من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ يوم و 10 دقائق
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 19 ساعه و دقيقتان
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 17 ساعه و 4 دقائق
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 19 ساعه و 40 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 3 ايام و 3 ساعات
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 04 سبتمبر 2014 08:42 مساءً

وسينتصر الوطن

خالد حيدان

انها الحكمة اليمانية , حكمة عقلاء اليمن التي راهن عليها الجميع أنها ستجنب الوطن أتون حرب مستعرة , فحين حبس العالم والإقليم أنفاسه تحسبا لانفجار وشيك وكارثة عظيمة كان اليمنيون يضاعفون جهودهم في تجنيب وطنهم ويلات الحرب والدمار بمزيد من الحوار والتقارب.

 

ستظل الصعوبات قائمة لاسيما في مرحلة إعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة ولن تنتهي المنعطفات الخطيرة التي تنذر بدخول البلد الى النفق المظلم وهنا  تتجلى عظمة أبناء اليمن في أنهم  ما أن يصلوا الى الانسداد السياسي والى خيار الفوضى والانفلات حتى تجد يقظة وانتباه وتداعي لكافة القوى السياسية والوطنية لإيقاف تلك الهرولة نحو المجهول

 

لقد أوشكت الأوضاع على الانفلات وظل المتربصون باليمن يسعرون نار الحقد لتسوء الأوضاع واصبحت حالة من الترقب جعلت مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي، يأملون أن نتجاوز هذه الحالة الى وضع آمن ومستقر..! كما أورد الأستاذ اليدومي  ذلك في منشور له على صفحته وهو يعبر عما وصلت الأوضاع إليه  حيث قال :

 

((إننا في وضع لا نحسد عليه، ولا يمكن لأي طرف خارجي- مهما كان حرصه علينا- أن يساعدنا على تجاوز المصاعب التي نعاني منها مالم نساعد أنفسنا، ومالم نقف في صف المصلحة العليا لشعبنا ووطننا، منفلتين من عقال المصالح الذاتية والأنانية القاتلة لكل معاني الإخوة والمواطنة الصالحة..!إن تجارب الآخرين من حولنا وصورها المأساوية التي تقشعر منها الأبدان؛ كافية لأن نتعظ منها، وأن نعى دروسها، وأن نتمعَّن في أسبابها ونتائجها قبل أن نقع في شراكها وحبائلها..!إن كل نقاط الخلاف يمكن لنا أن نجد لها حلولاً مناسبة من خلال حوار جاد ومسئول، ونوايا حسنة وأفعال تتسامى على الهوى والنّْزق المدمر..!إن علينا جميعا- وبدون استثناء لأحد- أن لا نقع فريسة لانعدام الوعي، وأن لا نجعل لعنة التاريخ تصاحبنا في حاضرنا ومستقبلنا، وأن لا نجعل من أنفسنا أضحوكة العالم..!))

 

 واليوم ها هو الرئيس هادي يقود زمام المبادرة والأمان واختار خيار الشعب نحو الاصطفاف  والسلام لإنهاء عنف وتهديدات الحوثيين وآثر الاستقرار والتنمية بديلا عن الصراعات والأحقاد ها هو يخاطب اليمنيين خطابا مسؤولا في لقائه الموسع بكافة القوى السياسية  والأمنية :  ((أتيت لهذا المكان مستشعرا لعظم هذه المسؤولية لا راغبا في تحقيق مجد شخصي ولا ساعيا وراء سلطة ومنصب بل أتيت مشفقا من عظم المسؤولية وثقلها، أحمل هموم الوطن على كاهلي وأدعوكم لمساندتي جميعا كل من موقعه للوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان.كما أجدد العهد لكم بأنني رئيس لكل اليمنيين لا أميل لطرف على حساب آخر ولا أقدم مصالح حزبية أو مناطقية أو مذهبية على مصلحة وطننا الغالي )) بعباراته البسيطة خاطب الشعب  بأنه يستشعر معاناتهم وينظر لصبرهم بكل الاحترام والإجلال هذا الشعب يستحق أن نتكاتف لأجله لتحقيق مكتسباته الوطنية

 

لقد أكد في خطابه الأخير (ألا عودة لماضي القهر والضيم ولا عودة لدائرة الصراعات التي ألهتنا عن هدفنا الأٍساسي في بناء الإنسان اليمني وبناء الوطن.وقال : أناشدكم أن تحافظوا على أسس التعايش المشترك ... واضاف : (( أكدت حرصي على تجنيب اليمن لويلات الاقتتال وتمسكي بسيف السلم وحرصي عليه لآخر لحظة، لذا كنت أمنح الفرصة تلو الفرصة لإيماني العميق بمشروعنا الوطني))

 

ان قرار اقالة الحكومة واعادة تشكيلها وكذا قرار بإعادة النظر في الكلفة المضافة على السعر الدولي للمشتقات  بما يؤدي إلى تخفيض سعر كل من مادتي الديزل والبترول (500ريال) هي قرارات جريئة تستوعب شيئا من مطامح ومطامع الحوثي على المستوى الخاص والعام ( و شخصيا قد أكدت مرارا بأن جماعة الحوثي تتخذ مطالبها كمبررات لأطماع أخرى غير معلنة وظني أنها لن تقبل بتلك القرارات وهذا ما يلمح اليه الناطق باسمها وكثير من قياداتها )    قد  يظن الجميع بأن ما اقترحته اللجنة الرئاسية في لقائها الموسع بحضور رئيس الجمهورية وموافقته أنها صورة من صور الانهزام والخور والضعف الذي تعيشه الدولة في مقابل مطامع الحوثي الذي أمسى يفرض قراراته وخياراته على الجميع غير أبه لأحد الا أن الجميع يدرك أن القرارات تعبرعن حكمة يمانية أثرت سلامة الوطن ومنجزاته والحفاظ على الروح المشتركة والتعايش بين الجميع بمقابل العودة عن قرارات سابقة أو تعديلها.

 

وما يزال في الوقت متسع أمام الحوثيين كي يتداركوا أمرهم ويراجعوا حساباتهم ويتركوا لغة القوة والعنف والعنجهية ويغلبوا لغة الحوار والمنطق مبتعدين عن روح الاستفزاز وإقلاق الأمن والسكينة، ان القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن مؤخرا تضعهم في مرمى الجميع داخليا وخارجيا كونهم مصدر اقلاق وسعاة فتنة ودمار وأبرز المعرقلين للتسوية السياسية في البلد. إن على الحوثيين أن يستجيبوا لملايين اليمنيين الذين خرجوا في معظم محافظات الجمهورية خلف الاصطفاف الوطني ورغبة في الجنوح للسلم ونبذ العنف ولغة الاستعلاء، وان عليهم التحول للعمل في الإطار السياسي الوطني في شراكة مع الجميع عبر الأدوات السلمية، وتغليب مصلحة الوطن

 

هذا إذا كانت الجماعة تحرص بالفعل على المصلحة الوطنية ومصالح الشعب التي تدعي وقوفها إلى جانبه، فالحرب ليست حلا وهي أقصر الطرق للخراب والدمار وهي ليست أبدا الطريق المعبر عن آمال الشعب وتطلعاته .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك