من نحن | اتصل بنا | السبت 13 سبتمبر 2025 12:11 صباحاً
منذ ساعه و 18 دقيقه
أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم القوي لسيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولدورها الحيوي الذي تواصل القيام به في جهود الوساطة في المنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية.   وأعرب الأعضاء، في بيان صحفي صادر عن المجلس تزامناً مع
منذ ساعه و 22 دقيقه
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بالقوة، والاستيلاء على ممتلكات الأمم المتحدة، في انتهاك للقانون الدولي. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان على ضرورة ضمان
منذ ساعتان و 53 دقيقه
أعلن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، عن مبادرة سياسية جديدة تدعو إلى "ميثاق شرف وطني" بين القوى السياسية، يقضي بإدارة اليمن بعد إنهاء انقلاب الحوثيين بالشراكة والتوافق لسنوات محددة، حتى يستعيد الوطن عافيته وتتم تهيئة البلاد لإجراء انتخابات عامة.   وجاءت
منذ 3 ساعات و 9 دقائق
  تلقَّى التجمع اليمني للإصلاح سلسلة من برقيات التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، من مختلف الأحزاب السياسية الوطنية، التي أشادت بدوره البارز في الحياة السياسية اليمنية والمواقف الثابتة التي اتخذها خلال مسيرة نضاله.   وأكدت الأحزاب في برقياتها على
منذ 3 ساعات و 14 دقيقه
  أعلنت وزارة التجارة والصناعة عزمها شطب وإلغاء آلاف العلامات والوكالات التجارية غير المستوفية للإجراءات القانونية أو غير المجددة، مؤكدة منح أصحابها مهلة ثلاثين يوماً لتصحيح أوضاعهم قبل اتخاذ إجراءات الإلغاء النهائي.     وحسب وكالة "سبأ" فقد أوضح وكيل الوزارة لقطاع
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 20 أكتوبر 2014 02:40 صباحاً

الدولة اليمنية تتفكك باسم القاعدة

ياسين التميمي

أخيرا توصل الحوثيون وحليفهم الوثيق الرئيس المخلوع، إلى تسويق عدوٍ مستدام، هو تنظيم القاعدة، يبرر لهذا الحلف استكمال مهمة تصفية قوى الثورة السلمية، والقضاء على النظام الانتقالي، ووأد حلم اليمنيين في إقامة دولة ديمقراطية مدنيةٍ وفضاءٍ سياسيٍ وجغرافيٍ للعيش المشترك في اليمن، واستبدالها بدولة تستعيد تركة التسلط المذهبي والمناطقي التي أبقت هذا البلد في غيابة الجب لقرونٍ من الزمن.
منذ الجمعة الماضية، والمتحدثون باسم الجماعة الحوثية المسلحة، يُسوِّقُون عبر الفضائيات والإذاعات والصحافة الورقية والإليكترونية، موضوع مواجهة تنظيم القاعدة، باعتباره المبرر الموضوعي لتمدد الجماعة المسلحة، في عدد من المحافظات، وهو تمدد يتم على ذات الشاكلة المسرحية التي تم بها إسقاط العاصمة صنعاء بشكل تلقائي وبدون مقاومة.
وكل ما في الأمر أن الجيش والأمن اللذين يدينان بالولاء لقادة النظام السابق، نفّذا التعليمات بدقة وقاما بتسليم المؤسسات والمنشآت العسكرية والأمنية للجماعة المسلحة، حتى بدا وكأن “اتفاق السلم والشراكة” الذي وُقِّعَ بعد انتهاء الحوثيين من إسقاط صنعاء، كما لو كان اتفاقاً للتسليم وليس للسلم أو الشراكة، على الرغم من أنه اُعتمد مرجعيةً جديدة لعملية التسوية السياسية في اليمن.
ثمة حقيقةٌ مرةٌ وهي أن الرئيس المخلوع صالح، ما يزال عبر غرفة عمليات موجودة في صنعاء، يحتفظ بصلات قوية مع تنظيم القاعدة الذي نشأ وترعرع، وتغول وازداد تأثيره، في ظل حكم صالح السيئ لليمن على مدى 33 عاماً.
ولعل العملية الخاطفة التي نُسبت إلى تنظيم القاعدة في مدينة العدين التابعة لمحافظة إب الأربعاء الماضي، وهو اليوم الذي تسلَّم فيه الحوثيون مهمة الإشراف الأمني على المحافظة من سلطتها المحلية، ما يعتبر دليلاً قوياً على اتصال كلٍ من الحوثيين والقاعدة بغرفة عمليات مشتركة تدير كل هذا العبث، الذي يأخذ شكل الإسقاط الرمزي لسلطات الدولة، بدأ بالعاصمة صنعاء وتمدد إلى محافظات: الحديدة وذمار وحجة، قبل أن يصطدم برفض قوي من مواطني محافظتي تعز وإب، حيث منعت مليشيات الحوثي من دخول مدينة تعز، وتعرضت لهجوم مسلح في مدينة إب، أجبرتها على الانسحاب المُذل على الرغم من محاولة السلطة المحلية تغطيته باتفاق صوري لوقف إطلاق النار.
لا تمتلك الجماعة الحوثية المسلحة قوة بشرية تمكنها من السيطرة على محافظات اليمن، وما يحدث هو أن الجيش ذي اللون الطائفي الواحد(الزيدي)، هو الذي يعزز هذه المليشيا بالموارد البشرية وبالسلاح، ويسهل لها عملية السيطرة على المعسكرات مع كامل أسلحتها، لتتحول هذه الأسلحة من عهدة الدولة إلى عهدة الجماعة المسلحة.
التحركات الأخيرة التي قام بها الرئيس المخلوع في صنعاء خلال اليومين الماضيين، كشفت عن المستوى المتقدم الذي بلغته مهمة الانقلاب على النظام الانتقالي. فقد تسربتْ عن اجتماع لقيادات من المؤتمر الشعبي العام عقد برئاسة رئيس المؤتمر المخلوع صالح بصنعاء، مطالباتٌ لهذا الأخير للتدخل وإنقاذ البلد من الفوضى.
كان صالح يأمل أن تأتي هذه المطالبات من الشعب نفسه، لكنه لم يسمعها فاضطر إلى تكليف قيادات في حزبه للقيام بذلك، والتي وصف بعضها ما قام به الحوثيون بأنه “ثورة الشعب الحقيقية”، بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا التمدد الحوثي يتم بشراكة كاملة ومؤثرة من قبل نظام صالح المخلوع، ويهدف إلى استكمال قتل الدولة في المحافظات الشمالية على وجه الخصوص، وهي مهمة لا تهدف فقط إلى استعادة “حلف صالح- الحوثي” المذهبي للسلطة في صنعاء، وإنما أيضاً توفير غطاء للحراك الجنوبي لتصعيد فعالياته الثورية باتجاه الاستقلال عن دولة الوحدة التي تلفظ أنفساها الأخيرة، على أيدي هذا الحلف الطائفي.
إن تبرير الحوثيين تمددهم في المحافظات بحجة محاربة تنظيم القاعدة، أثار موجة من الاستهجان لدى اليمنيين، الذين اعتبروا هذه التبريرات نوعاً من الاستغفال المفضوح، وفي الوقت ذاته فإن تلك الشريحة من اليمنيين التي تفاعلت لأسباب معيشية، مع مظاهرات الحوثيين الرافضة لقرار الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية، تدرك اليوم أن الحوثيين كانوا يتوسلون هذه الحجة المثيرة للاهتمام الشعبي، لتحقيق غايات سياسية ومذهبية، وأن ضياع الدولة هو الثمن المر الذي لا يستطيعون احتماله.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أن دخول الحوثيين في مواجهات مع القاعدة، لا يحتمل إلا معنىً واحداً هو الحرب الأهلية، لأن حرب كهذه لا تهدف إلى فرض القانون، بقدر ما تهدف إلى تصفية الحسابات المذهبية والعقائدية، وهي مهمة، قد تُرضي واشنطن والغرب، ولكنها سوف تأتي حتماً بنتائج عكسية وستكلف اليمنيين ثمناً باهضاً من دمائهم وأمنهم واستقرارهم وعيشهم المشترك.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك