من نحن | اتصل بنا | الخميس 07 أغسطس 2025 08:46 مساءً
منذ 18 ساعه و 57 دقيقه
    اختتمت  الإدارة العامة للتخطيط في وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الخميس بعدن ورشة العمل الوطنية للمراجعة النهائية للدليل الإشرافي الصحي المتكامل. وشارك في الورشة التي استمرت يومين 55 مشاركا ومشاركة يمثلون مكاتب الصحة في المحافظات وعدد من الإدارات والجهات
منذ يوم و ساعه و 47 دقيقه
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تمكنها من إنقاذ مجموعة جديد من المهاجرين الأفارقة، بعد أيام من غرق العشرات بالقرب من منطقة شقرة بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم عن إن فرقها تمكنت من تقديم المساعدة لمجموعة المهاجرين انطلقت من ميناء بوصاصو بالصومال،
منذ يومان و 22 ساعه و 56 دقيقه
  افتتح نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ورشة عمل مراجعة وإقرار برنامج "نباتاً حسناً" الخاص بتنشئة الطفل في الألف يوم الأولى من عمره والتي ينظمها البرنامج الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بدعم من منظمة
منذ 3 ايام و 4 دقائق
  نفذت منظمة مسلم هاندز – مكتب اليمن، صباح اليوم الاثنين، زيارة ميدانية إلى كل من مدرسة مسلم هاندز للأيتام ومركز بئر احمد الصحي في منطقة بير أحمد، وذلك في إطار استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد ومتابعة سير تقديم الخدمات الصحية في المجتمعات الأكثر
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 26 دقيقه
    واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة الإختطافات بمحافظة إب، وسط اليمن، في ظل غياب أي دور للمنظمات الحقوقية والأممية للحد من الانتهاكات الحوثية بالمحافظة.   وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي خطفت ثلاثة معلمين بينهم مدير مدرسة في مديريات حبيش والقفر والسياني
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 30 أكتوبر 2014 05:33 مساءً

مألات ربيع المشرق والمغرب اليمن وتونس نموذجاً

عبدالوهاب العمراني

يتحسر اليمنيون لواقعهم المرير بعد نجاح الانتخابات في تونس ، وفي الوقت الذي يهنئون ويغبطون لاخوانهم في هذا البلد الشقيق الذي انطلق منه شرارة الربيع العربي وموطن الشاعر ابو القاسم الشابي صاحب القصيدة الشهيرة ( اذا الشعب يوما أراد الحياة     فلا بد ان يستجيب القدر) الا انهم بداهة قد اصيبوا بخيبة امل متلاحقة منذ احتواء ثورة فبراير 2011م من قبل الإسلام السياسي آنذاك وبعض الجنرالات من اعوان الرئيس السابق ، لقد قدر لليمنيون  و على مدى أكثر من خمسة عقود ان تتوالى عليهم المصائب والمحن من حروب وتشطير وتأمر داخلي وخارجي وتصدق على بلد الايمان والحكمة (لعنة الزمان وعبقرية المكان) وهو عنوان مقالة لكاتب هذه السطور نشرت في صحف عربية ويمنية  ، هل قدر للربيع العربي أن يلقى حتفه بصورة درامية وكأن محاولة تلك الشعوب في التغيير جراء الاستبداد وشظف العيش هو أن يكون البديل اما العودة للاستبداد او الحروب الأهلية والصراعات المذهبية والاستقطاب الإقليمي والدولي ، فالحال من بعضه كما يقولون سوى في سوريا وليبيا ومصر والعراق كلها شعوب تأن تحت وطأت الإرهاب والأنظمة الفاشلة فلم تعد كل امة تلعن سابقتها بل تثني على مناقبها فالحال من سئ غالى اسوأ .

 

لم يسلم من عاصفة الربيع العربي سواء تونس واعتقد ليس ذلك فقط لأنها انطلاقة الربيع العربي بل ولان الشعب في تونس وبالنظر للموروث التاريخي والحضاري والموقع الجغرافي فقد تأثرت النخُب السياسية فيها بالقيم الغربية والرؤية (العلمانية) والتي تظل هذه القيم في بعض بلدان المشرق العربي كفر وزندقة ، ففي جمهوريات العسكر العربية لم نشهد سوى سلسلة من الانقلابات وهوس السلطة وإقصاء الآخر ترافق ذلك بنمو الأفكار والروي الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي وقد كان لبعض قيادات تلك الدول دورا في تفكيك البنية الاجتماعية وعدم تجانس تلك المجتمعات بسياسة فرق تسد كما حدث في اليمن .

 

الإسلاميون في تونس وبلدان المغرب العربي ليس فقط لان تلك المجتمعات متجانسة مذهبيا فبلدان شمال إفريقيا المغربية تعتنق المذهب المالكي ، ولم يبتلوا بالتعدد المذهبي كما هو في بلدان المشرق ولهذا فحتى الإسلام السياسي لديهم أكثر عقلانية ويكاد الخلاف والصراع يتمحور بين أصحاب الاتجاه العلماني والإسلاميين ، وهؤلاء الإسلاميين سوى النهضة في تونس برئاسة الغنوشي ، او حزب العدالة والتنمية في المغرب برئاسة بن كيران ، لها برامج ورؤية عصرية وتتمازج رؤاهم بين التراث والأصالة الإسلامية مع المعاصرة لان تلك النخب في غالبها تنوعت ثقافتها ومشاربها العلمية العربية والأوروبية وهو الأمر نفسه لكل الأحزاب والمكونات السياسية وحتى في الجزائر وموروتانيا ، من اليمين الى اليسار متأثرة بالفكر الغربي والقيم الغربية في الديمقراطية والليبرالية ، وفيها نضوج سياسي ملحوظ ، ويحمد للنخب في الجزائر بأنها لم تنجرف وراء أوهام الربيع العربي لانها لاشك تابعت ما جرى ويجري في تلك البلدان التي عصفت بها محاولات التغيير   وهاهي تونس ولجت للجمهورية الثانية ، ونحن في اليمن لم نشهد حتى الجمهورية الأولى ، منذ أكثر من خمسة عقود مضت ، فثورة سبتمبر 1962م استمرت عملية انقلاب السلطة ثمان سنوات عجاف بينما في بلدان عربية تحولت للجمهورية في عشية وضحاها !

 

ورغم ذلك لم نشهد الجمهورية الحقيقية ، طيلة نصف قرن ، واستهلت التسعينات بتحولات دولية ساعدت في إمكانية وحدة اليمن ، وكان المؤمل ان يستغل اليمنيون تلك الظروف الدولية وانتهاء الحرب الباردة ، ولكن مثلما استولى الانتهازيون على ثورة فبراير ، فقد استغل ساسة اليمن المهووسون بالسلطة على وحدة مايو1990م فوسائلها وأدواتها بيد ساسة فاشلين لازمتهم عقدة الإقصاء وشيطنة الآخر والاستحواذ بالسلطة ومن ثم دغدغتهم أحلام التوريث ، وكانت المؤسسة العسكرية قبل انشقاق الجنرال العجوز (سارق الثورة) على وفاق مع زعيم الفساد ، وكذا القبيلة والإسلام السياسي كلهم متحالفين مع رأس السلطة فتفككت بتداخل المصالح ومداهمة أحداث الربيع العربي  ، فركبوا موجة الثورة وسرقوا ثورة الشعب وآماله في التغيير ، ومررت النخُب السياسية اليمنية وعلى رأسها ( أحزاب المشترك) المبادرة الخليجية سيئة الصيت والتي لم تثّمر بدليل أوضاعنا اليوم ، لم يستفيد منها سوى الفاسدون ومن شملتهم الحصانة ، لقد منح حصانة ممن لا يمك الى من لا يستحق ، والنتيجة بقاء الزعيم في قيادة ( المؤتمر ) وكأنه الحزب الذي صنع المعجزات ، ومن غرائب ساسة اليمن هي عدم الثبات على مبادئ فالمصالح الضيقة تسيرهم فحلفاء الأمس غدوا أعداء اليوم والعكس صحيح أعداء الأمس حلفاء اليوم ، وكلهم تحركهم الانتقام الشخصي والأحقاد الشخصية والمصالح الشخصية الضيقة ، تخلص اليمنيون من عناصر فاسدة الشهر الماضي وكانت ولادة قيصرية اتت بمليشيا مسلحة بمظاهرات مسلحة متذرعة بالجرعة ، والتي غدت من الماضي ، ولم يعد الشعب المغلوب على أمره يسمع إلا فتوحات وحروب متواصلة ، والحرب الجارية في أكثر من مكان في اليمن هي بين كر وفر ، وليست النتائج اليومية هي التي تحدد مستقبل هذا الطرف او ذاك ، ولن توضح الأشياء وندرك مألاتها إلا بعد حين .

 

الم يتفق اليمنيون وعلى مدى عشرة أشهر على اطول حوار حضاري في تاريخ اليمن وبمساعدة ودعم دولي كبير ، ولكن أحداث سبتمبر والفتح المبين لبيضة الإسلام عاصمة اليمن التعيس بحكامه خلطت الأوراق وأعدت اليمنيون إلى المربع الاول ، فالطريقة لإسقاط الدولة المتهالكة أصلا لا تتناغم مع تطلعات اليمنيون ومتطلبات ديمقراطية القرن الواحد والعشرين لقد وصلوا للسلطة عبر فوهة البندقية واستغلال هشاشة الدولة واختلاف أركانها فلولا دعم ( الدولة العميقة ) لما تحركوا شبرا واحدا ، وأجمالا وفي هذا السياق فواقع الحال لا يدعوا فقط على التباكي ولعن الظلام ، بل على النخُب الثقافية والساسة تحديداً ان يغلبوا مصلحة اليمن ويدركون بأنهم مجرد بيادق في رقعة الشطرنج ،  ويتوافقون على كلمة سواء لإخراج اليمن من هذه المحنة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك