من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ ساعه و 49 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 11 ساعه و 49 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 12 ساعه و 34 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 12 ساعه و 43 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 15 ساعه و دقيقتان
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 19 سبتمبر 2012 05:12 صباحاً

الإصلاح وتحدي تقوية شراكة بناء (اليمن الجديد)

رشاد الشرعبي

أتذكر جيداً منتصف شهر سبتمبر 1990م, حيث كنت أنتظر وآخرون في شارع المصلى بمدينة تعز وصول نسخ العدد الجديد من صحيفة الصحوة, والذي كان يحمل خبراً عن إعلان ولادة التجمع اليمني للإصلاح ويحتوي قائمة المؤسسين التي راجعناها مراراً, رغم عمرنا الصغير حينها.
 22 عاماً مرت منذ ولادة هذا الحزب الذي تمدد واتسع بحجم مساحة اليمن وصار صورة واضحة لتفاصيلها الجغرافية والاجتماعية والديمغرافية, يتعزز أداؤه وحضوره الفاعل والمؤثر يوماً بعد يوم حتى صار عنواناً للحوار والتسامح والمؤسسية والانضباط والتلاحم التنظيمي ورمزاً للديمقراطية والتنوع والتعدد ومؤشراً لمستقبل الوطن المشرق.
  تكاثر منتسبوه باستمرار وطوروا أداءهم ومهاراتهم ووعيهم, وانتسب إليه الصغار والكبار, الذكور والاناث, الطلاب والمعلمون والاطباء والمحامون والمهندسون والاداريون والمهنيون والحرفيون والعلماء والمشائخ والفلاحون, والتف حولهم الانصار والمؤيدون ثم التحموا ورفاقهم في أحزاب اللقاء المشترك لخوض معاً معركة النضال السلمي وينتهي بهم الحال ليصطفوا مع أبناء الشعب كله وراء الثورة الشبابية السلمية.
  في الأشهر القليلة الماضية زرت عدداً من المحافظات شمالاً وغرباً وفي الوسط وجنوباً وشرقاً حتى جزيرة سقطرى, والتقيت فيها إصلاحيين كُثر, شباباً وقيادات, ومن مهن وشرائح ومستويات مختلفة, ووجدت غالبيتهم, إن لم يكن كلهم, يتوحدون في حبهم لليمن وإصرارهم الواعي للاستمرار في نضالهم السلمي لتحقيق التغيير المنشود لوطنهم وحزبهم.
 لا أحد من الإصلاحيين (قيادات وقواعد) ينكر وجود اختلالات, ولا يعترف بوقوع أخطاء, ولا تجد بينهم من ينفي وجود قصور ويؤكد الوصول إلى حالة من القبول والقناعة بأداء الحزب سواء ما يتعلق بالقضايا العامة على مستوى مركزي أو محلي أو القضايا الحزبية والداخلية لإيمانهم الراسخ أن ذلك ليس سوى جهد بشري من المستحيل وصوله إلى حالة الكمال.
 وترى الجميع يعمل ويبحث وينتقد ويناقش برغبة تلافي الأخطاء وتجاوز الخلل والقصور والانطلاق نحو مستقبل يكون فيه اليمن وطن الجميع وتنميته وبناؤه والرفع من مكانته وتأثيره في الإقليم والعالم مسؤولية جميع أبنائه بمختلف أطيافهم ومناطقهم وجنسهم وألوانهم.
 22 عاماً على تأسيس حزب الاصلاح هي بميزان الأمم والشعوب عمرٌ قصير, لكنها بميزاني الفردي وبالنظر إلى حجم الانجازات والتطورات والحضور الفاعل والمؤثر الذي حققه الإصلاح طويلة جداً.
وكلما كبر الإصلاح واتسع حضوره ونمت قوته التنظيمية والبشرية, تزداد مخاوف الكثيرين من شركاء الوطن بعضها منطقية والبعض الآخر حقد شخصي أو قلق على مشاريعها الصغيرة أو قناعات مسبقة يعجزون عن تجاوزها والنظر للواقع والمستقبل.
 الإصلاح عبر أحاديث وتصريحات قياداته وخلال وثائقه وأدبياته وفي مواقفه وشراكته في إطار اللقاء المشترك وضمن جبهة قوى الثورة السلمية وحتى حكومة الوفاق الوطني والتحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني الشامل قدم رسائل واضحة وأدلة قوية تبعث الاطمئنان لدى الغالبية من شركاء الوطن أو الأشقاء والأصدقاء.
 والحوار الذي بثته قناة الجزيرة الأربعاء الماضي مع رئيس الهيئة العليا للإصلاح, الأستاذ محمد اليدومي, كان فيه الكثير مما يؤكد رغبة الاصلاح وسعيه الحثيث ليمن جديد ومختلف لا مكان فيه للاستبداد والتوريث و لا صوت فيه يعلو فوق صوت النظام والقانون, والجميع فيه متساوون بالحقوق والواجبات.
 الحوار هذا وحوارات سابقة لليدومي ومحمد قحطان وغيرهما من القيادات تشير إلى نهج الاصلاح وإصراره للعمل مع الجميع, لإقامة شراكة وطنية لتحقيق التنمية والديمقراطية وبناء الدولة المدنية الحديثة, وشراكة إقليمية ودولية تسودها قاعدة المصالح المتبادلة ومبدأ حماية السلم والأمن العالميين والسيادة والاستقلال للوطن والشعب. 
 حاول النظام السابق, ولازال, تفكيك اللقاء المشترك ومنع أي تقارب أو تحالف بين الاصلاح وبقية القوى الوطنية خاصة, الاشتراكي والناصري, وكان أقذر تلك المحاولات سقوط المناضل الكبير الأستاذ جارالله عمر شهيداً بين أحضان أكثر من 4000 آلاف إصلاحي بعد كلمته في افتتاح مؤتمرهم العام الثالث والتي شدد فيها على ضرورة تقوية هذا التحالف الوطني لما من شأنه دفع عجلة التغيير في اليمن.
 وكان كثيرون يعتقدون أن الإصلاح قد تهيأت له الظروف لتفكيك تكتل اللقاء المشترك خاصة بعد تساقط النظام السابق الذي قيل إن عداوته هي السبب الرئيسي لاجتماع خصوم الأمس, إلا أن قيادات الإصلاح فاجأت الجميع بإعلانها إصرار الحزب على الاستمرار لأكثر من 10 سنوات قادمة لهذا التحالف الذي تميزت به اليمن عن بقية الدول العربية.
 إن مناسبة الاحتفاء بذكرى التأسيس الـ22, ليست مناسبة فقط, للتوقف شخصياً عن كتابة مقال نقدي بشأن عام أو للإصلاح, بل مناسبة تفرض على الإصلاحيين من صعدة حتى سقطرى أن يعضوا بالنواجذ على نهج حزبهم السلمي وطريقه الديمقراطي وجوهره الوطني ليساهموا بفاعلية في بناء يمن جديد سقط شهداء وجرحى لأجله أنبل وأكرم وأطهر من أنجبت أمهاتنا اليمنيات.

الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك