من نحن | اتصل بنا | الخميس 14 أغسطس 2025 09:51 مساءً
منذ 8 ساعات و 46 دقيقه
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ 14 ساعه و 38 دقيقه
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ 17 ساعه و 34 دقيقه
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
منذ 17 ساعه و 35 دقيقه
شنت جماعة الحوثي، هجوما جديدا على المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عق إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، مهددة بإنهاء عمله في اليمن. وعبرت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، عن الأسف لما ورد في إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
منذ 17 ساعه و 38 دقيقه
رفضت دول ومنظمات عربية، الأربعاء، التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، بينما طالبت مصر بإيضاحات لذلك. حسب مواقف رسمية رصدتها الأناضول، عن دول ومنظمات عربية، غداة تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 01 نوفمبر 2014 11:33 مساءً

كلام يشبه الواقع!!

محمد علي محسن

كل هذا الدم النازف وكل هذه القرابين المهرقة لا صلة لها مطلقاً بالدين أو الوطن أو الثورة أو الوحدة أو النظام، فمن يقول إن الحرب المستعرة بين أنصار الشريعة وأنصار الله هي معركة مقدسة ومشرفة, فهو إنسان مختل وجاهل أو انه كاذب ومضلل كبير. 

إنها حرب لعينة شيطانية وقودها البُسَطاء والجُهَلاء وأحياناً ونادراً شياطين القوم، حرب همجية عصبية لا علاقة لها بدينِ سماء أو شِرعة حياة. 

السؤال الوجيه والواقعي هو: أين جيشنا الجرَّار صاحب الرقم القياسي في ضباطه وجنوده وعتاده؟! وأين رجال أمننا البواسل الذين عرفناهم زمناً لا تخفى عنهم خافية خاصةً إذا ما تعلق الأمر بزعيم البلاد؟. 

المؤكد سيقول بعضكم بأن الرئيس السابق لم يُقِم دولة وجيشاً وطنياً يمكن لخلفه استخدامه وفي ظرفية صعبة وحرجة كهذه المحدقة بشعب ووطن ودولة ونظام. البعض الآخر سيرجع هذا الاحتراب إلى فقدان الأهلية والسيطرة هذه القوات المتناثرة المبعثرة قوة وولاءً وقدرة ووجوداً وواقعاً.. وهكذا تجدنا في المعظم تائهين وحائرين وقلقين وأيضا متسائلين عن جيش وأمن البلاد الغائبين الحاضرين. 

شخصياً أشعر بالعار والخجل حيال الأوضاع المخيفة المفزعة القاصمة لمجتمعنا الذي لم يعد بوسعه احتمال كل هذا العبث المنهك المهدر لفرصه في الاستقرار والتنمية والحياة الآمنة الكريمة. 

نعم ما صدَّقنا بانتهاء مؤتمر الحوار وإعلان مضامينه المؤسسة لدولة يمنية حديثة حتى اطل علينا الحوثي كثائر مناهض - هذه المرة بالذات - للجرعة وللفساد وإذا بنا وبدلاً من مطالبتنا بنزع سلاح مليشيات القبائل والجماعات المذهبية ورموز النظام السابق نشاهد هذه المليشيات ذاتها وهي ناهبة نازعة لسلاح جيش وأمن الدولة. 

وإذا بالزعيم السيد يغدقنا يومياً وأسبوعياً بأخباره وخطبه السمجة المقرفة، كماً ويوماً عن يوم يجرنا إلى معاركه التي لا تنتهي عند حدود إسقاط الحكومة وفرض منطق القوي المنتصر؛ فبعد أن كنا ننتظر منه مغادرة العاصمة صنعاء بناءً واتفاق السلم والشراكة, ها نحن نراه وجماعته وقد تمددوا وتوسعوا إلى ذمار وإب والبيضاء ومأرب والحديدة.. 

لو احد مثلي أعد جماعة الحوثي أخف وطأة وشر من جماعات الإرهاب، فلا مقارنة بين جماعة انصار الله وجماعة انصار الشريعة، ومع رأيي الشخصي الذي قد لا يعجب البعض, أجد في المعركة الدائرة الآن معركة ثأرية انتقامية عمرها أربعة عشر قرناً. 

على هذا الأساس ينبغي لجماعة الحوثي ألَّا تؤول إلى جماعة خاطفة مهيمنة على الدولة وسلطانها ونفوذها وإلَّا كان مؤلها الخسران الكبير، وبالمقابل أدعو اليمنيين لأن يفهموا ويدركوا بان أياً من الفكرتين المتناحرتين اليوم لا تؤسسا لدولة ونظام ومواطنة وعدالة اجتماعية وحرية وتنمية ونهضة ورفاهية ، بل وعلى العكس, فالاثنتان معاً بمثابة هزيمة للتحضر والحداثة والديمقراطية والجمهورية وسواها من مفردات العصر الراهن الذي لا متسع فيه أو قبول لفكرة الدولة الدينية الكهنوتية المذهبية الطائفية القومية العنصرية السلالية . 

 تغريدة خبيثة: 

احد الخبثاء أرسل لي بنكتة شائعة بين المعتصمين في ساحة خور مكسر بعدن، تقول النكتة" بان احدهم سأل صاحبه عن الوضع في اليمن. فأجابه قائلاً: الوضع في اليمن مثل صلاة الجمعة في السجن المركزي، فالخطيب قاتل والمؤذن قاطع طريق والمصلين لصوص".. بالطبع ليس كل سجين يكون قاتلاً أو سارقاً؛ لكننا مع ذلك أوردنا النكتة هنا كتعبير صارخ ودال لماهية الصورة السلبية المقرفة المأخوذة عن الحالة الراهنة في البلاد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك