من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 06:12 صباحاً
منذ ساعه و دقيقتان
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ ساعه و 14 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 20 ساعه و 24 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ يوم و 10 ساعات و 19 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
منذ يومان و 9 ساعات و 5 دقائق
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 09 سبتمبر 2014 01:19 صباحاً

اليمن من عفاش سنحان إلى خفاش مران!

علي منصور أحمد

كل الإطراف "الشمالية" الرئيسة في اللعبة السياسية (المؤتمر والاصلاح والحوثيين) الذين وقعوا على ما يسمى "مخرجات الحوار" وما عززه مجلس الأمن الدولي في قراره (2140) تحت الفصل السابع , التي والذي نص على التأكيد على فشل "الوحدة الاندماجية" ووجوب تحول اليمن إلى نظام (الدولة الاتحادية الفيدرالية) وحل القضية الجنوبية حلا عادلا - وطي صفحة رئاسة صالح وانخراط كافة القوى في العملية السياسية السلمية وصياغة دستور فيدرالي جديد وأجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة ونبذ العنف كوسيلة لتحقيق أغراض سياسية ونزع سلاح المليشيات المسلحة ووجوب بسط سلطة الدولة على كامل أراضي الدولة اليمنية الــــــــــــــــخ !

جميعهم اليوم يسعون للتهرب من هذا الاستحقاقات الذي بموجبه صارت اليمن (تحت الوصاية الدولية) طبقا القانون الدولي واستنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي (2140) تحت البند السابع .

وما يجري اليوم في صنعاء هو محاولة الالتفاف على ما تعهدوا به "للجنوبيين" وللإقليم والمجتمع الدولي .. ويسعون إلى إفشال رئاسة "هادي" والانقلاب على مخرجات الحوار والتسوية السياسية .. ويهيجون الشارع العفوي الشعبي وتعبئته ضد الرئيس "هادي" بذريعة "الجرعة" وكأن هادي هو صاحب مشروع "الجرعة" وليس حكومة الوفاق المشاركين فيها جميعهم .. ويحشدون قواهم ومليشياتهم المسلحة للانقلاب عليه وعلى مخرجات الحوار والالتفاف على المبادرة الخليجية .. وكل منهم له حساباته الخاصة .

سبق ونبهنا أنا والدكتور محمد علي السقاف قبل أشهر في سلسلة مقالات من هذا المنحى الذي ينتظرهم ويستهدفهم ويقوض سلطاتهم جميعا .. وطالبنا قوى الحراك الجنوبي إلى ترك الشماليين وحدهم من يتحمل "العرقلة" لأننا كنا ندرك أنهم هم من سيتضرر من مخرجات الحوار وليس الجنوبيين !

وما يجري اليوم في صنعاء هو تأكيد لما كنا نتوقعه وحذرنا منه !

الخبرة "الثلاثة" عفاش ومحسن والحوثي كل منهم يعمل بطريقته لعرقلة وإفشال "هادي" ويسعى لخلافة "هادي" وكل منهم عينه على ورث هادي"  ومتى ولمن سيرد "الأمانة" على قولة "صالح" !

السيد "الحوثي" شاف اللحمة تغري بيد "هادي" ورأى أنها لحظة فارقة وسانحة ولن تتكرر .. وانطلق عليها كالصقر .. فرصته الذهبية التي لا تعوض كما يرى نفسه صاحب "الحق الآلهي" كما يعتقد انه أحق بها وجاء وقتها !

 فالحوثيين هدفهم مشروع سياسي اثني قديم .. لا علاقة لهم بالشعب ومعاناته والجرعة وغيرها هذه مجرد محطات عبور وسلالم مروا عليها .. وما نقل عن "هلال" وما يجري في الخفاء من اشتراطات وتعجيزات توحي بذلك !

بالأمس شاركوا في حوار صنعاء ونالوا الاعتراف بهم ككيان .. ولكن نراهم اليوم يلتفون من بوابة مطالب الشعب و"الجرعة" كما يزعمون بينما حقيقتهم هي إفشال العملية السياسية ومخرجات حوار صنعاء برمته .. لأنه يطالبهم بالتحول إلى حزب سياسي وتسليم أسلحتهم وبسط سلطة الدولة على كامل التراب الوطني , هذه هي حقيقة مشروعهم الطائفي المدعوم إقليميا من إيران وهذا ما كشفه خطيب جمعة طهران قبل يومين علنيا !

هولا تاريخيا لا يريدوا "دولة" وكل تاريخ المؤسسات العسكرية والقبلية والدينية التي تعاقبت على الشمال كلها قوى تقليدية تتعارض كلية ومفهوم "الدولة" .. آخرهم "صالح" الذي أمتد حكمه (33) سنه لم يبني دولة .. كان يبني مؤسسات يتقاسمها مشائخ النفوذ وجنرالات الحروب وقادة المليشيات المسلحة وكان يقود هذه المتناقضات ويبتز بها الغرب والجيران ويتقاسم وإياهم الثروات والمساعدات فقط !

لكن "دولة" لم توجد ولن تبنى إلا باجتثاث مكونات النظام القديم (القبلي والديني والعسكري) .

والدليل "أنصار الله" في الشمال و "أنصار الشريعة" في الجنوب .. هذه من مخرجات عهد "صالح" وهو من أنتجها ويرعاها ويمولها حتى اليوم والغرب والإقليم أدركوا ذلك مؤخرا!

وهذا ما أكده "يحيى الحوثي" قال في احد أحاديثه المتلفزة عام (2008) أن أول من دعمهم "صالح" وكان يقدم لهم مساعدة "ميزانية" شهرية قدرها (400000) ريال وانشئوا معاهد ما سمي ب"الشباب المؤمن" وعلى الجانب الآخر بالقرب منهم دعم الشيخ مقبل الوادعي "السلفيين" وفي صنعاء "جامعة الأيمان "الزنداني" وفي معبر محمد الأمير "المعاهد العلمية" وهكذا كان يفرخ فيهم كما يشاء لتستمر لعبة حكمة بعيدا عن مشروع بناء "دولة" !

الحوثيون كانوا يقولوا أنهم مظلومين والدولة شنت عليهم ستة حروب وأنهم يريدون حكم ذاتي لمناطق صعده ! والناس كانت تتعاطف معهم !

واليوم شافوا النظام ضعيف وهش وأطلقوا "الصرخة" وانقضوا على صنعاء باسم "الجرعة" بينما هم يرفعون صور "الخميني" و "نصر الله" ويرددون شعارهم الديني "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" وكأن أمريكا هي من أعلن "الجرعة" والآن يتحدثون عن "ثورة" وليس مجرد بعض مطالب .. ويريدوا يفرضوا أجندتهم ومشروعهم "الطائفي" ظلما على الآخرين بالقوة .. يعني وصاية طائفية على الشمال والجنوب .

الفرقاء "الثلاثة" يتفقوا على إفشال ورفض رئاسة "هادي" .. ويختلفوا على من منهم سيورثه فقط !

وهكذا سيظل حال اليمن ( من عفاش سنحان إلى خفاش مران) ومن مأساة إلى أخرى!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك