من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 49 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 35 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 5 ايام و ساعتان و 42 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 5 ايام و ساعتان و 45 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ 6 ايام و 21 ساعه و 43 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 16 يوليو 2014 09:53 مساءً

قلق على الحلم ومستقبل أطفالي

رشاد الشرعبي

لم أقلق يوماً على عدم تحقيق الحلم الذي رافقني قرابة أربعين عاماً، وكان هو ذاته الحلم الذي رافق أبي سبعين عاماً، كما أقلق عليه هذه الأيام, لقد حلمت وحلم أبي من قبلي بميلاد الدولة اليمنية، وها نحن نراه يكاد أن يتحول «فص ملح وذاب», فيما حفيد الأئمة يخرج علينا من سردابه في مران صعدة ليعلنها جمهورية الزيدية المزعومة.

أردناها دولة يمنية مدنية حديثة, دولة المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والنظام والقانون, ويريدها جمهورية زيدية ظاهرياً وواقعياً مملكة سلالية وراثية عنصرية, ويريد إعادتها إلى مئات السنين, حيث اللادولة وسلطة السلالة والمذهب على بقية أبناء الأرض, لم نفكر فيها يوماً دولة شافعية ولا زيدية ولا سنية ولا شيعية ولا بكيلية ولا حاشدية ولا مذحجية, نريدها فقط دولة يمنية وكفى.

هل أقلق على حلمي وحلم أبي وأنا أسمع مدافعهم تقض مضاجع أطفالي في العاصمة صنعاء, ونحن نرى النازحين من عمران وقبلهم من صعدة يهيمون في شوارع العاصمة صنعاء, ووزارة الدفاع تشيع كل يوم عشرات الشهداء من منتسبي الجيش والأمن ضحايا غدرهم ومؤامراتهم؟ أعتقد أنه من حقي أقلق ألف مرة.

لكن هل هذا القلق سيدفعني لليأس والأحباط؟ أعتقد أن هذا هو الأساس في الأمر, لنقلق على أحلامنا ونستمر في العمل على تحقيقها – إن لم يكن لأجلنا نحن فلأجل أطفالنا وأحفادنا ووطننا.

 لا ينبغي أن نقعد يائسين محبطين مستسلمين خانعين, يتوجب أن ننطلق لمنع إجهاض تلك الأحلام التي قدم أحرار اليمن لأجلها آلاف الشهداء ابتداءً بالكبسي والموشكي والحورش والمسمري ومروراً بالثلايا وعلي عبدالمغني والزبيري والمخلافي والحمدي وجار الله عمر وانتهاءً بجمال الشرعبي والمنيعي والعزي العريقي والمذحجي والشامي والأشول.

لا يجوز أن نبقى صامتين تجاه ما يجري وتخرسنا المعاناة اليومية كالمشتقات النفطية والكهرباء والمياه والأسعار, فمعاناتنا تلك هي بسبب استمرار ضعف الدولة ووهنها وركتها وهشاشتها, وإلا ما تجرأ كلفوت وأمثاله على تفجير أنبوب النفط أو ضرب خطوط الكهرباء أو قطع الطريق واحتجاز الناقلات, وما تجرأ «السيد» على تدمير الدولة التي يحلم من يعتقد أنهم مازالوا «عبيداً».

هذا وطننا جميعاً, ويجب أن نؤسس دولته للجميع، مواطنون إخوة متحابون متساوون أمام النظام والقانون, ليس فيه سيد ولا عبد, ولا شيخ ورعوي, وهذا يتطلب أن نواجه التحدي جميعاً صفاً واحداً, خاصة وقد امتلكنا عقداً اجتماعياً اتفقنا جميعاً على أنه المخرج لنا نحو بناء الدولة اليمنية المنشودة، وأقصد هنا مخرجات الحوار الوطني وما سينبثق منها من دستور جار صياغته.

نحن بحاجة إلى أن ندوس على أحقادنا وآلامنا في آن واحد, وننظر للمستقبل ونواجه التحدي الذي يكاد أن يعصف بأحلامنا ومستقبل وطننا وأطفالنا, نحن بحاجة لنعي أولاً كيف ممكن أن تقوم هذه الدولة بتقوية الهش الموجود منها وتقوية بنيانه وليس بهدمه بحثاً عن دولة وفق مواصفات «السيد» أو «الشيخ» أو «الخواجة» أو «الجونرال» أو«آية الله» أو «فضيلة العلامة».

لنبنِ دولتنا الحالية وفق مواصفات ومعايير الدول الحديثة التي تضمنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني, لدينا مخزون نظري لم يصل اليمنيون إلى مثله من قبل فيما يتعلق ببناء الدولة وحل الكثير من المشاكل التي ظلت وستظل عائقاً أمام بناء الدولة, ولنستغل مباركة العالم لنا في ذلك.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك