من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 24 سبتمبر 2025 05:53 مساءً
منذ 11 ساعه و 59 دقيقه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما دخل الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مدينة جدة في عام 1925م، اتجه إلى بيت آل باناجه الحضرمي، حيث اجتمع فيه بوجهاء وأعيان جدة في لقاء
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 27 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 41 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 53 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 4 ايام و 19 ساعه و دقيقتان
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 03 نوفمبر 2014 04:57 مساءً

الدكتور محمد المتوكل داعية الحـرية والحقـوق !

زيد الشامي

رزئنا بفاجعة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي اغتالته يد الغدر والإجرام في صنعاء يوم أمس الأحد 2 من نوفمبر 2014م، وهو المناضل الجسور وداعية الحرية والعدالة، وأبرز الناشطين الحقوقيين، التّواق لبناء دولة مدنية تطبق القانون وتحقق المساواة بين جميع مواطنيها؛ هكذا عرفنا الشهيد محمد المتوكل الذي قضى سنوات عمره السبعين في مهمة الدفاع عن الحرية، والدعوة للتعايش والتقريب بين المختلفين في اليمن وعلى مستوى العالم العربي، فهو أحد مؤسسي المؤتمر القومي الإسلامي الذي يتبنى? التقريب بين الإسلاميين والقوميين من أجل استعادة دور أمتنا العربية في عالم لا يحترم إلا الأقوياء..

   كان رحمه الله صعب المراس يدافع عن رأيه بقوة ويقول ما لا يُعجب، لا يبالي أن يُغضب من يختلف معه مهما كان موقعه الرسمي أو الحزبي، ولذلك كثيراً ما كان يختلف مع محبيه، وقد يتفق مع مخالفيه لانحيازه الدائم للحرية والدفاع عن المظلومين وتبنيه لحقوق الناس جميعاً، وهذا ما جعله يقف مع حزب أو جهة أو جماعة، لكنه لا يتردد في الهجوم عليها إذا رأى أنها قد تحولت من مظلومة إلى ظالمة، ومن مستضعفة إلى مستبدة!!

   أول معرفتي به كانت في القاهرة عام 1983م عندما دُعيت لحضور مناقشة رسالته للدكتوراه في جامعة القاهرة، والتي كانت عن الصحافة اليمنية من بداية القرن الماضي حتى عام 1970م، ثم اقتربت منه أكثر في اجتماعات اللقاء المشترك، وأثناء الانتخابات الرئاسية عام 2006م، يتسم بالهدوء والعقلانية، وكانت لديه العزيمة والإصرار للانتصار لقيم الحرية والعدالة وبناء الدولة، وكان كثيراً ما يتصل بي مبدياً إعجابه بما أقوله أو أكتبه من دعوات للوئام والتعايش وبناء الدولة العادلة الضامنة لحقوق جميع الناس، وأثناء أحداث دماج بصعدة كنت قد دعوت إلى استبدال القذائف والرصاص بالعنب والرمان، فاتصل بي معجباً بهذا الشعار ومبدياً تأييده لمثل هذا الطرح.

   كان الدكتور المتوكل -رحمه الله- لا يقبل أن يسبح مع التيار، فرأيناه يتخذ المواقف التي يظهر فيها مخالفاً للمألوف انحيازاً للمبادئ التي ينادي بها، ولذلك تعرض لانتقادات كثيرة وانتقده ساسة وإعلاميون ولم يفتّ ذلك في عضده، فقد كان مقتنعاً بما يدعو إليه، حتى وإن اختلف مع أقرب الناس إليه.

    في مسيرة حياة الدكتور محمد المتوكل رأينا البساطة واليسر والتواضع، فعلى الرغم من موقعه السياسي والأكاديمي فقد كان شعبي المظهر لا يحب الرسميات، ويستمتع بالسير على قدميه منفرداً؛ ما جعله هدفاً سهلاً للغدر والإجرام لأكثر من مرة!!

    والدكتور محمد عبد الملك المتوكل في أسرته مثال للأب الحنون والعاطفة الجياشة، زرع في نفوس أفراد أسرته قيم الحرية والثقة، ورباهم على قيم الشجاعة واحترام الرأي المخالف، وقد رأينا بعضهم يخخالفه الرأي فلا يبتئس لذلك؛ بل ربما استمتع بهذا التعدد الذي يدعو إليه.

    كتب الدكتور المتوكل وحاضر وشارك في ندوات ومؤتمرات ولقاءات من أجل بناء دولة عادلة وضامنة لحقوق جميع مواطنيها، وكان كثيراً ما يعززني باتصالاته الهاتفية، ويشجعني كلما التقينا تأييداً لدعوات بناء الدولة والتعايش بين أبناء الوطن والقبول بالآخر، وفي نفس الوقت كان لا يجاملني وينتقدني بشدة فيما يرى أني أخطأت فيه...

    لقد خسرنا باستشهاد الدكتور المتوكل قامة سامقة وعلماً بارزاً، ومناضلاً كبيراً في وقت أحوج ما تكون اليمن له وأمثاله، وسيخلده التاريخ في أنصع صفحاته، ولا أمل عندي في كشف المجرمين الذين اغتالوه سواء من اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية، ولا اللجان الشعبية التي نشرتها جماعة الحوثي، فالأمن والاستقرار وتحقيق العدالة لن يتم إلا ببناء الدولة التي تطبق الدستور والقانون على الجميع؛ ونحن أبعد ما نكون عنها اليوم، وتظل ثقتنا بالعدالة الإلهية التي ستنصف للمظلوم من الظالم ولو بعد حين.

     بالغ الأسى والتعازي الحارة لجميع أفراد أسرة الشهيد محمد عبد الملك المتوكل، ولحزب اتحاد القوى الشعبية، ولأحزاب اللقاء المشترك، ولجميع أبناء الشعب اليمني في هذا المصاب الجلل. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراق أستاذنا لمحزونون، إنا لله وإنا إليه راجعون.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
اتبعنا على فيسبوك