من نحن | اتصل بنا | الخميس 08 مايو 2025 09:38 مساءً
منذ 23 ساعه و 15 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
منذ يومان و 13 ساعه و 27 دقيقه
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ 3 ايام و 27 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ 3 ايام و ساعه و 12 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ 3 ايام و ساعه و 31 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 17 أكتوبر 2014 02:42 صباحاً

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﺰﻭﻡ .. ﺃﻋﺘﺬﺭ .

مروان الغفوري

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺼﺪّﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲّ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻬﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻗﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺣﺸﻴّﺔ، ﺑﻜﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ
ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻧﺼﺮﺍً ﻣﺆﺯﺭﺍً .
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﻨﻮﻩ، ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻮﻩ . ﺳﺄﻟﺖ ﻓﺘﺎﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ : ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖِ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﻭﺃﻧﺖ
ﻣﺨﺘﺒﺌﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﺷﻌﺔ؟ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺗﺼﺮﺥ " ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ " ﻭﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻭﺍﻫﻨﺔ ﺗﺮﺩﺩ : ﺃﺷﻬﺪُ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻳﻤﻨﻴّﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻤﻨﻴّﺎً . ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻧﺼﺮﺍً ﻣﺆﺯﺭﺍً، ﻭﺳﻴﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺈﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻳﻦ . ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮﻫﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ
ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻷﻧﻪ ﺃﺧّﺮﻫﻢ، ﻷﻧﻪ ﻗﺎﻭﻡ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺍﻧﻜﺴﺮ .
ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ . ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻇﻼﻣﺎً ﻓﻲ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻟﺠُﺪُﺩ . ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻣﻲ : ﺧﺒﺜﺎﺀ .
ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻗﻠﺖُ ﻟﻬﺎ : ﺗﻐﻴّﺮﻭﺍ، ﻏﻴﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ . ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :
"ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺮّﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﻠﺖُ ﻟﻚ ﺇﻧﻬﻢ ﺧﺒﺜﺎﺀ ."
ﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻭﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻃﻔﻼً
ﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻧﺎﺩﺭﺓ : ﻳﺴﺤﺐ ﺑﺤﺒﻞ ﻗﻮﻱ ﻋﻤّﺎﻝ "ﺍﻟﺘﻠﻴﻴﺲ "
ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ . ﻓﻲ ﻣﺮّﺓ ﺳﺤﺐ ﻋﺎﻣﻼً ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺟﺪﺍﺭ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ،
ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻭﻏﺎﺩﺭ . ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺿﻠﻊ ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺴﺮ . ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﻨﺒّﺄ
ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ . ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ .
ﺳﻨﺘﺬﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻠﻐﺰﺍﺓ ﻭﻧﻘﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻫﻴﻠﻴﻮﻛﺎﺑﺘﺮ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻨﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ .
%75 ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ . ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺺ، ﻭﻻ ﻗﺎﺗﻞ، ﻭﻻ ﻏﺎﺯﻱ، ﻭﻻ
ﻗﻮّﺍﺩ ﺗﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻦ . ﺛﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ . ﺛﺮﻧﺎ ﻛﺄﺑﻨﺎﺀ ﺿﺪ
ﺟﺒﻦ ﺁﺑﺎﺋﻨﺎ . ﺣﺘﻰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺜﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ . ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻜﺴﺮﻭﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻌﺠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮ . ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ، ﻭﺳﻘﻄﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺃﺣﺪﺍً . ﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻻ
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ، ﻟﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺳﺘﻨﺠﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ـ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻟﻒ ـ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ
ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ! ﺍﺳﺘﻨﺠﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ . ﺣﺘﻰ ﻧﻜﺘﺸﻒ
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﺃﺧﻴﺮﺍً . ﻛﺎﻥ ﻧﺼﺮﺍً
ﻣﺆﺯﺭﺍً ﻏﻤﺮﻧﺎ ﺑﺎﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﺮﻫﺒﺔ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻷﺑﻴﻪ، ﻭﻟﺨﺼﻮﻣﻪ . ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺃﻧﻪ
ﻫﺰِﻡ ﺑﺒﺸﺎﻋﺔ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺎﻟﻖ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﻣﻠﻚ
ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ .
ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻟﻦ ﻳﻨﻘﺬﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﺮﺃﺱ : ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻭﻥ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،
ﺍﻟﻤﻬﺰﻭﻣﻮﻥ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ . ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺤﺘﻤﻴﺔ ﺁﻟﻴﺔ، ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻷﻧﻨﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺿﻤﻴﺮﻩ، ﻭﺳﻴﺨﺘﻔﻮﻥ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﻟﻐﺘﻪ، ﻷﻧﻪ ﻏﺮﺑﺎﺀ
ﻋﻠﻴﻪ . ﺳﻴﻨﻘﺮﺿﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺳﻴﻌﻴﺶ ﺍﻷﺻﻠﺢ ﻻ ﺍﻷﻗﻮﻯ .
ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻘﻮﺍﺩﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻣﻌﺎً ..
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﻜﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴّﻮﻥ ﻭﺍﺑﺘﻬﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺧﺘﺒﺄﺕ ﺧﻠﻒ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎً ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻬﺘﻒ " ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ " ﻭﺃﺻﻮﺍﺗﺎً
ﻣﻴﺘﺔ ﺗﺮﺩﺩ : ﺃﺷﻬﺪُ ﺃﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻪ،
ﻭﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﻤﺎ ﺟﻴّﺪﺍً .
ﻡ . ﻍ


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك