من نحن | اتصل بنا | السبت 20 سبتمبر 2025 10:51 صباحاً
منذ 16 ساعه و 5 دقائق
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ يوم و 6 ساعات و دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
منذ يومان و 4 ساعات و 46 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 5 ايام و 20 ساعه و 4 دقائق
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 6 ايام و 5 ساعات و 50 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 28 سبتمبر 2014 12:08 صباحاً

26 سبتمبر مفارقة الذكرى والحدث

نبيل البكيري

كتبت هذا المقال قبل عام، لكنه، للمفارقة، لم يجد طريقه إلى النشر. لذا، وجدته ما يزال قابلاً لإعادة نشره كما هو، من دون أي إضافة أو تعديل، على الرغم من كل ما حدث ويحدث، في مثل هذه اللحظة العصيبة والفارقة من تاريخ اليمن بسقوط عاصمته يوم 21 سبتمبر/أيلول الجاري، بيد مليشيا متمردة، ثار اليمنيون ضد "فكرتها" قبل 52 عاماً، لكنها حلت اليوم ككارثة من جديد في ذكراها الـ 52 بسقوط صنعاء، عاصمة الثورة وقلعتها.

ففي ذكراها الـ52، ستظل "ثورة 26 سبتمبر" 1962 من أعظم ثورات اليمنيين في تاريخهم الحديث والمعاصر، لصيرورتها التاريخية ثورة تحولات فكرية ممتدة عبر التاريخ، من لدن أبو الحسن الهمداني ونشوان الحميري وحتى أحمد محمد نعمان وأبو الأحرار محمد محمود الزبيري.

وقبل هذا كله، ما تخيلت أن يأتي يوم أنبري فيه للكتابة عن إحدى مسلمات اليمنيين الثقافية والسياسية، بهذا الشكل من الانزعاج والتذمر، لولا بوادر عودة الخرافة المدنسة بأبشع صورها وأشكالها المتخلفة. والأقسى أن ينجرف بعضهم في السير نحو هذا "التسطيح"، من دون اعتبار لشيء، سوى ما سيجنيه أو سيحصده، مصلحة شخصية مجردة من أي اعتبارات وطنية وإنسانية أخرى، ليس ذلك فحسب، بل أن يمضي بعضهم من دون وعي، للتقليل من هذا الحدث والتهوين منه، كلحظة ميلاد لليمنيين.

لم تكن ثورة 26 سبتمبر حدثاً سياسياً عابراً مقطوع الصلة عن نضالات اليمنيين عبر التاريخ، ولم تكن حدثاً عسكرياً انقلابياً، كما يحب خصومها أن يصوروها انتقاصاً وتزهيداً بنبل الهدف العظيم الذي قامت من أجله الثورة السبتمبرية، بل كانت خاتمة النضال اليمني في سبيل الحرية والكرامة لنضالات قرون. فلم تعانِ أمة من ويلات الظلم ما عاناه اليمنيون قروناً من حكم الأئمة، حكماً كهنوتياً عنصرياً شوفيناً استبدادياً بغيضاً، سخّر كل شيء، حتى دين السماء حوّله إلى مجرد وثيقة تمليك إلهية، يعضد بها ظلمه وقهره وامتهانه وخرافته.

"كانت ثورة 26 سبتمبر فاتحة كتاب اليمنيين نحو النور والضوء."

51 عاماً مضت تفصلنا عن ذلك الحدث، إلا أني أكثر انشداداً، اليوم، نحوه من أي وقت مضى، ربما قد لا أجد إجابة مقنعة لبعضهم، ممن يرون أن ثورة سبتمبر لم تحقق الهدف المرجو منها، بحسب رؤيتهم هم تلك الأهداف، فيما أرى في تلك الثورة أنها حققت أهم أهدافها بإسقاط نظام الكهنوت الإمامي، وقضائها على واحدة من أحط نظريات الاستبداد السياسي في تاريخ الاجتماع البشري، من لدن الفرعون وحتى فجر 26 من سبتمبر/أيلول 1962.

قد يقول بعضهم، اليوم، إن ثورة "26 سبتمبر" لم تكن ثورةً حقيقية، لمس الناس نتائجها التي قامت من أجلها، وإلا لما احتجنا، بعد ذلك، بعد نصف قرن، ثورة 11 فبراير 2011، ولهؤلاء نقول، إن ثورة 11 فبراير لو لم تسبقها 26 سبتمبر لما قامت أساساً، أو لكان اليوم شباب 11 فبراير مجرد رعاة أو "عكفة" في جيش أحد أئمتهم.

تنبع عظمة ثورة 26 سبتمبر وعبقريتها من عمق التحول الذي أحدثته في الوعي والإدراك المعرفي الذي صنعته تلك الثورة، في بيئة تكاد أحجارها تتشيعُ، كما قال أبو الأحرار الزبيري، بيئة مسكونة بأمية أبجدية وأمراض وجهل وتخلف وخرافة وكهنوت وإمام.

مع ذلك، تفجرت الثورة في وجه كل ذلك العبث الخرافي والفوضى الهمجية، معلنةً يوماً جديداً في حياة اليمنيين، يوماً كأيام الناس الذين ناضلوا من أجل حرياتهم وكراماتهم وإنسانيتهم وأوطانهم السليبة، استعماراً أو استبداداً. لم تقل ثورة 26 سبتمبر شأناً عن ثورة 23 يوليو المصرية، إن لم تكن أعظم منها، فقد كانت فاتحة كتاب اليمنيين نحو النور والضوء، بعد قرون من الظلام والاستبداد، الذي خيم على أجزاء من أرض اليمنيين، عشرة قرون.

صحيح أن ثمة إخفاقات كبيرة أعقبت ثورة سبتمبر، يتقدمها حرف مسارها عن تحقيق أهدافها، سواء بالثورة المضادة المسلحة التي تفجرت في وجه ثوار سبتمبر (1962- 1970)، أو بأنظمة الحكم التي لم تستطع تلبية أهدافها خمسة عقود.

ولكن، لا يعني هذا الفشل الذي حصل خطأ تلك الثورة، بقدر ما يعني خطأ من تبوأوا مسار قيادة سلطة جمهورية الثورة نفسها، وخصوصاً في ما بعد فترة المصالحة الملكية الجمهورية 1970، والتي، تم بموجبها، التخلص من نظام الإمامة اسمياً، وبقي بكل تفاصيله وشخوصه وسلوكياته وثقافته فعلياً، مع اختلاف بسيط في لقب المايسترو من "سيد" إلى "شيخ" ومن "عكفي" إلى "فندم"، والأخيران من الرتب العسكرية القديمة.

هذا المشهد بالذات هو الذي يراد، اليوم، استنساخه مع ثورة 11 فبراير، مع فارق عكس تلك القاعدة من "شيخ" إلى "سيد" وهكذا، وهذا كله في ظل ديماغوجية سياسية قاتلة، أصابت كل نخب المشهد التي تتعامل مع تحولات المجتمع، وكأنها معالم لمواسم صيد السلمون، وليس في ذلك خطر وتهديد للمجتمع ومكتسباته النضالية وقيمه الوطنية والإنسانية الكبرى. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك