من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ ساعه و 54 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 11 ساعه و 55 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 12 ساعه و 39 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 12 ساعه و 49 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 15 ساعه و 7 دقائق
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 21 سبتمبر 2012 10:57 مساءً

ارحموا اليمن قليلاً!

موسى العيزقي

لا حديث في اليمن هذه الأيام إلا عن الخلافات والسجالات والصراعات السياسية، والمهاترات الحزبية، والتحركات المطلبية.. وإعادة هيكلة الجيش والأمن وعقد مؤتمر الحوار الوطني وتوفير الخدمات الأساسية..



(1)

لم يعد المواطن اليمني البسيط والغلبان يستغرب مما آلت إليه الأوضاع، وما تشهده البلاد من تطورات وأحداث أدت إلى تصدع في الوحدة الوطنية، وضعف في بنية الدولة الأساسية، وتراخي في أجهزة الأمن المختلفة.



لقد ضرب اليمنيون وعلى مر التأريخ أروع الأمثلة في الحكم والتشاور ولكنهم اليوم باتوا في وضعِ لا يُحسد عليه.. فكل مشكلة تمر بها البلاد وكل قرار يتخذه (رئيس الدولة) يقضي بنقل فلان من الناس من منصبه إلى منصب آخر نحتاج إلى وسيط خارجي.. وكان السيد ( جمال بن عمر) هو الأقدر على لعب دور الحكيم المنقذ الذي لم تلده أم يمنية.



( 2)

من يمعن النظر في الوضع الراهن يجده صعباً وأكثر من معقد.. بل إنه بالغ الخطورة.. كل يوم (تربكنا) صحف الأحزاب بما تنشره بحبرها من سموم ..نشرات الأخبار هي الأخرى.. إنهم لا تنتابهم رحمة ولا تأخذهم شفقة ولا رأفة بهذا الوطن المثكول.. إنهم لا ينتمون إلى هذا الوطن أبداً.. إنهم ينتمون إلى وطن آخر وعالم آخر.



(3)

أعرف جيداً كما يعرف الكثير غيري أن هناك حلبة ولاعبين ماهرين اعتادوا اللعب على جراح الشعب، لاعبين يمارسون هواياتهم و ألاعيبهم المفضلة منذ عقود..لاعبين انعدمت وطنيتهم، وفقدت مسئوليتهم فأعمى التعصب أبصارهم.. إنهم اعتادوا العيش بشروط.. إنهم لا يحبذون أن يروا وطناً آمناً مستقراً.. لأن مصالحهم باختصار شديد ستتضرر، لأنهم اعتادوا العيش وسط الخراب وبين الدمار، وتحت أفوهة البنادق وأصوات الرصاص.



(4)

إننا بأحوج ما نكون إليه (هُدنة) يدخل فيها جميع قاداتنا وساساتنا.. هدنة ولو لشهر واحد.. فالثورة لاشك أنها ستستمر وبالتالي لن تتوقف إذا ما امتنع الشيخ حميد الأحمر عن تأكيده دعمها وتأييدها.. يمكن أن يوظف الشيخ (حميد) شهر الهدنة لإعادة ترتيب أوضاعه التجارية ومراجعة حساباته المالية.. بإمكان رئيس البرلمان (يحيى الراعي) التقليل من صولاته وجولاته وزياراته مع الزعيم للقرى والمدن داخل صنعاء.. يستطيع أن يجعل هذا الشهر لعقد دورة تدريبية توعوية له ولأعضاء برلمانه يتعلموا من خلالها أخلاقيات النقد والتعبير وعدم الشتم والاتهام والهنجمة والعنترية تحت قبة البرلمان..عليهم جميعاً – كنواب للشعب- أن يدركوا بأن الوطن لم يعد قادراً على احتمال مزيداً من الاختلاف والانشقاق.



على الرئيس (هادي) أن يوظف شهر الهدنة للجلوس العميق مع مستشاريه ومعاونيه.. عليهم أن يرسموا خارطة العبور إلى المستقبل الآمن، على هادي أن يتخذ قرارات أكثر جرأة وشجاعة.. قرارات تاريخية ومفصلية..



على رئيس الوزراء ( باسندوة) توظيف هذا الشهر لتفعيل الأعمال الخيرية، وتشجيع الجمعيات والمنظمات الطوعية..على من يروا في أنفسهم حماه للثورة عليهم أن يدركوا بأن الثورة لن تستمر بقوتهم.. كما لن تنتهي بضعفهم، على ( عبده الجندي) أن يخفف من تراتيل تعويذاته، عليه أن يدرك أن الوضع تغير تماماً.. قامت ثورة وأجُريت انتخابات وتشكلت حكومة وهو مال زال كما هو( ثابت في زمن المتغيرات).. بإمكان السيد (عبد الملك الحوثي) جعل شهر الهدنة لتأسيس حزب سياسي يمثل الحركة الحوثية.. كي يصبحوا مكوناً أساسياً وفاعلاً في الحياة السياسية بعيداً عن اللعب على ورقة المناطقية والتشجيع على الطائفية والتعصبية العمياء..



على (البيض) أن يُراجع أخطاءه في الماضي ويتعلم منها حتى لا يكررها في المستقبل.. بإمكان إعلام (صالح) الابتعاد عن استثارة مشاعر الناس، والرقص على جراحهم وآلامهم.. عليهم احترام شهر الهدنة وجعله شهر محبة واحترام وألفة..



في المقابل على قنوات الطرف الآخر احترام شهر الهدنة والعمل بعيداً عن تكريس ثقافة الحقد والكراهية والانتقام، فالواقع الذي نعيشه اليوم يتطلب منا جميعاً استشعار روح المسئولية.. يتطلب منا العمل من أجل الولوج إلى مرحلة الدولة الحقيقية، بدلاً من البقاء في حالة اللادولة والعشوائية.. نحتاج إلى قرارات حاسمة، نحتاج إلى قوانين صارمة، نحتاج إلى جيش وطني قوي يضبط الحدود ويرفض التهاون وانتهاك السيادة الوطنية، نحتاج إلى قوى أمن تضبط الأمن في الداخل ولا تتهاون مع أي مقصر أو متخاذل.. نحتاج إلى هدنة.. نعم هدنة ولو لشهر.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك