من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 17 ساعه و 9 دقائق
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 17 ساعه و 12 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و 13 ساعه و 22 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 14 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 28 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 28 أغسطس 2014 02:53 مساءً

الحوثي ودوامة السلاح والعنف..!!

مصطفى راجح

المسار العنيف الذي توغلت في أتونه جماعة الحوثي منذ عامين يتناسب عكسياً مع الحوار ومخرجاته ؛ فكلما صعّد الحوثي وتيرة حروبه، كلما أدى ذلك إلى انخفاض مستوى الحوار وممكنات تطبيق مخرجاته. وكان اقتحام الحوثي لمحافظة عمران وفرض سلطته عليها إعلاناً صريحاً بالانقلاب على المرحلة الانتقالية والتسوية ومخرجات الحوار.

أتحدث عن تأثير العنف الحوثي على مخرجات الحوار والتسوية التي انقلبت مساراً تدميرياً ؛ وذلك لأن المقياس السائد لدى القائمين على المرحلة مهجوس بها ؛ وبالتالي نقول لهم ؛ لم يعد هناك مجال لهذا المسار الانتقالي ومخرجاته سوى بتجاوز الطريق المسدود الذي وضعكم فيه عبدالملك الحوثي

أما المقياس الأكثر قرباً من الواقع ، والمعيار الأكثر نجاعة في وزن أحداثه فهو وضع الدولة اليمنية والكيان اليمني عموماً. وفي هذا تأتي توسعات الحوثي الحربية ضداً على كل هذا المشترك الوطني الذي يسعى الجميع لإصلاحه : الدولة والجمهورية والوحدة والبلد بشكل عام.

سمتان مدمرتان للحركة الحوثية ولمجتمعها وشعبها وبلدها. أولاهما اعتمادها على العنف منذ نشأتها ، وممانعتها الشديدة في التخلي عنه بالرغم من الفرص التي أتيحت أمامها عقب الثورة الشعبية في 2011 ؛ والاعتراف الذي حظيت به ومشاركتها في مؤتمر الحوار وحرية نشاطاتها الدعوية والإعلامية والسياسية في كل مكان في اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء التي تبث منها الآن إذاعة وقناة فضائية تابعتان لجماعة الحوثي .

والسمة الثانية هي بناؤها الطائفي مذهبياً وفكرياً وبنية بشرية، وهذا التكريس للانقسام وتأسيس حركة سياسية استناداً إلى المذهب والطائفة سيكون له آثار عميقة في المجتمع اليمني والدولة التي تسعى الجماعة الحوثية لربطها بفكرة الولاية واحتكار السلطة سلالياً ؛ والعودة بشكل أو بآخر إلى نظام الإمامة الغابر.

****

الدولة القائمة ككيان تستهدف بهدف تقويضها ، وهذا الحال أكثر من واضح في الفصل النهائي الذي يحيط بالعاصمة الآن، وبتقويض هذه الدولة بوضعها الراهن وكيفما كانت سيقوض الكيان اليمني ، ولن تتاح الفرصة لإعادة تشكله بسهولة. فهل ندع الميليشيات المذهبية المسلحة تدخلنا جحيم الاحتراب الأهلي وتقويض الدولة بشكل نهائي

 مواجهة المسار التفكيكي الضال الذي انحرفت باتجاهه المرحلة الانتقالية بكل التحديات التي برزت خلالها وانبعثت من مسارها ؛ كل ذلك إشكاليات مهمة يجب مواجهتها ، ولكنها تبقى في مستوى معين ينبغي التفريق بينه وبين مستوى الإشكاليات التدميرية الأخرى التي تتكامل معه وتملأ الفراغ الذي خلفه.

لا مجال «من زاوية المنظور الوطني» لربط التحرك في تلك المواجهة بهذه المواجهة وإلا كانت ذرائعية للتسليم بالأمر الواقع «الميليشيات الكانتونات والاحتراب الأهلي» سواء بوعي أم بدون وعي.

الأهم أن صعود الحوثي ليس منفصلاً عن صيغة دولة 94 أو الغلبة التاريخية بل تجديد لها، فبينما الصيغة القديمة «العصبية القبلية وتركيبتها الحاكمة في العقود الثلاثة الماضية» تلفظ أنفاسها ومكشوفة واستنفدت كل مبررات بقائها ؛ في هذه اللحظة يصطف كثيرون مع تجديد هيمنة مركز الغلبة، مغطين انحيازهم للصيغة المذهبية الصاعدة بالعداء للصيغة القديمة التي تلفظ أنفاسها ؛ بينما هم يمنحون الصيغة عمراً جديداً ودماً حاراً ورافعة جديدة.

من المتعذر فهم تنامي السيطرة المسلحة للميليشيا الحوثية بمعزل عن حالة الفراغ الذي نتج عن ضعف الدولة.

والموقف الدولي ، وتحديداً المهيمنين من الرعاة وبجانبهم إيران ؛ هو الصانع الأساسي للمشهد الاحترابي الأهلي الذي وصل لتطويق العاصمة صنعاء ؛ كون الحوثي ينظر له هنا كورقة لتكريس الانقسام الطائفي والتأسيس للاقتتال الطائفي المستدام ، ومفردة أساسية ضمن مفردات مخطط الاستنزاف والتدمير لليمن والدولة القائمة والمجتمع اليمني.

****

ما الذي سيخسره عبدالملك الحوثي لو امتثل لصوت العقل وجنّب شعبه الفتنة من خلال سحب مجاميعه القبلية المسلحة في المخيمات التي تطوق العاصمة وتتمترس في منافذها .. ؟

سيخسر مغامرته بحصار العاصمة وإضعاف هدفه بالرجوع خطوة إلى الخلف في مخطط إسقاطها، بينما سيدعم هذا الانسحاب للمسلحين مصداقيته في رفعه لشعار رفض الجرعة وإقالة الحكومة ؛ لأنه سيحررها من هدفه الميليشياوي الحربي إزاء العاصمة ؛ أو على الأقل سيفصل بين المسارين اللذين يعتمدهما : الاحتجاجات الشعبية ؛ واستخدام السلاح والعنف.

ولأن هدفه العاصمة وليس الجرعة والحكومة ؛ فهو يعاند ، ويناور ، ويتردد ...ويتمسك بحصار العاصمة والسلاح والميليشيات ...!! لاحظوا أننا أصبحنا نقيس نواياه وتوجهاته فقط بسحب مسلحيه من منافذ العاصمة .. وليس من عمران التي فرض سلطته عليها .. وليس بوقف الحرب في الجوف ... ناهيك عن التطرق لعاصمته «صعدة».

 هذا يدلنا إلى أن السكوت عن الموجة الجديدة من العنف والتوسع بقوة السلاح التي اختطها الحوثي في الثلاث السنوات الفائتة فرض واقعاً جديداً على الدولة والمجتمع ، عقّد من مهمة أي توجهات تتوخى بناء قواعد سلمية سياسية جديدة للتنافس تخرج هذا البلد من الخيارات التدميرية التي تبقي اليمن وسكانها في دوامة العنف والتخلف والطائفية والتخلف. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك