من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 13 ساعه و 30 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 13 ساعه و 33 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و 9 ساعات و 43 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 35 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 49 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 07 أغسطس 2014 02:02 صباحاً

تنفيذ الإجراءات أولاً

رشاد الشرعبي

ظلت أيدينا لأيام موضوعة على قلوبنا قلقاً بمجرد الإعلان الخجول من شركة النفط عن رفع أسعار مشتقات النفط الملتصقة بحياة الناس اليومية, خيّم القلق من ردة الفعل الغاضبة التي ستعقب ذلك، ما قد يجر بلادنا إلى الأسوأ, كان قراراً مؤلماً ومفجعاً للجميع, لكن الألم الأكبر أن تطفو على السطح جماعات تحاول استغلاله لتعميق الجرح رغم سوء فعلها المستمر.

 لكن عوامل عدة جعلت الأمر يمر بسلام منها إجازة العيد وتوافق غالبية القوى السياسية وسوء التصرفات التي انطلقت في العاصمة صنعاء خاصة، ومحاولة جماعات تتاجر بدماء اليمنيين وتنهب أسلحة جيشهم الاصطياد في مياه مايعرف بـ«الجرعة» لتحقيق مصالح خاصة أهمها مشاركتها في محاصصة الحكومة تحت لافتة طائفية وعنصرية نتنة.

مررت بغالبية شوارع العاصمة ومحيطها باتجاه همدان وبني حشيش, أثناء وبعد الاحتجاجات وكان القاسم المشترك فيها أن جزءاً منها عفوي وآخر مخطط له ومنظم بشكل واضح, كقطع الطرقات وإحراق إطارات السيارات لتدمير ماتبقى لنا من بيئة نظيفة, ووصل الحال ببعضها حد منعنا وأطفالنا من المرور بقوة العصي والحجارة التي كانت بحوزة المحتجين المزعومين.

تضررنا جميعاً من القرار, وشخصياً غضبت لأجله كواحد من اليمنيين ذوي الدخل المحدود وربما من يقعون ضمن نطاق الفقر المطلق, غير أولئك الذين يعانون الفقر المدقع وهم يقتربون من نصف سكان اليمن, لكن القرار كان مطروحاً منذ سنوات وحانت ساعة تنفيذه بعد ان وصلت أوضاع البلاد إلى مستوى يقترب من الانهيار الاقتصادي والذي سيترتب عليه انهيارات أخرى.

وقبل ذلك لابد من التأكيد على رفض حرمان المواطنين من ممارسة حقوقهم الإنسانية وخاصة الحق في التعبير عن الرأي أو الاحتجاج ضد قرار أو سياسة أو المطالبة بحقوق أخرى مشروعة, شرط أن تكون جميعها بصورة سلمية، ومن يمارس حقه عليه أن لا يضر بحقوق الآخرين, كقطع طريقهم أو تلويث الهواء الذي يستنشقونه, أو الخروج بمسيرات مسلحة.

 أمام القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني مهمة كبيرة تضاعفت بعد صدور قرار رفع أسعار المشتقات النفطية, وهي أن لا يكرروا ماكان يحدث من النظام السابق, وهو تنفيذ الشق المتعلق بتحميل المواطنين أعباء كرفع الدعم عن المواد الأساسية «القمح مثلاً, والجُرع المتعددة للمشتقات النفطية على مدى عقدين», فيما لا يتم تنفيذ الشق الآخر المتعلق بمؤسسات الدولة المختلفة ومسئوليها كالإصلاحات المالية والإدارية ومكافحة الفساد وترشيد الإنفاق.

صحيح أن الرئيس أصدر توجيهاته بذلك والحكومة اتخذت قرارات وشكلت لجاناً لتنفيذ تلك التوجيهات, وهو ماكان يخدعنا به النظام السابق مع كل قرار مماثل, لكن هذه الحكومة يجب أن تعمل على تنفيذ تلك الإجراءات بصورة جدية وحقيقية, أو أن البلاد ستتجه نحو الانهيار الذي «ابتلع» المواطنون قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية لأجل أن لا يحدث ذلك الانهيار.

الشعب اليمني شبع نصائح بالربط على البطون فيما العبث يتم بأمواله وثرواته ومؤسساته، ويراها كروشاً تنتفخ وقصوراً تشيّد وسيارات ومواكب تدوس على كرامته في الشوارع، وسفريات خارجية لا تتوقف رغم عدم أهميتها وتكاليف مرهقة وغير ضرورية ومنح وبعثات للأبناء والأقارب وأصحاب الوساطات وكذلك الوظائف توزع على الأقربين غير الوهميين والمزدوجين والاعتمادات الخاصة والمركزية.

إذا أرادت الحكومة أن يربط أبناء الشعب على بطونهم, فلتكن بطون المسئولين أول من تربط , وليقدموا نموذجاً حسناً وقدوة طيبة للناس, وينفذوا تلك الإجراءات المتعلقة بترشيد الإنفاق ومكافحة الفساد ومنع التهرب الضريبي والجمركي والتلاعب بالمناقصات وإنهاء الازدواج الوظيفي والوظائف الوهمية من القطاعين المدني والعسكري.

على الحكومة أن تدرك ومعها كل الأحزاب والقوى التي توافقت على قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية, أنه إذا كان القرار قد مر بسلام، فإن الركون عليه دون تنفيذ الشق المتعلق بمؤسسات الدولة سيبتلع ماتبقى من دولة ووطن، والشعب لن يسامح في هذه الحالة, فهو صبور إلى درجة أن صبره حينما ينفد يتحول إلى حالة غضب وثورة..              

[email protected]
"الجمهورية"

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك