من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 8 ساعات و 21 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 8 ساعات و 24 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و 4 ساعات و 35 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و 26 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 40 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 18 يونيو 2014 06:27 مساءً

وراء كل طابور ومطب «أمرٌ خفي»

رشاد الشرعبي

بمجرد مغادرتي منزلي في العاصمة صنعاء متوجّهاً صوب مدينتي «الشقية» وأقصد هنا من كانت تغالط نفسها وأهلها بوصف الحالمة «تعز» رافقني شيئان ونغّصا عليّ متعة السفر مع أطفالي, شيئان تعجز عن تفسير هدف وأسباب وجودهما والمصلحة المترتبة عليهما لمن أرادوا أن ينغّصوا حياة اليمنيين بهما جنباً إلى جنب مع بقية المنغّصات.

لقد رافقتني طوابير السيارات والمعدّات والآلات المصطفّة قبل وبعد محطّات المشتقات النفطية وبصورة لم أعهدها من قبل خاصة في محافظة ذمار والتي فيها طوابير لسيارات وآلات زراعية يبدو أنها مرابطة ومصطفّة فيها منذ أيام عديدة, ما يجبرك على البحث في صنفين من الأسباب «موضوعية, وأخرى مفتعلة أو مخطّطة ومتعمّدة».

تزاحم تلك الطوابير المزعجة المطبّات أشكالاً وألواناً وذات أحجام ومقاسات كلّما اتجهت صوب مدينة تعز عقب وداعك مدينة القاعدة تصفعك بتميُّزها عن البقية بصورة تجعلك تفقد أعصابك و«تهذي» بكلمات لم تكن تتخيّل أن تنطق بها من قبل, وللأسف ستجد نفسك مُجبراً على تصديق النكتة الفاقدة للملح والسُكّر معاً أن تعز عاصمة الثقافة اليمنية فيما هي منتهى سلسلة لمطبّات «عريضة البطنين»..؟!.   

ومثلما أن ذمار المحافظة الزراعية تفتقد إلى أهم متطلبات العملية الزراعية وشريانها الحيوي وهي مادة «الديزل» واصطفاف السيارات والآلات والقاطرات التي تعمل بالديزل والبراميل التي تسقي منه أدوات الزراعة كالمضخّات؛ تجد في تعز للمطبّات مهمّة عكس ما هو معلن عنها كمحافظة ومدينة.

إن أيّ زائر لمدينة تعز مهما كان حجم وعمق ثقافته سيفقد ثلثيها – إن لم يكن كلّها - وهو «يعتصد» مع تلك المطبّات و«تفتصع» معها سيارته خاصة إن كانت من النوع المنخفض, وبسبب تلك المطبّات «المفلطحة» تجاوزت الإساءة مدينة تعز والمحافظة وأهلها البسطاء لتلتصق أكثر بأكبر بيت تجاري في اليمن كلّها؛ وكأن هناك أيدي خفية تعمّدت الإساءة إلى تعز عموماً وبيت هائل سعيد أنعم بشكل خاص..!!.

في صنعاء, بدأت أمانة العاصمة تنصب مطبّات حديدية أنيقة المظهر, قوية التأثير, قاسية الفعل على السيارة, وبين العامة وتعز قبائل وباعة و«مبحشمين» ينصبون مطبّات بأشكال وطرق عدّة, بعضها لا تجد لها مبرّراً إيجابياً من أي نوع, وليس نادراً أن تمر في كل مرّة على أناس يصنعون مطبّاً جديداً أو يرفعون بنياناً وقدرات مطبٍّ قديم.

لكن في تعز, الأمر أسوأ, فقبل كل نقطة لحفظ الأمن تجد مطبّاً عريضاً ليس له مثيل في أيّ مكان بالجمهورية اليمنية؛ حتى الطريق التي تمر من قرى ومناطق أشرس القبائل, وقبل وأثناء وبعد كل مصنع من مصانع مجموعة هائل سعيد أنعم ـ طيّب الله ثراه ـ تجد مطبّاً مكشّراً عن أنيابه في وجهك وسيارتك لينال منكما معاً..!!.

أنا هنا لا أربط بين وجود الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد على قمة المسؤولية عن محافظة تعز بحكم منصبه كمحافظ ورئيس للمجلس المحلّي في المحافظة؛ فهذه المطبّات وُجدت قبل تقلُّده المنصب بسنوات عديدة, لكن أستغرب أن يصمت كواحد من أبرز قيادات مجموعة هائل سعيد إزاء ذلك التشويه المزدوج لتعز وأنبل أبنائها وهم أسرة الراحل هائل ـ رحمة الله تغشاه..!!.

وأعود إلى ما بدأت به, فمثلما أجد أسباباً موضوعية للطوابير الطويلة المصطفّة أمام محطّات المشتقات النفطية مثلاً عجز خزينة الدولة عن الدفع لشراء ما يغطّي السوق والتقطُّعات المشبوهة للناقلات وعمليات تفجير أنبوب النفط وغيره؛ أجد أسئلة حائرة بشأن الأيادي الخفيّة التي تعبث بالبلد أمناً وسياسة واقتصاداً ومجتمعاً وطمأنينة وسكينة عبر «شفط» وتهريب وإخفاء كل ما يُضخ إلى المحطات، حسب ما تعلنه شركة النفط في تصريحاتها.

والحال ذاته بالنسبة لموضوع المطبّات, فأشعر أنها تحوّلت إلى «موضة» وقد تكون «ثقافة» مجتمعية, وأجد ذلك مبرّراً وأنا أسمع إجابات من يصنعون الجديد منها أو يقفون عليها أو يرمّمون القديم منها عن ضرورتها.

 والمصيبة أن تلك الثقافة السيئة لطّخت صورة عاصمة الثقافة وخاصة مدخلها الغربي، وكانت المصيبة أعظم وهي تسيء إلى أبرز وأهم بيت تجاري في تعز واليمن كلّها..!!. 

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك