من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 16 ساعه و 8 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 16 ساعه و 33 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 20 ساعه و 51 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 8 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 10 ساعات و 36 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 09 أكتوبر 2014 06:26 صباحاً

البيان الرقم واحد في اليمن

خير الله خير الله

على مَن يشعر بالحاجة إلى معرفة ما يريده الحوثيون، أي «انصار الله« في اليمن التمعن في نصّ رسالة التهنئة التي وجّهها عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى «الأمّة الإسلامية والشعب اليمني« في مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

لم يتردّد زعيم الحوثيين في رسالته، التي كانت بمثابة البيان الرقم واحد، في اعتبار ما يحصل في اليمن «ثورة«. سماها «ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر«. وهذا يعني في طبيعة الحال، أقلّه من وجهة نظره، قيام نظام جديد في شمال اليمن وفي البلد ككل.

هناك بيان ذو طابع انقلابي بكلّ ما في كلمة انقلاب من معنى. الإنقلاب، الذي تمثّله «ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر«، يلغي «ثورة السادس والعشرين من سبتمبر« التي جاءت بالجمهورية. لم يكن ينقص الرسالة سوى الإعلان رسميا عن عودة الإمامة إلى اليمن. ربّما الأمر متروك لرسالة أخرى في مناسبة مختلفة.

إنّها عودة إلى ما قبل الجمهورية التي كان اسمها في الشمال، قبل وحدة العام مع الجنوب، «الجمهورية العربية اليمنية«. اللافت في الرسالة أنّها لم تتضمن أي اشارة إلى اليمن كبلد عربي. هناك تجاهل تام لأيّ ربط بين اليمن وكلّ ما له علاقة بالعرب. فالكلام في الرسالة موجّه إلى «الأمّة الإسلامية« ويدعو إلى «الوحدة الإسلامية«.

على الرغم من أن الرسالة قصيرة نسبيا، إلّا أنّها تتضمن كلاما بالغ الأهمّية. تعود أهمّية هذا الكلام إلى وجود رابط مباشر بين نصّ بدر الدين الحوثي والمدرسة الإيرانية في التفكير. كلّ العبارات المستخدمة، عبارات تستخدمها طهران في عملية خطف القضية الفلسطينية واعتبار نفسها في مواجهة مع الولايات المتحدة التي تتفاوض معها الآن والتي كانت إلى ما قبل فترة قصيرة «الشيطان الأكبر».

قال زعيم «انصار الله» في هذا المجال «إنّ مناسبة عيد الأضحى المبارك والحجّاج في رحاب الله يستكملون مناسك الحج آتين من كلّ فج عميق، لمشهد من مشاهد عظمة الإسلام يدفع المسلمين إلى تحمّل المسؤولية والعمل على الوحدة في ما بينهم ونبذ العصبيات وتوحيد الجهود في مواجهة مشاريع التمزيق والتفتيت التي تعمل عليها دول الإستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية راعية الكيان الإسرائيلي المحتل لأرض فلسطين منذ ستة عقود(...)».

أكثر من ذلك تتحدّث الرسالة عن «العدوّ الأميركي»، وقد خلت من أي اشارة إلى الجوار العربي وإلى دول الخليج المنضوية في «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» تحديدا. هناك حملة عنيفة في الرسالة على الولايات المتحدة. هناك اتهامات محددة لهذا «العدو» من بينها «الدفع في اتجاه اثارة الفتن بين اوساط المسلمين مستخدما ورقة الطائفية والعناصر التكفيرية كأدوات لتمزيق الأمّة وابعادها عن مصادر قوّتها والحيلولة دون أن تصطف في مواجهة العدو الحقيقي، وأن تتمسّك بالقرآن الكريم وثقافته العظيمة لترسيخ روح الوحدة الإسلامية ومواجهة الثقافات الدخيلة والمصطنعة التي يريد الأعداء من خلالها بث الفرقة والتمزّق».

يعتبر «انصار الله» أن السيطرة على صنعاء تشير إلى قيام نظام جديد في اليمن. هناك ثورة «انتصرت». يقول الحوثي في هذا الشأن: «إننا وبهذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعا نجدّد تهنئتنا لشعبنا اليمني العظيم بانتصار ثورته المباركة في الحادي والعشرين من سبتمبر في مواجهة طغيان الفاسدين والفضل في ذلك للّه عزّ وجلّ ودماء الشهداء والجرحى».

ليست اللغة الإيرانية وحدها التي تميّز الرسالة والتي تكشف أنّ الإنقلاب كان ايرانيا. هناك تشابه كبير بين طرح زعيم «انصار الله» وطرح «حزب الله» في لبنان، خصوصا عندما يتعلّق الأمر بالربط بين الجيش اليمني ومقاتلي الحوثي الذين يسميهم «اللجان الشعبية».

في لبنان، يتحدّث «حزب الله»، وهو لواء في «الحرس الثوري» الإيراني، عن «الجيش والمقاومة». في اليمن يشير عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى «جهود رجال الأمن والجيش ومعهم اللجان الشعبية وما يقومون به من دور وطني كبير في حفظ الأمن وحماية مؤسسات الدولة».

لم يوضح عن أي دولة يدافع الجيش و«اللجان الشعبية». كلّ ما قاله زعيم الحوثيين هو أن الهدف اقامة «الدولة العادلة». سبق لـ«حزب الله»، في الماضي القريب، أن استخدم هذا التعبير في لبنان كي يبرّر انقلابه على الدولة اللبنانية ومؤسساتها.

ما هي الدولة العادلة في القرن الحادي والعشرين؟. هل يصلح «اتفاق السلم والشراكة»، الذي اضطرّ الرئيس اليمني الإنتقالي عبدربّه منصور هادي إلى توقيعه تحت ضغط السلاح والذي يؤكّد الحوثي التمسك به ويعتبره «منجزا ثوريا»، اساسا لبناء «الدولة العادلة»؟.

«الدولة العادلة» هدف «انصار الله». لم يحدّد زعيم الحوثيين حدود هذه الدولة. هل هي اليمن كلّه أم المحافظات الزيدية أو ما كان يعرف بالشطر الشمالي، قبل الوحدة؟. ما هو نظام الدولة العادلة؟. هل يكفي أن تستخدم هذه الدولة الشعارات الإيرانية من نوع «الإستكبار العالمي» وتعتبر أميركا «عدوّا» كي يصبح هناك نظام معروفة طبيعته؟.

في كلّ الأحوال يعترف عبد الملك بدر الدين الحوثي في رسالة الأضحى بالحاجة إلى مزيد من الجهود للوصول إلى «الدولة العادلة». يقول في هذا الصدد: « نحيّي صمود شعبنا اليمني العظيم ووعيه واستمراره في ساحات الثورة مواصلا بذلك مشواره الثوري حتّى اكتمال النصر ببناء دولته العادلة ووقوفه بحزم لمحاربة الفساد ورفضه القاطع لكلّ المؤامرات الخارجية الهادفة للنيل من حدته وسيادته وكرامته».

الثابت إلى الآن، أنّ «انصار الله» في اليمن لم يجدوا من يقف في وجههم، أقلّه في شمال الشمال وصولا إلى صنعاء والحديدة. نفّذوا بكلّ بساطة انقلابا في حجم ما حصل في السادس والعشرين من ايلول ـ سبتمبر حين قضت مجموعة من الضباط على النظام الإمامي واعلنت الجمهورية.

كان ذلك حدثا تاريخيا استتبعه التدخل العسكري المصري المباشر. لم يكن الأمر سهلا وقتذاك. اندلعت حرب اهلية استمرّت حتى السنة . لكنّ الجمهورية قامت مكان الإمامة. كم سيحتاج اليمن من سنوات كي يتحقّق طموح «انصار الله» فيقيمون «الدولة العادلة»، أي عودة الإمامة؟ هل تسمح الظروف الداخلية بتحقيق مثل هذا الطموح؟ أم أنّ الحدث اليمني ما يزال في بدايته؟

هل يكفي القضاء على الإخوان المسلمين، المرفوضين من معظم اليمنيين، في جزء من البلد وضرب الوحدات العسكرية التابعة لهم كي يحقّق الحوثيون انتصارا يسمح بقيام نظام جديد يبدو واضحا أنّه سيكون تابعا لإيران؟

الأسئلة كثيرة في اليمن. الأمر الوحيد الأكيد أن البيان الرقم واحد لا يعني بالضرورة أنّ الإنقلاب نجح... حتّى لو سقطت صنعاء وقبلها صعدة وعمران... حتّى لو سقطت مدن وموانئ ومحافظات أخرى!.

* نقلا عن "المستقبل" اللبنانية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك