من نحن | اتصل بنا | الخميس 08 مايو 2025 09:38 مساءً
منذ يوم و ساعتان و 3 دقائق
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
منذ يومان و 16 ساعه و 16 دقيقه
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 16 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ 3 ايام و 4 ساعات و دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 19 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 06 أكتوبر 2014 02:57 صباحاً

هل كان صالح والحوثيون مجرد أدوات إيرانية؟

ياسين التميمي

تبين أخيراً وبوضوح تام، أن ما حدث في صنعاء يوم 21 سبتمبر، هو أن الحوثيين وحليفهم المراوغ علي عبد الله صالح، نجحوا في ترجيح كفة إيران في صنعاء، على الرغم من أن انقلابهم كان متفقاً عليه تقريباً من معظم بلدان الإقليم، لكنه تحول اليوم إلى سقطة تاريخية لها تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، وعلى مستقبل العلاقة بين دول الإقليم، وربما أبقي صنعاء واليمن لعقود مساحة للصراع والفوضى والتجاذبات الإقليمية والدولية.

لقد تأسس العمل المشترك للحوثيين وحليفهم صالح على إحساس بالهوية الزيدية، كأساس للحشد والتحرك، وتحييد الجيش والأمن، والتصرف على أساس أن مدينة صنعاء، كانت وما تزال وستبقى مدينة زيدية، الأمر الذي يفسر تركيز المليشيات الحوثية على المساجد والمدارس والجمعيات ذات التوجه السني، وهي كثيرة ونشيطة، وتمثل أحد أوجه النشاط الدعوي للحركة السنية على تعدد اتجاهاتها.

وبالقدر نفسه من التركيز انصب اهتمام الحوثيين وحليفهم علي صالح على معاقبة خصومهم السياسيين، أمثال أولاد الشيخ عبد الله الأحمر واللواء علي محسن، بالإضافة إلى وزراء وقادة عسكريين، ممن اُستهدفت منازلهم، بالاقتحامات والنهب، شهدنا معها تعمداً من قبل الحوثيين وحليفهم صالح، في إظهار المقتنيات العائلية الخاصة لأسر خصومهم، وانتهاك الحرمات على نحو لم يبق شيئاً محترماً من السلوك المنضبط، الذي يعبر عن التقيد بالقيم والمبادئ والأعراف والأخلاق المجتمعية.

لقد كان الذي فعله الحوثيون وحليفهم صالح بخصومهم صادماً للملايين من اليمنيين، الذين هالهم سقوط صنعاء بهذه السهولة، وهالهم أكثر أنهم شاهدوا سقوطاً مريعاً آخر أشد وقعاً وألماً وتأثيراً في البيئة السياسية اليمنية لعقود، وهو ذلك السقوط الأخلاقي لهذا الحلف، الذي لم يُبق هامشاً للمناورة ولا حتى خط رجعة، لكأنها عملية ثأر عميقة ومتأصلة وتاريخية، حتى جاءت بذلك القدر من البشاعة والقبح.

كان الحوثيون وحليفهم صالح حريصين على إظهار البعد الثوري لتحركهم الانقلابي على التسوية السياسية وعلى ثورة الـ11 من فبراير 2011، ولكن مسار التحرك وتجلياته أظهر عكس ذلك تماماً، حيث استعجل الإيرانيون في قطف ثمار هذا التحرك بإظهاره نصراً لهم دون سواهم في معركة الهيمنة الإقليمية التي يعانون من مخاطر فقدانها في مواقع مهمة كسورية والعراق ولبنان، حينما اعتبروا أن ثمة عاصمة عربية رابعة هي صنعاء قد سقطت بأيديهم، مما أظهر الحوثيين وحليفهم صالح مجرد أدوات رخيصة بيد هذا اللاعب الإقليمي المتربص: إيران.

ولا شك أن إضفاء هذا البعد السياسي الإقليمي، قد صادر نشوة النصر لدى أطراف الحلف الانقلابي، الذي كان يرى معظمه أنه قد نجح في تصفية حسابات سياسية وتاريخية مع خصومٍ محليين، قبل أن يتجلى البعد الإقليمي لما حصل يوم 21 سبتمبر في صنعاء، على هذا النحو من الوضوح.

لا أعتقد أن الحلف القبلي الذي تعاطف مع الرئيس المخلوع، ولقي تشجيعاً ربما من دول إقليمية خليجية، ليكون جزءاً من مشروع إسقاط صنعاء، سيبقى رهن إشارة الحوثيين وحليفهم صالح، خصوصاً إذا جرى التصعيد من جانب الدول الخليجية ضد السلوك الانقلابي الإقصائي الذي يمارسه الحوثيون في صنعاء، على أساس طائفي، وعلى أساس الارتباط الوثيق بالأجندة الإيرانية الشيعية، بالنظر إلى وجود مصالح قوية بين الرموز القبلية اليمنية والدول المجاورة وبالأخص المملكة العربية السعودية.

لا شيئ يدل على انفراجة قريبة في اليمن، فاتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي مثل غطاء لانقلاب 21 سبتمبر، قد تعطل تقريباً، وبات الحوثيون يتصرفون في صنعاء كقوة مهيمنة فوق الدولة، ويظهرون قدراً من العشوائية وعدم الفهم والتخبط في معظم تصرفاتهم المستفزة على الأرض وفي المؤسسات التي يتطفلون عليها باسم "اللجان الشعبية".

وما يمكن التسليم به بإزاء كل ذلك، هو أن معركة إقصاء الحوثيين من واجهة المشهد السياسي، بإمكانيات محلية، ستكون مكلفة وليست سهلة بعد ما تملكوه من أسلحة، وبعد هذا القدر من رصيد الثقة الذي حازوه في الأوساط الشعبية القبلية الزيدية، وفي ظل حالة التشرذم والضمور اللذين أصابا المؤسستين العسكرية والأمنية بفعل الشحن والاستقطاب الطائفيين، بالإضافة إلى بقاء الدولة كائناً محايداً ومسخاً بفعل الاستراتيجية غير الوطنية التي اتبعها الرئيس ووزير دفاعه خلال الفترة الماضية.

وأعتقد أن سلوك أقصر الطرق المؤدية إلى إنهاء هذا الحضور المتضخم للحوثيين في قلب صنعاء والمشهد السياسي في اليمن، سيحتاج إلى عملية تنسيق فعالة بين مختلف الأطراف السياسية اليمنية، تفضي إلى تحرك ميداني تقوده الدولة حتماً، بما تبقى لديها من جيش وإمكانيات عسكرية، مع توفر القدر الكافي من الدعم الخليجي.

هذا النوع من التنسيق سوف يسمح بخوض معركة متعددة الأبعاد ربما كان جزء منها عسكرياً ميدانياً، وجزء منها يتعلق بإعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية حقيقية، والجزء الغالب في هذا التحرك ينبغي أن يركز على إعادة البلاد إلى مسار التسوية السياسية ومخرجات الحوار واستكمال صياغة الدستور وصولاً إلى مرحلة الشرعية الديمقراطية المؤسسة على انتخابات تنافسية نزيهة وشفافة
.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك