من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 26 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ 4 ايام و ساعه و 12 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 5 ايام و 10 ساعات و 19 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 5 ايام و 10 ساعات و 22 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ أسبوع و 5 ساعات و 20 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 19 يوليو 2014 12:44 صباحاً

صراع «مراكز القوى» والتعريف المدمر.. عمران أنموذجاً!‏

رياض الأحمدي

لا يوجد شيء اسمه الدولة، ليس هناك شيء اسمه الشعب. هذا وهم قديم استخدمته "مراكز ‏القوى" لتثبيت نفوذها. ‏

لا وجود لشيء اسمه "الوطن"! ليس هناك خطأ أو صواب، ليس هناك جانٍ وضحية فالكل ‏سواء، ليس هناك طرف يهاجم ومواطن يدافع، ليس هناك خطر أو مشروع مدمر ومشروع ‏بناء. ‏

ليس هناك شيء اسمه اليمن . ما هو هذا "اليمن"؟ هل هناك شيء ملموس اسمه "اليمن"؟ ‏هذه مساحة من الأرض كغيرها كان يمكن أن تكون بأي اسم آخر! هؤلاء الناس هم عبارة عن ‏‏"سنة" و"شيعة"، و"شمال" و"جنوب". فلا وجود لشيء اسمه اليمن أو اليمنيون..!‏

ما هو الموجود إذن؟ كل ما هناك هو "مراكز قوى"، والصراع هو صراع "مراكز قوى" ‏تحاول أن تتوسع أو تحافظ على نفوذها.. فهذا العسكري محسوب على هذا الفريق، وهذا ‏المسؤول على هذا الطرف.. ولا وجود لدولة!‏

‏**‏
هذه المفاهيم التي يرسخها عصر الفوضى لدى السياسيين والمهتمين بالشأن السياسي، وعن ‏طريقها يتم تضليل الناس وتحطيم الدولة والهوية ويذهب الناس إلى الصراعات باحثين عن ‏ذواتهم في دائرة "أضيق" مخلوقة في الوهم ومن عصبويات تم تجاوزها، أو يتخلون عن ‏مصالحهم ومصالح بلدانهم بحجة أن ما يحدث "صراع قوى"!. ‏

فالصراع في عمران ليس صراع طرف مسلح يريد احتكار مساحة من البلاد وإشعال فتنة ‏طائفية اصطدم بقوات أمن وجيش وظيفتها فرض السيطرة كما اصطدم بمواطنين لا يتبعون ‏هذا الطرف. ‏

‏**‏
يذهب بلد.. يُقسم.. يموت الناس جوعاً وحرباً.. يغرقون في الظلام.. وكل ذلك تحت غطاء ‏عنوان هو "مراكز قوى" يتخذ جزءاً من الحقيقة ليطمس الحقائق الأصلية والعناصر البارزة. ‏فكل ما كان خطأ، ولا وجود لدولة، وليس هذا شعباً ولا هذه قوانين ولا هذا خطر أو هذا ‏مشروع وطني. الكل سواء، المذاهب سواء، الأطراف كبعضها، الذين هنا أو هنا مع هذا ‏الطرف أو ذاك هم مغفلون يتبعون مراكز قوى. وإن أخطأ هذا أو هذا في مرة ما، فهذا لا يغير ‏من واقع الأمر شيئاً. العَلم والنشيد واسم البلد والمؤسسات والقوانين والتعريفات الوطنية ‏والدفاع عن البلاد.. كل ذلك وهم تسرب إليكم يا أبناء البلدان المتخلفة. ‏

‏**‏
بهذه المغالطات والطروحات المدمرة تُحرق بلدان والأحزاب خصوصاً في الواقع اليمني ‏تظهر الالتزام بها وهي من يُسيّر دماغ سلطة اليوم. فصراع عمران صراع بين "مراكز قوى" ‏وليس هناك دولة حتى تقول إن الصراع بين الدولة وجماعة مسلحة. فهذا حميد القشيبي وهذا ‏عبدالملك الحوثي. فلا فرق!. ‏

‏26 مليون مواطن لا وجود لهم ولا حقيقة ليتبعونها أو بلد يحافظون عليه. عليهم أن يراقبوا ‏تصارع مراكز القوى... يذهب البلد وتذهب الدولة والصراع بين "القوى"، ولا قيمة للإنسان ‏ولما أنجزته التجربة البشرية من مبادئ وأسس تقوم عليها الدول وتتعايش فيها الشعوب ‏وتحمي مصالحها وتسير أمورها!‏

ما هذه "الجمهورية اليمنية" ومن أين ولدت؟ إنها وهم وجاءت بالخطأ! في الحقيقة هذا البلد ‏هو "إقليم فلان".. و"إقليم علان"، وسبب ما يواجهه المواطنون هو أنهم لم يكونوا كذلك. ثم إن ‏هذا بلد ولد بـ"الخطأ". لقد كان في الأصل "جنوب" و"شمال"؟. ثم ما "الجنوب" اسمه لجهة.. ‏هذا حضرموت وهذا "جنوب"، ثم ما هو "السنة"؟ هؤلاء جنوبيون.. وهؤلاء شماليون.. ولا ‏وجود لـ"السنة" أو "الشيعة"، وما هي في الأصل؟ وما هو "الجمهوري"؟ خيار خاطئ.. يمكن ‏ان يصلح لهذا البلد أن يُحكم كما السابق؟. ولو كان صالحاً أو ناجحاً لما وُجدت صراعات ‏وحروب أو فقر..!‏

ثم لماذا الحكم ولماذا الجنوب أو الشمال؟ كل قبيلة أو قرية أو مركز قوى تحكم نفسها وتدير ‏شؤونها؟. وما الفائدة من ذلك؟.. فما معنى هذا الانتماء؟.. يجب أن يذهب كل ولا يبقى شيء ‏لأنه لا شيء في الأصل.. ‏

‏**‏
هكذا هي فلسفة الغزو الفكري وتفكيك الدول والشعوب وإشعال الحرب بين أبنائها وإن لم ‏تكن بهذا الوضوح لكنها تؤدي هذا المعنى.. يظهر ذلك في كل مرحلة حسب ما تقتضيه!.‏

‏"مراكز القوى" وهم لتشويش الرؤية عن الناس وجعلهم يتنازلون عن بلادهم وأرضهم ‏وحياتهم دون وعي. فعمران ليس مدينة وأرضاً وناساً، بل هي "مراكز قوى"! ولم تهجم قوة أو ‏تدافع قوة.. وصنعاء ليست عاصمة دولة و3 مليون يسكنها، بل هي مراكز قوى. الكل سواء.. ‏الخطأ والصواب سواء!! وإن وُجدت فروق فهي بسيطة ولا تستحق الذكر.‏


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك