من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 6 ساعات و 7 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 10 ساعات و 25 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 11 ساعه و 42 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 10 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 11 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 19 سبتمبر 2012 05:12 صباحاً

الإصلاح وتحدي تقوية شراكة بناء (اليمن الجديد)

رشاد الشرعبي

أتذكر جيداً منتصف شهر سبتمبر 1990م, حيث كنت أنتظر وآخرون في شارع المصلى بمدينة تعز وصول نسخ العدد الجديد من صحيفة الصحوة, والذي كان يحمل خبراً عن إعلان ولادة التجمع اليمني للإصلاح ويحتوي قائمة المؤسسين التي راجعناها مراراً, رغم عمرنا الصغير حينها.
 22 عاماً مرت منذ ولادة هذا الحزب الذي تمدد واتسع بحجم مساحة اليمن وصار صورة واضحة لتفاصيلها الجغرافية والاجتماعية والديمغرافية, يتعزز أداؤه وحضوره الفاعل والمؤثر يوماً بعد يوم حتى صار عنواناً للحوار والتسامح والمؤسسية والانضباط والتلاحم التنظيمي ورمزاً للديمقراطية والتنوع والتعدد ومؤشراً لمستقبل الوطن المشرق.
  تكاثر منتسبوه باستمرار وطوروا أداءهم ومهاراتهم ووعيهم, وانتسب إليه الصغار والكبار, الذكور والاناث, الطلاب والمعلمون والاطباء والمحامون والمهندسون والاداريون والمهنيون والحرفيون والعلماء والمشائخ والفلاحون, والتف حولهم الانصار والمؤيدون ثم التحموا ورفاقهم في أحزاب اللقاء المشترك لخوض معاً معركة النضال السلمي وينتهي بهم الحال ليصطفوا مع أبناء الشعب كله وراء الثورة الشبابية السلمية.
  في الأشهر القليلة الماضية زرت عدداً من المحافظات شمالاً وغرباً وفي الوسط وجنوباً وشرقاً حتى جزيرة سقطرى, والتقيت فيها إصلاحيين كُثر, شباباً وقيادات, ومن مهن وشرائح ومستويات مختلفة, ووجدت غالبيتهم, إن لم يكن كلهم, يتوحدون في حبهم لليمن وإصرارهم الواعي للاستمرار في نضالهم السلمي لتحقيق التغيير المنشود لوطنهم وحزبهم.
 لا أحد من الإصلاحيين (قيادات وقواعد) ينكر وجود اختلالات, ولا يعترف بوقوع أخطاء, ولا تجد بينهم من ينفي وجود قصور ويؤكد الوصول إلى حالة من القبول والقناعة بأداء الحزب سواء ما يتعلق بالقضايا العامة على مستوى مركزي أو محلي أو القضايا الحزبية والداخلية لإيمانهم الراسخ أن ذلك ليس سوى جهد بشري من المستحيل وصوله إلى حالة الكمال.
 وترى الجميع يعمل ويبحث وينتقد ويناقش برغبة تلافي الأخطاء وتجاوز الخلل والقصور والانطلاق نحو مستقبل يكون فيه اليمن وطن الجميع وتنميته وبناؤه والرفع من مكانته وتأثيره في الإقليم والعالم مسؤولية جميع أبنائه بمختلف أطيافهم ومناطقهم وجنسهم وألوانهم.
 22 عاماً على تأسيس حزب الاصلاح هي بميزان الأمم والشعوب عمرٌ قصير, لكنها بميزاني الفردي وبالنظر إلى حجم الانجازات والتطورات والحضور الفاعل والمؤثر الذي حققه الإصلاح طويلة جداً.
وكلما كبر الإصلاح واتسع حضوره ونمت قوته التنظيمية والبشرية, تزداد مخاوف الكثيرين من شركاء الوطن بعضها منطقية والبعض الآخر حقد شخصي أو قلق على مشاريعها الصغيرة أو قناعات مسبقة يعجزون عن تجاوزها والنظر للواقع والمستقبل.
 الإصلاح عبر أحاديث وتصريحات قياداته وخلال وثائقه وأدبياته وفي مواقفه وشراكته في إطار اللقاء المشترك وضمن جبهة قوى الثورة السلمية وحتى حكومة الوفاق الوطني والتحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني الشامل قدم رسائل واضحة وأدلة قوية تبعث الاطمئنان لدى الغالبية من شركاء الوطن أو الأشقاء والأصدقاء.
 والحوار الذي بثته قناة الجزيرة الأربعاء الماضي مع رئيس الهيئة العليا للإصلاح, الأستاذ محمد اليدومي, كان فيه الكثير مما يؤكد رغبة الاصلاح وسعيه الحثيث ليمن جديد ومختلف لا مكان فيه للاستبداد والتوريث و لا صوت فيه يعلو فوق صوت النظام والقانون, والجميع فيه متساوون بالحقوق والواجبات.
 الحوار هذا وحوارات سابقة لليدومي ومحمد قحطان وغيرهما من القيادات تشير إلى نهج الاصلاح وإصراره للعمل مع الجميع, لإقامة شراكة وطنية لتحقيق التنمية والديمقراطية وبناء الدولة المدنية الحديثة, وشراكة إقليمية ودولية تسودها قاعدة المصالح المتبادلة ومبدأ حماية السلم والأمن العالميين والسيادة والاستقلال للوطن والشعب. 
 حاول النظام السابق, ولازال, تفكيك اللقاء المشترك ومنع أي تقارب أو تحالف بين الاصلاح وبقية القوى الوطنية خاصة, الاشتراكي والناصري, وكان أقذر تلك المحاولات سقوط المناضل الكبير الأستاذ جارالله عمر شهيداً بين أحضان أكثر من 4000 آلاف إصلاحي بعد كلمته في افتتاح مؤتمرهم العام الثالث والتي شدد فيها على ضرورة تقوية هذا التحالف الوطني لما من شأنه دفع عجلة التغيير في اليمن.
 وكان كثيرون يعتقدون أن الإصلاح قد تهيأت له الظروف لتفكيك تكتل اللقاء المشترك خاصة بعد تساقط النظام السابق الذي قيل إن عداوته هي السبب الرئيسي لاجتماع خصوم الأمس, إلا أن قيادات الإصلاح فاجأت الجميع بإعلانها إصرار الحزب على الاستمرار لأكثر من 10 سنوات قادمة لهذا التحالف الذي تميزت به اليمن عن بقية الدول العربية.
 إن مناسبة الاحتفاء بذكرى التأسيس الـ22, ليست مناسبة فقط, للتوقف شخصياً عن كتابة مقال نقدي بشأن عام أو للإصلاح, بل مناسبة تفرض على الإصلاحيين من صعدة حتى سقطرى أن يعضوا بالنواجذ على نهج حزبهم السلمي وطريقه الديمقراطي وجوهره الوطني ليساهموا بفاعلية في بناء يمن جديد سقط شهداء وجرحى لأجله أنبل وأكرم وأطهر من أنجبت أمهاتنا اليمنيات.

الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك