من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 13 ساعه و 16 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 13 ساعه و 41 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 17 ساعه و 59 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 16 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 7 ساعات و 44 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 22 سبتمبر 2014 11:59 مساءً

عملية التهام مساحة أخرى من ربيع الثورات العربية

وائل قنديل

منتهى المؤامرة هو إنكار أن اليمن يتساقط تحت ضربات مؤامرةٍ، تتشابك فيها العناصر المحلية والإقليمية والدولية.. ما يجري، الآن، هو عملية التهام مساحة أخرى من ربيع الثورات العربية، وكأن هؤلاء اللاعبين الدوليين والمحليين قد قرّروا أن يلقنوا شعب اليمن درساً قاسياً، يجعله يندم على ثورته في عام 2011.

اللعبة تقوم هذه المرة، أيضاً، على "الاستثمار في داعش"، فالحوثيون والإيرانيون قرروا الانتقام من سقوط رجل طهران في بغداد، وإنعاش النظام السوري، ولو بشكل مؤقت، فكثفوا غاراتهم.

النظام الدولي، من جانبه، لم يكن في لحظة هشاشة وارتباك أكثر مما هو عليه الآن، وإذ تتحالف واشنطن والغرب مع طهران في الملعب العراقي، فإن رقعة الصفقة تتمدد، لتشمل اليمن، أيضاً، كتعويض عن خسائر إيران المحدودة في العراق.

وفي مقابل ذلك، هناك نظام عربي رسمي مستقيل من كل وظائفه الطبيعية، مستقيل من عروبته أولاً، إلى الحد الذي يجعل قادة إسرائيل يحتفلون بتحالفهم التاريخي مع عواصم عربية، لم يكن يتخيل أحد أن تنشأ، أو بالأحرى تنشب، بينها وبين الكيان الصهيوني مشاعر بهذا القدر من التوهج والسخونة.

النظام الرسمي العربي لم يستقل من مبادئه فقط، بل يبدو كأنه أقدم على الاستقالة من مصالحه أيضاً، وإلا ما معنى هذا الانسحاب التام للدبلوماسية السعودية، مثلاً، من المشهد اليمني؟

ما معنى أن يقف الرعاة الرئيسيون والرسميون للمبادرة الخليجية الخاصة باليمن في 2011 صامتين مكتوفي الأيدي، وهم يتابعون ميليشيات الحوثيين التي أعلنت الحرب على تلك المبادرة في حينها، وهي تلتهم ما تبقى من ملامح لهذه التسوية الآن؟

صحيح أن تلك التسوية لم تكن التتويج الأمثل لثورة الشعب اليمني، وفي طليعته الشباب، غير أنها جسّدت الحد الأدنى من آمال في التغيير، على أمل أن يكتمل نضوج الحراك، ويتجاوز مرحلة حصاد الـ"نصف ثورة" إلى نتائج ثورة كاملة.

لو أن ما يجري في اليمن "ثورة مضادة" فقط، لكان من الممكن أن نجد تفسيراً لحالة اللامبالاة من صانعي توليفة يمن ما بعد علي عبد الله صالح، على اعتبار أن هؤلاء يحتضنون فيالق الارتداد على مكتسبات العرب من ربيع 2011.

غير أن ما يجري في اليمن هو حراك طائفي، عنصري بامتياز، تتجاوز أهدافه الساحة اليمنية، لتصل إلى جيران اليمن الكبار، في إطار لعبة الشطرنج بين إيران وجيرانها الألداء في الخليج العربي.. ومن ثم يبدو مدهشاً ومريباً هذا الصمت العاجز أمام الحريق الذي يطال الثوب السعودي، ويوشك أن يشتعل في الخارطة كلها.

الدولة العميقة في اليمن، أيضاً، حاضرة وبقوة، وليس تهاوي مؤسسات الحكم والأمن في اليمن بهذا الإيقاع المثير، سوى الدليل الدامغ على أن "التنظيم الدولي لمناصبة الربيع العربي العداء" نجح في اختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية، وها هو يطلق واحدة من ضحكاته الرقيعة، المجلجلة الآن، منتشياً بانتصار آخر، أو بالأصح انهزام جديد لمعسكر الغفلة في ثورات الربيع العربي.

وفي لحظة كارثية مثل هذه، جدير بالحفاترة والسيسيين والبشاريين الاحتفال بالتقاط صورة ( selfie ) لهم على أنقاض صنعاء، وهم يتبادلون أنخاب الانتصار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك