من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 15 ساعه و 18 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 15 ساعه و 21 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و 11 ساعه و 31 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 23 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 4 ايام و ساعه و 37 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 13 أغسطس 2014 01:30 صباحاً

ماذا وراء التسويق المتقن لصورة مذبحة الجنود في حضرموت؟!!!

ياسين التميمي

إن كنتم تبحثون عن نموذج صارخ للحرب التي لا تقيم أية صلة بأخلاق أو دين، فحرب القاعدة في جزيرة العرب، وبالتحديد في اليمن هي النموذج.

 

ولكن مهلاً، هؤلاء الذين يظهرون في مشهد "هوليودي" مرعب، في صور تتميز بالدقة والوضوح والإخراج الجيد، يستعرضون أعمالهم البشعة في "جز" الرؤوس من أجسادها، بكل جرأة لا يخفون ملامحهم، هؤلاء هم الواجهة "المغيبة ذهنياً"، والتي وقعت ضحية غسيل دماغ طويل الأجل، يقوم على فكرة الصراع الوجودي بين المتناقضات، الصراع الذي لا تأتي محصلته دائماً إلا صفرية..

 

هؤلاء الجزارين الذين تضمخت أيديهم وملابسهم بدماء الجنود الـ14 ليسو إلا أدوات قذرة ملعونة، بأيدي فريق متعدد الأطياف والمصالح، متسع الأفق الجغرافي عابر للحدود، استطاع أن يحول القاعدة إلى "سكِّينة" حادة وقذائف هاون و:آر بي جي، وبندقية كلاشينكوف، تذبح وتدمر وتحرق كل شيئ يقف في طريقها ثم تنسحب، وإذا أراد لها هذا الفريق أن تستقر لبضع الوقت تجري الترتيبات لإعلان إمارة إسلامية ثم تسقط.

 

المشهد الأكثر بشاعة في ذبح الجنود، تمثل في نظري في هذا التوثيق الإعلامي البالغ الدقة والوضوح، وكأن هذا الذبح كان القصد منه صناعة فيلم "أكشن" يتجاوز في تأثيراته خيالات "هوليود"، فهو مصنوع من دم ولحم حقيقيين، من قاتل سافر متبجح، ومقتول مستسلم لم تتبق لديه قوة للمقاومة، مثقل باليأس والإحباط الذي تجرعه في صعدة وعمران وفي أبين.

 

القاتل حرٌ طليقٌ، يأتيه الدعم من كل صوب، يقف خلف تحركاته وأعماله البشعة المروعة فريقٌ بالغ النفوذ والقوة والسطوة، يجلس على مقاعد وثيرة ولديه أموال طائلة، ويخدم "أجندة" تقريباً تريد أن تُعيد صياغة نظرة الناس إلى التغيير باعتباره سقطة تاريخية وخطأ فادح لا يجب تكراره.

 

هالني أولئك القتلة الذين يظهرون في الصورة إما يذبحون رجلاً يقول ربي الله، وإما يحملون رأسه مفصولاً عن جسده. في الصورة من الدلالات ما يكفي على الغياب الكامل لهؤلاء عن الحقيقة والأخلاق والدين، لقد انغمسوا في فهم عقيمٍ مظلمٍ للدين والحياة وللكرامة الإنسانية، لقد أُعدوا لكي يموتوا فقط، لا صلة لهم بالحياة، ثم إنهم لا يخشون أحداً حتى خالقهم، لهذا كان ظهورهم هو القصة التي أثارت الفزع، ودلت على عمق المأساة التي بلغتها الأمة في هذه المرحلة.

 

وأتساءل من يقف وراء إخراج هذا الفيلم المحكم، من قام بإعداده وتجهيزه وبثه في الفضاء الإليكتروني، على هذا النحو المتقن؟ هل يُعقل أن هؤلاء القتلة المتحركين كالرمال في الصحراء هم أنفسهم يقومون بكل هذا: يقتلون ويصورون ويخرجون المشهد، ويوزعون الصورة هكذا بهذه الدقة والحرافة والإتقان. ألا يدل ذلك على أن خلف هؤلاء فريق شديد الدهاء لديه من الوقت والمال ما يكفي، لكي يخطط ويُحدث هذا القدر الهائل من الدمار الأخلاقي والإنساني.

 

لقد نجح هذا الفريق الخبيث اللعين(مجهول الملامح)، الذي يقف خلف هذا القطيع المتوحش من البشر في التسويق الإعلامي اللائق بهذه الجريمة البشعة، ثم بدأ في توجيه الأنظار صوب أهداف مختارة، تمثل هذه الجريمة فرصة ثمينة لسحقها وتشويهها، فأوعز هذا الفريق لأبواقه الإعلامية لكي تضفي على القتلة المجرمين صفات وأجندات سياسية، فهناك من قال إن الجريمة تندرج في سياق مخطط للحراك الجنوبي للإنفصال، ومع أن الحراك لم يخف نزعته للانفصال حتى وهو في مؤتمر الحوار الوطني، فإن إعادة توجيه هذا النوع من الاتهامات للحراك في هذا التوقيت، إنما يأتي على خلفية اتساق الحراك مع عملية الانتقال السياسي، وتقاربه مع الرئيس هادي.

 

وصدرت اتهامات لبعض القتلة بأنهم كانوا في ساحة التغيير، وأعضاء في حزب كان هو عمود حركة التغيير السلمي في اليمن، وهي لحظة مناسبة لتشويه هذا الحزب، وأعضائه الذين ضحوا كثيراً بالنفس والمال والجهد، وتعرضوا للقتل والإصابات وتحملوا الأذى، لكي يجترحوا ثورةً سلميةً تعبر عن إرادة شعبية صادقة ومخلصة في التغيير والخلاص.

 

وغداً ستتجه بوصلة الفريق المحرك للقتلة صوب جهات وشخصيات وتنظيمات سياسية أخرى، كلما دعت الحاجة إلى ذلك.. يا إلهي، أخشى أن تعتاد عيوننا على القتل والدم و"جز" الرؤوس فلا نعد نكترث لها!! حدث ذلك في سورية والعراق وفي مصر.. يجب أن نُراهن جميعاً على الكرامة الإنسانية على حق الإنسان في الحياة..أرجوكم..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك