من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 10:10 مساءً
منذ 21 ساعه و 33 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 4 ايام و 12 ساعه و 51 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 4 ايام و 22 ساعه و 37 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 5 ايام و 12 ساعه و 51 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 5 ايام و 20 ساعه و 58 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 10 أكتوبر 2014 11:08 مساءً

اليمن ما بعد الربيع العربي جعل من أيامه عاشورا ومُدنه كربلاء !

عبدالوهاب العمراني

سبتمبر في اليمن قدر له أن يكون شهر التحولات فاليمنيون بين عهدين سبتمبر 1962م وسبتمبر 2014 وما بينهما نصف قرن من الفساد والظلم والحروب والارتهان للخارج الإقليمي  والدولي وجعل اليمن حقل تجارب لمراهقي السياسة ، تارة جمهورية مناطقية وأخرى قبائل ماركسية وثالثة ديمقراطية (ديماغوجية) مع وحدة ارتجالية موؤدة بسبب هوس السلطة وتحالف المؤسسة العسكرية مع القبيلة والإسلام السياسي مقرونا بالإقصاء والتهميش والجهوية وعدم تأسيس دولة مدنية وسبتمبر ما بعد الربيع العربي جعل اليمن جعل اليمن يدخل الإسلام السياسي بشقيه فالأول ذهب إلى غير رجعة والثاني بداء متحمساً ليجعل من أيام اليمن كلها كربلاء وأيامه عاشورا !

 

هل بدأت أعمال العنف والإرهاب تدق طبول الحرب بين القاعدة وأنصارالله ، انفجار ميدان التحرير الخميس الماضي والذي لاشك يستهدف تجمعا لأنصار الله ، ولكن ضحيته مواطنين ابريا ايا كان اتجاههم بل ومنهم اطفال ، وتزامن ذلك الانفجار الدموي للأسف بحوادث عنف اخرى في محافظة البيضاء وحضرموت ، وقبلها بأيام في مارب والجوف وغيرهما ، ويرى المراقبون بأن ذلك قد جاء كرد فعل فالعنف يولد العنف تماما كما حصل في العراق فداعش لم تكن بهذه الجرأة والقوة لو لم يكن لها حاضنة اجتماعية وهو الامر نفسه في اليمن ومن هنا فيفرض هذا سلوكا مغايرا لانصار الله فهم تحت المجهر وعليه ان يتصرفوا بحكمة ويعرفون بأنهم ليسوا الوحيدين في الساحة وبأن اغلبية الشعب اليمني من مذهب مغاير.

 

احداث الشهور الماضية كانت سببا لاحداث العنف المضاد وهي مجرد ردود افعال غير مسئولة لانصارالله في كل من (دماج) وتهجير أهلها بذريعة الطلبة الأجانب مع ان (عمران) و(همدان) و(بني مطر) ليس فيها طلبه أجانب انتهى مغامراتهم ( بالفتح المبين ) لصنعاء مستغلين ضعف وغياب الدولة ، وهكذا فأن سقوط صنعاء في 21 سبتمبر قد استدعى القاعدة وكل قوى الشر إلى كل مناطق اليمن بعد ان كانت محصور في المحافظات الجنوبية .

 

 عجبي لمثقفين يحتجون لمن يعارضهم الرؤية وشعارهم (اما العب وحدي او خربت الملعب ) وأن لم تكن معي فأنت ضدي ومن ليس مساندا او متعاطفا فهو اخواني وداعشي وتكفيري ،  وعندما يحذر البعض من الطائفية وكأنهم يدسون رؤسهم في الرمال ، فالطائفي ليس من يشخص الحالة الاجتماعية السلبية ، او من يضع النقاط فوق الحروف ويقراء مابين السطور ، لماذا لا نسمى الأشياء بمسمياتها ، بل ان الطائفي هو من يتجاهل هذه الحقائق التي تكبر ككرة الثلج في مجتمعنا من وقت لأخر ، ومن يتخوف من المستقبل ليس بالضرورة متشائم لأنه ليس في أفق المشهد السياسي اليمني ما يدعو للتفاؤل ، بل سلسلة من التعثرات والمكايدات السياسية ، ومن يحذر من انزلاق اليمن لحرب أهلية ليس بالضرورة ان يكون تاجر سلاح او من امرأ الحرب ، أليس نموذج العراق ماثل أمامكم ، مع الفارق ان العراق يختلف كثيرا عن اليمن فالأغلبية شيعية وكان العراق يحكم لخمسمائة عام من طرف العثمانيين السنة ومن ثم ملوك العراق السنة وبعدها الجمهوري السني رغم ان كل هؤلاء بخيرهم وشرهم لم يكونوا يحكموا بأسم المذهب ، ولهذا فلا عتب على العراقيين الذي خدمتهم أمريكا وإيران ليصبح العراق في فلك إيران بعد طول انتظار ، بينما في اليمن الأمر يختلف فالأئمة الزيديين حكوا اليمن لأكثر من ألف سنة وبعدها العصر الجمهوري شكلا الطائفي عمليا ولاسيما في العقود الثلاثة الماضية حيث الجيش الذي كان بيد أسرة وقبيلة واحدة من مذهب السيد الحوثي نفسه ، وإلا ما سر تخاذل الجيش الذي بُنى على أسس مناطقية طائفية ولائها لشخص واحد عبث باليمن لثلث قرن من الفساد المطلق ، ورغم سيطرة حركة أنصار الله لمفاصل الدولة في العاصمة صنعاء بمساعدة فلول النظام السابق وتواطئ الدولة العميقة ، الا ان المراقبين يرون بأنهم ليس في استطاعتهم حكم اليمن ، ويرجع ذلك إلى عوائق ذاتية وموضوعية تحول دون تمكن الحركة من حكم اليمن، أو حتى الهيمنة على الحياة السياسية كحالة حزب الله في لبنان. ويعزى ذلك لجملة أسباب منها بداهة طبيعة الحركة وظروف نشأتها وكذا تاريخها السياسي ، فمن يبحث في الجذور الفكرية لهذه الحركة سيجد أنها عبارة عن حركة دينية أصولية تقوم على فكرة إحياء العقيدة الزيدية والتي تسمى مجازا مذهب وفي هذا السياق يقول الدكتور عبدالله الشماحي : بأن الزيدية ليست من المذاهب الاربعة اصلاً ، بل حركة فكرية سياسية ! ، وقد اتسمت بأسمها دعوات أخرى تمذهبت ، وهي بعيدة كل البعد في بعضها عن تعاليم الامام زيد ، ولا سيما في مسألتي الامامة وحصرها في البطنين وما نتج عنها من  طعن في الصحابة من بعض المغالين ، وبالتالي خلطت بعض المفاهيم الاسلامية .

 

الامر الثاني ان الزيدية وحتى التشيع أصلا كانتا حراكاً سياسياً ولم يحمل أي خلاف عقائدي ، وهذا بتقرير كبار علماء الزيدية قديما وحديثا ، وايضا منصفي علماء الشيعة ، والهادوية في اليمن كانت نموذجاً للتشيع المبكر باسم الزيدية .

 

وهكذا فأن حركة انصار الله في اليمن قد نمت عبر التعبئة المذهبية مستندين الى القوة والدعم الخارجي وهذا الأسلوب يجعل الحركة وفقا لعلم الاجتماع وحتى السياسة قريبة من الاحزاب الكلية الشمولية التي لاتقبل المشاركة بل لاقصاء خصومها ، اما أسباب ضعف ، واستخدام القوة، أو التهديد باستخدامها. وهذه الصفة تجعل الحركة، وفق علم السياسة، أكثر شبها بالحركات الشمولية التي يجعلها لا تقبل التعدد أو الشراكة في ظل نظام ديمقراطي.

 

وبعد انسحاب المرشح الدكتور بن مبارك عن تشكيل الحكومة كان يفترض ان يقف تصعيد انصار الله وما كان ينبغي الدعوة لحشد جماهيري ، ولكن عقدة (كربلاء) والمظلومية والانجرار لأحقاد تاريخية عفى عنها الزمن لازالت للأسف تسيطر   على بعض ساستهم وليس كلهم ، ومن هنا فأن حقائق ومعطيات جديدة تفرض نفسها على المشهد السياسي ، فلماذا الحشد الجماهيري بعد الغاء التظاهرة في ميدان السبعين طالما زالت أسباب تلك الدعوة ، ام ان الحشد في ميدان التحرير للتنديد بجريمة لا يعلم بأنها ستحدث مسبقا الا علام الغيوب !

 

خيرا لليمن وأنصار الله ان يبتعدون عن العنتريات ومنطق القوة وليعلمون بأنهم ليسوا الوحيدون في الساحة بل هم اقلية ، فغداة اعتذار المرشح الغير مرغوب به ، يفترض من انصار الله الجنوح للسلم وتطبيق اتفاق الشراكة وأبعاد أسباب التوتر والمظاهر المسلحة ، ولكنهم على مايبدو فقط لمجرد خلق (المظلومية) التي يضنون إنها ستزيد من شرعيتهم ، على حساب دماء الأبرياء ، وجعل ايام اليمنيين سلسلة من الحشد الجماهير والمأساة الكربلائية وإقحامه في فلك ماسُمى بدول الممانعة ، ومتى سيقتنع بقية اليمنيين (ولكن بعد خراب مالطة) بأنه بعد تباشير رحيل دولة العسكر والقبيلة بان الإسلام السياسي بشقيه المذهبي بالنسبة لليمن ماهو إلا مستنقع قذر ، وبأن ذلك سيجعل من اليمنيين مجرد بيادق في رقعة الشطرنج ، فالمواطن لايهُمه الاستكبار العالمي ودول الممانعة والموت لاسرائيل ، يهمُه الأمن والآمان وتأمين لقم العيش والحياة الكريمة..

 

وليس للمواطن البسيط علاقة بالشيطان الأكبر ولا بالاستكبار العالمي ، فاستمرار خلق واصطناع الأزمات تضع أنصار الله في موضع تساؤل ، و ليسوا بملائكة منزهين عن الخطاء ، وهم اليوم بالفعل على المحك وفي الزاوية أمام المسئولية فقد غدت هذه الحركة أمام المجهر الوطني الشعبي والإقليمي والدولي ، وعليه ان يتعاملوا بحذر وعقلانية ، ولا يكونوا مثل بقية الأحزاب التي عبث بمصير اليمن او كانت مجرد ديكور يصفق للحاكم ، وأجمالا فإذا كانت هذه هي أحزابنا تهيج الشارع وتحشد الجماهير وساعة العمل تتنصل  من مسؤلياتها فالسلطة مغرم وليست مغنم ، لقد تغاضى الكثيرون عن كيفية وصول انصار الله من فوهة البندقية وتجاوزا خطة الطريق والمبادرة التي ايضا تنصل منها الكثيرون ومخرجات الحوار والفدرالية والدستور الذي كان على وشك الاستفتاء عليه ، وأخيرا اتفاق السلم والشراكة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك