من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 12 أغسطس 2025 07:32 مساءً
منذ 5 ساعات و 35 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن سعادة سفير بلادنا لدى الكويت الدكتور علي منصور بن سفاع.. واطلع الوزير الزعوري من سفير بلادنا لدى دولة الكويت عن نتائج لقاءه مع الوزير المفوض محمد علي شملان نائب مساعد وزير
منذ يوم و 4 ساعات و 57 دقيقه
    بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة و الاعمال الإنسانية انطلقت في سبع محافظات يمنية الدورات التدريبية المهنية لعدد 650 امرأة، ضمن "مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش"، والذي ينفذه ائتلاف الخير . يهدف المشروع إلى تنمية القدرات المهنية والمعرفية للمستفيدات، وتعزيز
منذ يوم و 5 ساعات و دقيقتان
  برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح دشنت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال. ويدير الدورة الدكتور قائد عبادي مدير عام التخطيط في وزارة الصحة، والدكتورة إقبال شايف
منذ يوم و 5 ساعات و 44 دقيقه
تواصل اللجنة التحكيمية العمالية المختصة بالفصل في منازعات العمل، صباح اليوم، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، عقد جلساتها للنظر في عدد من القضايا العمالية، التي شملت دعاوى متعلقة باستحقاقات مالية "رواتب"، وأخرى خاصة بإصابات العمل، إضافة إلى قضايا مرتبطة بمطالبات مالية
منذ يومان و 17 ساعه و 30 دقيقه
    أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً قدّم من خلاله واجب العزاء للأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة، عبدربه هشلة ناصر، في وفاة شقيقه الشيخ محمد هشلة ناصر، الذي انتقل إلى جوار ربه إثر أزمة قلبية، بعد حياة حافلة بأعمال الخير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 17 أكتوبر 2014 02:42 صباحاً

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﺰﻭﻡ .. ﺃﻋﺘﺬﺭ .

مروان الغفوري

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺼﺪّﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲّ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻬﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺣﺸﻴّﺔ، ﺑﻜﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ
ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻧﺼﺮﺍً ﻣﺆﺯﺭﺍً .
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﻨﻮﻩ، ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻮﻩ . ﺳﺄﻟﺖ ﻓﺘﺎﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖِ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﻭﺃﻧﺖ
ﻣﺨﺘﺒﺌﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﺷﻌﺔ؟ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺗﺼﺮﺥ " ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ " ﻭﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻭﺍﻫﻨﺔ ﺗﺮﺩﺩ : ﺃﺷﻬﺪُ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻳﻤﻨﻴّﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻤﻨﻴّﺎً . ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻧﺼﺮﺍً ﻣﺆﺯﺭﺍً، ﻭﺳﻴﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺈﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻳﻦ . ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮﻫﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ
ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻷﻧﻪ ﺃﺧّﺮﻫﻢ، ﻷﻧﻪ ﻗﺎﻭﻡ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺍﻧﻜﺴﺮ .
ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ . ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻇﻼﻣﺎً ﻓﻲ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻟﺠُﺪُﺩ . ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻣﻲ : ﺧﺒﺜﺎﺀ .
ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻗﻠﺖُ ﻟﻬﺎ : ﺗﻐﻴّﺮﻭﺍ، ﻏﻴﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ . ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :
"ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺮّﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﻠﺖُ ﻟﻚ ﺇﻧﻬﻢ ﺧﺒﺜﺎﺀ ."
ﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻭﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻃﻔﻼً
ﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻧﺎﺩﺭﺓ : ﻳﺴﺤﺐ ﺑﺤﺒﻞ ﻗﻮﻱ ﻋﻤّﺎﻝ "ﺍﻟﺘﻠﻴﻴﺲ "
ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ . ﻓﻲ ﻣﺮّﺓ ﺳﺤﺐ ﻋﺎﻣﻼً ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺟﺪﺍﺭ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ،
ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻭﻏﺎﺩﺭ . ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺿﻠﻊ ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺴﺮ . ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﻨﺒّﺄ
ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ . ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ .
ﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻠﻐﺰﺍﺓ ﻭﻧﻘﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻫﻴﻠﻴﻮﻛﺎﺑﺘﺮ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻨﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ .
%75 ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ . ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺺ، ﻭﻻ ﻗﺎﺗﻞ، ﻭﻻ ﻏﺎﺯﻱ، ﻭﻻ
ﻗﻮّﺍﺩ ﺗﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻦ . ﺛﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ . ﺛﺮﻧﺎ ﻛﺄﺑﻨﺎﺀ ﺿﺪ
ﺟﺒﻦ ﺁﺑﺎﺋﻨﺎ . ﺣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺜﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ . ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻜﺴﺮﻭﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻌﺠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮ . ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ، ﻭﺳﻘﻄﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺃﺣﺪﺍً . ﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻻ
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ، ﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺳﺘﻨﺠﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ـ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻟﻒ ـ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ
ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ! ﺍﺳﺘﻨﺠﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ . ﺣﺘﻰ ﻧﻜﺘﺸﻒ
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﺃﺧﻴﺮﺍً . ﻛﺎﻥ ﻧﺼﺮﺍً
ﻣﺆﺯﺭﺍً ﻏﻤﺮﻧﺎ ﺑﺎﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﺮﻫﺒﺔ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻷﺑﻴﻪ، ﻭﻟﺨﺼﻮﻣﻪ . ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺃﻧﻪ
ﻫﺰِﻡ ﺑﺒﺸﺎﻋﺔ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺎﻟﻖ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﻣﻠﻚ
ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ .
ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻟﻦ ﻳﻨﻘﺬﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﺮﺃﺱ : ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻭﻥ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،
ﺍﻟﻤﻬﺰﻭﻣﻮﻥ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ . ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺤﺘﻤﻴﺔ ﺁﻟﻴﺔ، ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻷﻧﻨﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺿﻤﻴﺮﻩ، ﻭﺳﻴﺨﺘﻔﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﻟﻐﺘﻪ، ﻷﻧﻪ ﻏﺮﺑﺎﺀ
ﻋﻠﻴﻪ . ﺳﻴﻨﻘﺮﺿﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺳﻴﻌﻴﺶ ﺍﻷﺻﻠﺢ ﻻ ﺍﻷﻗﻮﻯ .
ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻘﻮﺍﺩﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻣﻌﺎً ..
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﻜﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴّﻮﻥ ﻭﺍﺑﺘﻬﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺧﺘﺒﺄﺕ ﺧﻠﻒ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻬﺘﻒ " ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ " ﻭﺃﺻﻮﺍﺗﺎً
ﻣﻴﺘﺔ ﺗﺮﺩﺩ : ﺃﺷﻬﺪُ ﺃﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻪ،
ﻭﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﻤﺎ ﺟﻴّﺪﺍً .
ﻡ . ﻍ


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك