من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 08:08 صباحاً
منذ 4 ساعات و 5 دقائق
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ 15 ساعه و 50 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 16 ساعه و دقيقتان
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ يوم و 4 ساعات و 42 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 14 ساعه و 43 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 03 نوفمبر 2014 04:57 مساءً

الدكتور محمد المتوكل داعية الحـرية والحقـوق !

زيد الشامي

رزئنا بفاجعة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي اغتالته يد الغدر والإجرام في صنعاء يوم أمس الأحد 2 من نوفمبر 2014م، وهو المناضل الجسور وداعية الحرية والعدالة، وأبرز الناشطين الحقوقيين، التّواق لبناء دولة مدنية تطبق القانون وتحقق المساواة بين جميع مواطنيها؛ هكذا عرفنا الشهيد محمد المتوكل الذي قضى سنوات عمره السبعين في مهمة الدفاع عن الحرية، والدعوة للتعايش والتقريب بين المختلفين في اليمن وعلى مستوى العالم العربي، فهو أحد مؤسسي المؤتمر القومي الإسلامي الذي يتبنى? التقريب بين الإسلاميين والقوميين من أجل استعادة دور أمتنا العربية في عالم لا يحترم إلا الأقوياء..

   كان رحمه الله صعب المراس يدافع عن رأيه بقوة ويقول ما لا يُعجب، لا يبالي أن يُغضب من يختلف معه مهما كان موقعه الرسمي أو الحزبي، ولذلك كثيراً ما كان يختلف مع محبيه، وقد يتفق مع مخالفيه لانحيازه الدائم للحرية والدفاع عن المظلومين وتبنيه لحقوق الناس جميعاً، وهذا ما جعله يقف مع حزب أو جهة أو جماعة، لكنه لا يتردد في الهجوم عليها إذا رأى أنها قد تحولت من مظلومة إلى ظالمة، ومن مستضعفة إلى مستبدة!!

   أول معرفتي به كانت في القاهرة عام 1983م عندما دُعيت لحضور مناقشة رسالته للدكتوراه في جامعة القاهرة، والتي كانت عن الصحافة اليمنية من بداية القرن الماضي حتى عام 1970م، ثم اقتربت منه أكثر في اجتماعات اللقاء المشترك، وأثناء الانتخابات الرئاسية عام 2006م، يتسم بالهدوء والعقلانية، وكانت لديه العزيمة والإصرار للانتصار لقيم الحرية والعدالة وبناء الدولة، وكان كثيراً ما يتصل بي مبدياً إعجابه بما أقوله أو أكتبه من دعوات للوئام والتعايش وبناء الدولة العادلة الضامنة لحقوق جميع الناس، وأثناء أحداث دماج بصعدة كنت قد دعوت إلى استبدال القذائف والرصاص بالعنب والرمان، فاتصل بي معجباً بهذا الشعار ومبدياً تأييده لمثل هذا الطرح.

   كان الدكتور المتوكل -رحمه الله- لا يقبل أن يسبح مع التيار، فرأيناه يتخذ المواقف التي يظهر فيها مخالفاً للمألوف انحيازاً للمبادئ التي ينادي بها، ولذلك تعرض لانتقادات كثيرة وانتقده ساسة وإعلاميون ولم يفتّ ذلك في عضده، فقد كان مقتنعاً بما يدعو إليه، حتى وإن اختلف مع أقرب الناس إليه.

    في مسيرة حياة الدكتور محمد المتوكل رأينا البساطة واليسر والتواضع، فعلى الرغم من موقعه السياسي والأكاديمي فقد كان شعبي المظهر لا يحب الرسميات، ويستمتع بالسير على قدميه منفرداً؛ ما جعله هدفاً سهلاً للغدر والإجرام لأكثر من مرة!!

    والدكتور محمد عبد الملك المتوكل في أسرته مثال للأب الحنون والعاطفة الجياشة، زرع في نفوس أفراد أسرته قيم الحرية والثقة، ورباهم على قيم الشجاعة واحترام الرأي المخالف، وقد رأينا بعضهم يخخالفه الرأي فلا يبتئس لذلك؛ بل ربما استمتع بهذا التعدد الذي يدعو إليه.

    كتب الدكتور المتوكل وحاضر وشارك في ندوات ومؤتمرات ولقاءات من أجل بناء دولة عادلة وضامنة لحقوق جميع مواطنيها، وكان كثيراً ما يعززني باتصالاته الهاتفية، ويشجعني كلما التقينا تأييداً لدعوات بناء الدولة والتعايش بين أبناء الوطن والقبول بالآخر، وفي نفس الوقت كان لا يجاملني وينتقدني بشدة فيما يرى أني أخطأت فيه...

    لقد خسرنا باستشهاد الدكتور المتوكل قامة سامقة وعلماً بارزاً، ومناضلاً كبيراً في وقت أحوج ما تكون اليمن له وأمثاله، وسيخلده التاريخ في أنصع صفحاته، ولا أمل عندي في كشف المجرمين الذين اغتالوه سواء من اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية، ولا اللجان الشعبية التي نشرتها جماعة الحوثي، فالأمن والاستقرار وتحقيق العدالة لن يتم إلا ببناء الدولة التي تطبق الدستور والقانون على الجميع؛ ونحن أبعد ما نكون عنها اليوم، وتظل ثقتنا بالعدالة الإلهية التي ستنصف للمظلوم من الظالم ولو بعد حين.

     بالغ الأسى والتعازي الحارة لجميع أفراد أسرة الشهيد محمد عبد الملك المتوكل، ولحزب اتحاد القوى الشعبية، ولأحزاب اللقاء المشترك، ولجميع أبناء الشعب اليمني في هذا المصاب الجلل. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراق أستاذنا لمحزونون، إنا لله وإنا إليه راجعون.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك