من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 9 ساعات و 51 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 9 ساعات و 54 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و 6 ساعات و 4 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و ساعه و 56 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 10 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 29 يونيو 2014 04:34 صباحاً

أدوات الجحيم الطائفي..!!

مصطفى راجح

من بغداد إلى صنعاء إلى لبنان إلى دمشق يرتسم المشهد الدامي الذي تحبّذه إيران وأمريكا للعرب، التشظّي والاقتتال الطائفي والمذهبي.

 

هنا لا يعود المذهب الشيعي مجرد مذهب من مذاهب الإسلام؛ بل غطاء يتسلّل تحت عباءته المشروع النقيض للوجود العربي ومصالح شعوبه وعلى حساب أمنه واستقراره وممكنات بقاء كياناته الوطنية إجمالاً.

 

هم حتى لا يريدون للنُخب الشيعية والزيدية أن تحكم في اليمن والعراق، هم يريدون اقتتالاً طائفياً أهلياً يدمّر البلدين ويفتّت الشعبين؛ وإلا ليقولوا لنا: لماذا ذهب المالكي إلى اجتثاث الجيش العراقي والوجود العربي إجمالاً من السلطة والحياة والمشاركة..؟!.

 

لقد أقصى حتى النُخب الشيعية العربية غير الموالية لإيران والمرتبطة بالتراب العراقي ومصالح العراق، كان بإمكان السلطة الجديدة التي خلفت صدام حسين بعد الاحتلال الامريكي أن تُعيّشْ العراقيين كلهم؛ ذلك أن موارد العراق الكبيرة تكفي الجميع؛ السنّة والشيعة والأكراد والعرب والتركمان والصابئة والبهائيين واليهود والملاحدة، وإجمالاً تكفي لتأسيس دولة وتوفير سبل العيش الكريم لكل العراقيين؛ غير أن دُمْية طهران أبى إلا أن يؤسّس نظاماً طائفياً حتى العظم.

 

من يقاتل الآن في العراق ليس «داعش» المضخّمة وإنما جيش العراق الذي تم تسريحه تحت وقع الأحقاد الإيرانية والطائفية، وعشائر الأنبار وعرب الوسط العراقي الذين لا يُعْرَفْ العراق إلا ببصمتهم ونفسهم من قبل الإسلام والأديان كلها وحتى الآن.

 

في اليمن ينفّذ الحوثي مخطّطاً إيرانياً متوافقاً مع المطامع التي كانت كامنة والأوهام التي بقيت نائمة منذ كسر الثورة السبتمبرية العظيمة للوهم «المقدّس» بالسلطة الأبدية.

 

في اليمن وصلت الحماقة ذروتها بترّهات «سفير النوايا الحسنة» ودعي المدنية المتغطرس الذي صرّح مهدّداً ومتوعداً كبار مسؤولي الدولة وواصفاً وزير الداخلية بأقذع الألفاظ والشتائم؛ كل ذلك دفاعاً عن حرية التسلُّح بالبوازيك والرشاشات وإقامة النقاط وقطع الطرقات في قلب العاصمة صنعاء من قبل الميليشيات المذهبية الطائفية الإمامية..!!.

 

إذا كان ذلك هو «منطق» شوربان الخيواني دعي المدنية والحقوق والحريات؛ فكيف سيكون «منطق» دهماء الميليشيات المدجّجة بالحقد الطائفي والمذهبي والعداء للوطنية اليمنية لو حدث «المستحيل» وسيطروا على اليمن من جديد، بعد أن تسهّل لهم المهمة بفصل الجنوب؛ الهدف الذي يسعون من أجله منذ وقت مبكّر لإدراكهم التاريخي بضيق «معدتهم الإمامية» عن استيعاب الجنوب والشمال دفعة واحدة؛ ولذلك يكتفون بالسعي إلى استعادة سلطة الإمام يحيى بحدود الجمهورية العربية اليمنية..!!.

 

الحوثي ومقاتلوه أضعف وأهون من خيوط العنكبوت؛ ليس فقط لأن قوتهم مُبالغ فيها وتخضع لدواعٍ متعدّدة لتهويلها وتضخيمها والتواطؤ معها؛ بل والأهم لأنها قائمة على فكرة مضادة للحياة ومضادة لليمن ووجودها وكيانها ومصلحة شعبها.

 

يؤسّس الحوثي وتياره شرعيتهم على العنف المدمج بالحق الإلهي المقدّس في الحكم والسلطة، لم يتغيّر شيئ بين إمام المذهب يحيى حميد الدين، وشاب المذهب الصاعد عبدالملك الحوثي، زاد فقط الدعم الإيراني والإثناعشرية وادعاءات الحداثة التي تستدعيها النُخب المستوعبة وشيشة مقاهي بيروت الفرائحية.

 

من ينتمي إلى اليمن وينضبط بمصلحة شعبها يتردّد ألف مرة قبل أن يُقدم على فعل فيه شبهة الطائفية والانقسام والتشظّي، ومن يذهبون بقلوب ميتة نحو حصد أرواح اليمنيين في مناطق القبائل «مناصرين وخصوماً» لا يأبهون لليمن وأبنائها؛ لأن الوهم استولى على عقولهم؛ والدعم الإيراني خلب ألبابهم، وسفرات بيروت أغوتهم وسحرت رؤوسهم.

 

ليسوا أقوياء؛ غير أن التواطؤ معهم سيضاعف تكلفة إخماد فورتهم لاحقاً، ليسوا أقوياء؛ غير أن جنونهم المطلق السراح سيودي بشباب أبرياء قبل أن يتلاشى بريقهم، ليسوا أقوياء؛ غير أن الحسابات الخاطئة ولعبة الأوراق السياسية ستتلهّى بهم بعض الوقت قبل أن تحرق أوراقهم ومراكبهم ومكاسبهم كلها من 2004م حتى الجراف.

 

ليسوا أقوياء ؛غير أن حالة انعدام الوزن التي تمر بها اليمن فتحت لهم طريقاً موقتاً لاستعادة وزنهم الاستثنائي الاستعلائي القديم، ليسوا أقوياء؛ غير أن ضعف الدولة الحقيقي أو المتعمد؛ أغراهم ليملأوا بعض فراغه.

 

ليسوا أقوياء؛ ولكننا نحتاج إلى بعض الوقت لنتموضع ونعيد ضبط إيقاعنا الجمعي على نغمة اليمن؛ ذلك أن هزيمة المشروع الطائفي الإمامي لا تتم إلا تحت حوافر المشروع الوطني الذي يستنهض الوطنية اليمنية ويلتحم بها.

تعليقات القراء
16606
مقال رائع | غالب
الأحد 29 يونيو 2014
بارك الله فيك وفي قلمك كنت موفقا ورائعا في هذا المقال شكرالك


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك