من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يوم و ساعه و 8 دقائق
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يوم و ساعه و 11 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و 21 ساعه و 21 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 13 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 27 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 20 أكتوبر 2014 02:40 صباحاً

الدولة اليمنية تتفكك باسم القاعدة

ياسين التميمي

أخيرا توصل الحوثيون وحليفهم الوثيق الرئيس المخلوع، إلى تسويق عدوٍ مستدام، هو تنظيم القاعدة، يبرر لهذا الحلف استكمال مهمة تصفية قوى الثورة السلمية، والقضاء على النظام الانتقالي، ووأد حلم اليمنيين في إقامة دولة ديمقراطية مدنيةٍ وفضاءٍ سياسيٍ وجغرافيٍ للعيش المشترك في اليمن، واستبدالها بدولة تستعيد تركة التسلط المذهبي والمناطقي التي أبقت هذا البلد في غيابة الجب لقرونٍ من الزمن.
منذ الجمعة الماضية، والمتحدثون باسم الجماعة الحوثية المسلحة، يُسوِّقُون عبر الفضائيات والإذاعات والصحافة الورقية والإليكترونية، موضوع مواجهة تنظيم القاعدة، باعتباره المبرر الموضوعي لتمدد الجماعة المسلحة، في عدد من المحافظات، وهو تمدد يتم على ذات الشاكلة المسرحية التي تم بها إسقاط العاصمة صنعاء بشكل تلقائي وبدون مقاومة.
وكل ما في الأمر أن الجيش والأمن اللذين يدينان بالولاء لقادة النظام السابق، نفّذا التعليمات بدقة وقاما بتسليم المؤسسات والمنشآت العسكرية والأمنية للجماعة المسلحة، حتى بدا وكأن “اتفاق السلم والشراكة” الذي وُقِّعَ بعد انتهاء الحوثيين من إسقاط صنعاء، كما لو كان اتفاقاً للتسليم وليس للسلم أو الشراكة، على الرغم من أنه اُعتمد مرجعيةً جديدة لعملية التسوية السياسية في اليمن.
ثمة حقيقةٌ مرةٌ وهي أن الرئيس المخلوع صالح، ما يزال عبر غرفة عمليات موجودة في صنعاء، يحتفظ بصلات قوية مع تنظيم القاعدة الذي نشأ وترعرع، وتغول وازداد تأثيره، في ظل حكم صالح السيئ لليمن على مدى 33 عاماً.
ولعل العملية الخاطفة التي نُسبت إلى تنظيم القاعدة في مدينة العدين التابعة لمحافظة إب الأربعاء الماضي، وهو اليوم الذي تسلَّم فيه الحوثيون مهمة الإشراف الأمني على المحافظة من سلطتها المحلية، ما يعتبر دليلاً قوياً على اتصال كلٍ من الحوثيين والقاعدة بغرفة عمليات مشتركة تدير كل هذا العبث، الذي يأخذ شكل الإسقاط الرمزي لسلطات الدولة، بدأ بالعاصمة صنعاء وتمدد إلى محافظات: الحديدة وذمار وحجة، قبل أن يصطدم برفض قوي من مواطني محافظتي تعز وإب، حيث منعت مليشيات الحوثي من دخول مدينة تعز، وتعرضت لهجوم مسلح في مدينة إب، أجبرتها على الانسحاب المُذل على الرغم من محاولة السلطة المحلية تغطيته باتفاق صوري لوقف إطلاق النار.
لا تمتلك الجماعة الحوثية المسلحة قوة بشرية تمكنها من السيطرة على محافظات اليمن، وما يحدث هو أن الجيش ذي اللون الطائفي الواحد(الزيدي)، هو الذي يعزز هذه المليشيا بالموارد البشرية وبالسلاح، ويسهل لها عملية السيطرة على المعسكرات مع كامل أسلحتها، لتتحول هذه الأسلحة من عهدة الدولة إلى عهدة الجماعة المسلحة.
التحركات الأخيرة التي قام بها الرئيس المخلوع في صنعاء خلال اليومين الماضيين، كشفت عن المستوى المتقدم الذي بلغته مهمة الانقلاب على النظام الانتقالي. فقد تسربتْ عن اجتماع لقيادات من المؤتمر الشعبي العام عقد برئاسة رئيس المؤتمر المخلوع صالح بصنعاء، مطالباتٌ لهذا الأخير للتدخل وإنقاذ البلد من الفوضى.
كان صالح يأمل أن تأتي هذه المطالبات من الشعب نفسه، لكنه لم يسمعها فاضطر إلى تكليف قيادات في حزبه للقيام بذلك، والتي وصف بعضها ما قام به الحوثيون بأنه “ثورة الشعب الحقيقية”، بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا التمدد الحوثي يتم بشراكة كاملة ومؤثرة من قبل نظام صالح المخلوع، ويهدف إلى استكمال قتل الدولة في المحافظات الشمالية على وجه الخصوص، وهي مهمة لا تهدف فقط إلى استعادة “حلف صالح- الحوثي” المذهبي للسلطة في صنعاء، وإنما أيضاً توفير غطاء للحراك الجنوبي لتصعيد فعالياته الثورية باتجاه الاستقلال عن دولة الوحدة التي تلفظ أنفساها الأخيرة، على أيدي هذا الحلف الطائفي.
إن تبرير الحوثيين تمددهم في المحافظات بحجة محاربة تنظيم القاعدة، أثار موجة من الاستهجان لدى اليمنيين، الذين اعتبروا هذه التبريرات نوعاً من الاستغفال المفضوح، وفي الوقت ذاته فإن تلك الشريحة من اليمنيين التي تفاعلت لأسباب معيشية، مع مظاهرات الحوثيين الرافضة لقرار الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية، تدرك اليوم أن الحوثيين كانوا يتوسلون هذه الحجة المثيرة للاهتمام الشعبي، لتحقيق غايات سياسية ومذهبية، وأن ضياع الدولة هو الثمن المر الذي لا يستطيعون احتماله.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أن دخول الحوثيين في مواجهات مع القاعدة، لا يحتمل إلا معنىً واحداً هو الحرب الأهلية، لأن حرب كهذه لا تهدف إلى فرض القانون، بقدر ما تهدف إلى تصفية الحسابات المذهبية والعقائدية، وهي مهمة، قد تُرضي واشنطن والغرب، ولكنها سوف تأتي حتماً بنتائج عكسية وستكلف اليمنيين ثمناً باهضاً من دمائهم وأمنهم واستقرارهم وعيشهم المشترك.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك