفؤوس على الرؤوس والأجسام والأبدان، أينما أدخلتها الركلات الرياضية جهاداً أو أعقبتها الجنونية منها إجتهادا.!

 

برازيل اليوم وهى من الدول الإقتصادية الواعدة، كشفت عن سيقان الإستسلام امام قدرات الصين وعلى لسان رئيسة البلاد(ديلما روسيف)، إذ ورغم وعودها بأن برازيل ستكون عروسة جاهزة ليلة الزفاف الموعود12 يونيو/حزيران .. إلا انها إعترفت بالتأخير وبعدم القدرةعلى تشييد (شبكة قطارات أنفاق) في الوقت المحدد، وبإعترافٍ فضيلٍ من برازيل الديمقراطية وإستسلامِ شريفٍ للصين الشعبية: (نحن لانقدر ربما الصين تقدر/ ديلما روسيف مبتسمةً للكاميرات.!)

 

برازيل تعشق الكرة، وتتجه أينما تتجه بروح البرازيلية الكروية، وبالقدرة البرازيلية الكروية .. والبرازيليون فازوا كأس العالم برقم قياسي خمس مرات، وفي صدارة الترشيحات للسادس .. والملاعب أينما وجدت بداخلها ركلات برازيلية على طرفٍ، يبقى الخوف والهلع والحمى الوطيس بالطرف الآخر .. إلا أنّ الإعتراف والإستسلام: إعترافٌ بالعجز البرازيلي، وإستسلامٌ لقدارت الصين على لسان رئيسة برازيل أمام الكاميرات، والكشف بعد أكثر من 13 عاما من العمل الدؤووب، عن عدم إكتمال الأعمال المتقطعة للقطارات والأنفاق، وأنه لم ينجز سوى نصف المشروعات الموعودة بتنفيذها قبل كأس العالم .. كلها سماتٌ تراود الشكوك حول القدرات التنظيمية للعقل لبرازيلي خلف الملاعب، قد لاتبزغ للعالم بنفس قدراتها الرياضية المعهودة بالجسم البرازيلي من داخل الملاعب.!

 

"كأسك يا برازيل" إن كانت تعني (البرازيل 2014) كما عنت ( المكسيك 1970)  و(ألمانيا 1974 و (المكسيك 1986).. ترى ماذا يخيفك يا البزازيل، وماذا يمنعك من خطوتين أمام الصين لاخلفها، فتبهري الكون بكأس العالم2014، كما أبهرته الصين في أولمبياد بكين 2008، وبشنغهاي إكسبو 2010 الذي عُدّ ثالث أكبر حدث في العالم من حيث التأثير الثقافي والإقتصادي.!

 

لاشكّ ان الحصول على حق إستضافة نهائيات كأس العالم مكسب .. لكن الإستفادة من حق الإكتساب الوقتي شئ، والإحتفاظ بالحقوق المكتسبه قبلها وبعدها شئ آخر .. وطوبى لمن يجمع بالإثنين، وهذا ما فعلته الصين في العقود الأخيرة، إذ أنها لم تأخذ دوران الكرة البلاستيكية بالركلات في الملعب وحسب، بل وكانت تُدير معها البرّ العظيم بالعقل الصيني المتحضر إليوم، كما أدارت السور العظيم بالعقل القديم المتحجّر يوماً.!

 

كل المؤشرات تقول أن هذه الإستضافة ستكلف البرازيل إقتصاديا ثمنا باهضا .. كما وكل المؤشرات أثبتت أن إستضافات مماثلة إزدهرت بها الصين وأينعتها ثمارا وأنهارا، لأنها لم تترك الكرة البلاستيكية لوحدها في الميدان جشعاً لايشبع كلما أعطته في القطاع الرياضي إزداد جشعاً على حساب قطاعات أخرى.. بل وساومته السباق بالقطاع الصناعي والزراعي والتجاري بالأموال وبالكادر البشري، ولنا في الوطنين الكبيرين العربي والإسلامي عبرةٌ بالصين العظيمة، ان لانجعل الكرة البلاستيكية تقتلع كل رجل أراد أن يعطي الوطن في مجال تخصصه، ولانجعلها تشتري كل ما هو (غير كرة)، وتملأ كل فم إنتقدها فأخرسته بالمال، ومن لايباع بالمال أذابته بالنار، ولانعطي الكرة نفوذ المُضيّ بإمضِ وأنسف من أحالك .. ولانجعلها هى التي تُعيّن الوزراء والقضاة والمحققين، ولانجعلها الإلآه الصغير الذي يعبده الطفل بمُرضعته والكُهل من صومعته.!

 

نحن نملك كل ما تملكها الصين، بل وأكثر بين ملياري مسلم ومئتي مليون عربي، من عقول العباقرة لعلماء ومهندسين وخبراء وفيزيايين وإقتصاديين وصناعيين مهنيين وحرفيين .. إلا ان المجتمع لايرفع الستارعن المواهب والكفاءات الا الفئتين:

1.  من إعتلى مسرح الرقص بالطرب والغناء.!

2.  ومن جرى الملعب والمرمى بركلة جزاء.!

 

اليوم الموعود لبرازيل العام هو 12 يونيو/حزيران .. وعلّه أيضا هو يوم برازيل الخوف والإعتراف بالصين، ليس لأن (شنغهاي وبكين) قد ترسلا طائرات بلاطيار فوق (برازيليا)، وإنما لأنّ:

Ø   العلَم البرازيلي المنتشر في كل الشوارع البرازيلية..!

Ø   والقميص الأصفر الذي يلبسه اللاعبون البرازيليون..!

Ø   والكرة البلاستيكية التي تدور في كل الملاعب البرازيلية..!

Ø   الكلُّ قد كتب عليها: (صُــــنع في الصــــين).

 

Ø   والكأسُ أيضاً يُخشى عليه إن إستلمته البرازيل

أن تجده مختومةَ الخلف بصُنع في (..!)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك