من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 20 ساعه و 49 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 20 ساعه و 52 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و 17 ساعه و دقيقتان
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 54 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 8 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 19 سبتمبر 2014 02:07 مساءً

مكر سياسي حوثي !

عارف أبو حاتم

حتى اللحظة لاتزال كل الاتفاقيات بين اللجنة الرئاسية والحركة الحوثية غامضة، وكل التناولات هي «تسريبات» ترعاها أطراف هدفها التنكيل بالآخر أو نفخ نار التشفي وتسعير المعارك، وهو ما يتمناه تجار الحروب والقضايا.
حديث مستشار الرئيس الدكتور فارس السقاف عن مطالب حوثية بتقديم قتلة الضحايا الذين سقطوا في نطاق الحرم الأمني لرئاسة الوزراء وأحداث جنوب العاصمة «حزيز».. ووعود بإمكانية التحقيق في ذلك، مكر يكشف عن نضج سياسي لدى الحركة الحوثية؛ لأن الحوثي يريد هنا أن يهين قيمة الدولة والمؤسسة العسكرية تحديداً، ويقدم الجنود بأنهم لا قيمة لهم ولا وزن، بل إن الاصطفاف معه هو أضمن وأسلم لهم.
الحوثي يريد أن يقول بصوت خفي: إن قتلى عمران العسكريين والأمنيين لا قيمة لهم، فيما لا يتهاون هو بدم أعضائه.
الجنود الذين سيودعون الزنازن كقتلة ومتسببين في أحداث حرم مجلس الوزراء وحزيز، سينظر لهم رفاق السلاح باعتبارهم ضحايا دولة؛ تطلب من جنودها حمايتها، ثم إذا ما دافعوا عنها واقترفوا خطيئة ساقتهم إلى السجون والمشانق سيكونون ضحايا الحفاظ على مؤسسات الدولة، والدفاع عن شرفهم العسكري وليسوا ضحايا مليشيات مسلحة حاولت اقتحام أهم مؤسسة وطنية، وهي رئاسة الحكومة، ولم يقم الجند بغير واجبهم الطبيعي.
من هي الدولة التي سلمت جندياً واحداً تسبب بقتل متظاهر إلى المحكمة؟.. لا أحد، لا دولة في العالم تسلم جنودها إلى المحاكم في حال اقترافهم لخطأ أثناء دفاعهم عن مؤسسات الدولة ضد المتظاهرين والمحتجين، فما بالكم بالوقوف ضد مليشيات مسلحة تحاول اقتحام رئاسة الحكومة… وهذا فعل اعتدنا رؤيته أمام مقرات الحكومات والبرلمانات في عدد من عواصم العالم، وعادة ما يتم دفع تعويضات مجزية واعتذارات لأسر الضحايا، وإقرار رواتب شهرية لأسرهم… لكن ذلك لا يعني مطلقاً السماح للجنود بوضع أصابعهم على الزناد وتصيد رؤوس من يطالبون بحقوقهم المشروعة، وهناك أساليب أجدى وأحدث كالرش بالمياه الباردة والساخنة والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والعصي البوليسية ووضع الحواجز الخرسانية والأسلاك الشائكة… وغيرها.
حتى الوعود بإمكانية تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الحادثة سيدفع الجندي إلى التخلي عن واجبه مستقبلاً؛ فالجنود ليسوا خرفاناً في مزارع، لا يعون ولا يفقهون، بل سينظرون لدولتهم وهي تسارع في تشكيل لجنة للتحقيق في قتلى الجماعة الحوثية، في الوقت الذي لم تحقق فيه في حادثة قتل أكثر من 200 جندي في اللواء 310 بعمران، واختطاف وقتل قائده، ونهب كامل عتاد أكبر معسكر في اليمن، بل إن سلطات الدولة لم تصدر بياناً توضيحياً حتى الآن، وتقول للشعب ما الذي حل بجيشه وأسلحته.
وهنا يجب إصدار لجان تحقيق متعددة للبحث والتقصي في كل الحوادث السابقة، في دماج والرضمة وعمران، والجوف، ومديريات غرب مأرب، وهمدان وثلا، ومعبر وآنس وعنس، والجحملية في تعز.
وما يريده الشعب اليمني من قيادة الدولة هو مكاشفته بحقيقة ما يدار له، وما يريدون للشعب الوقوع فيه، فالضحية في الأول والأخير الشعب اليمني، وليس القادة السياسيين ولا الحزبيين ولا العسكريين ولا أياً من أسر هؤلاء، فكل واحد منهم لديه تأمين مالي وتجاري وسكني يكفي للحفيد الرابع عشر في السلالة سعيدة الحظ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك