من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يوم و 4 ساعات و 37 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يوم و 4 ساعات و 39 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 3 ايام و 50 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 42 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 55 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 08 نوفمبر 2014 05:24 مساءً

يمن النضج بعد 2004م

فتحي أبو النصر

مع قرار الرئيس السابق باندلاع الحرب الأولى مع الحوثيين؛ كانت التهمة الجاهزة لمن ينتقد إجراءات التوريث التي دشّنت حينها على أعلى المستويات بأنه إمامي “مع أنك ضد توريث الجمهورية؛ فكيف تكون مع التوريث المدعم بهرطقات الاصطفاء..؟!” ثم سريعاً ما صارت التهمة بأنك مع حميد المنافس لأحمد “مع أن حميد يقع في ذات السياق الذي يقع فيه أحمد جرّاء سلطة والده الاستغلالية للجمهورية وتكريس النفوذ؛ وهي ذات السلطة الاستغلالية التي اتبعها صالح أيضاً في تكريس نفوذه وإفراغ كل القيم الوطنية الكبرى من مضامينها...إلخ” أما طيلة سنوات ما بعد 2011م فكونك تنتقد «محسن وحميد» فالتهمة الجاهزة بأنك عفاشي والعكس، كذلك اليوم يبدو من ينتقد الحوثي ليس سوى داعشي، إخواني، تكفيري... إلخ.

وهكذا للأسف، حتى «المشترك» الذي كان أملاً ليتسق مع أحلام الشعب ويتمثّلها كما ينبغي؛ سريعاً ما انحرف ومنح الناس الخيبة والخذلان، بل لطالما قام بتخوين أصحاب الرأي والضمير بكل استسهال وبمزايدة شديدة الفجاجة خصوصاً المقرّبين منه والمناصرين له والمحسوبين على أحزاب فيه لمجرد توجيه الانتقادات لتدهوراته وانفصاماته واستمرار آلياته في الضمور في ظل عدم المراجعة الحقيقية لمساره والاعتراف بالأخطاء والقيام بالتصويب أو يبقى من البديهي فض التكتل لتعرف الجماهير أين الخلل بالضبط، كما ليثبت كل كيان سياسي على حدة قدرته على إثبات مشروعه في الواقع واتضاح حالة المكاشفة التي يمكن على إثرها معرفة “من نحن، وأين نقف وماذا نريد..؟!” كأفراد وككيانات سياسية وكشعب وكدولة أيضاً.

المهم إن هذه البلاد ستظل مريضة بعجرفة وغباوة من يستمر في حصر خياراتك أيها المختلّف وغايته استلابك فقط، ما لم فالتدليس ضد نزاهة مواقفك وهمومك وترهيبك واتهامك بكونك من الطرف الآخر للطرف الذي تنتقده أو تخوينك واتهامك بكل ما تيسّر من العمالة للمناطقية والطائفية.... إلخ، وكل هذا؛ طبعاً دون أدنى اعتبار لحقك في أن تكون ضد الطرفين بل ضد كل الأطراف مثلاً، كما لك مجمل الحق الأصيل في التعبير عن رؤيتك الوطنية الحرّة التي ستظل تعتز بها وتدافع عنها حتى آخر رمق.

والحاصل هو أنه من المستحيل لأي مركز هيمنة وضع مخالفيه في الزاوية التي يريدها؛ هكذا علمنا التاريخ، لكن الأنكى هو أن غالب تلك المراكز تفهم التحالف السياسي والوطني معها بما يعني أن تكون تابعاً لها إلى الحد الذي يجب فيه أن تفرغ مشروعك السياسي لصالح هيمنتها، أو فالتهمة جاهزة والضغينة ستنشب في عضدك.

لهذا السبب ظلّت السياسة في اليمن كما العمل المدني محكومين بالوعي المتخلّف للسياسة والعمل المدني؛ أي بلا تنافس موضوعي حيوي خلّاق يسهم في تنمية السياسة والعمل المدني – كما نتمنّى- لا الإسهام بسبب حالة الركود والبلادة السائدة في إنعاش أوبئة الغلبة والعنف والسلاح والاحتكار وعدم المسؤولية الوطنية كما هو حاصل اليوم. 

غير أننا سنظل أحراراً ونرفض كل ما يخالف حلم المواطنة والدمقرطة والتحديث والجيش الوطني والجمهورية غير المخطوفة والدولة المتقدّمة العادلة المكافحة للفساد والمبشّرة بالقانون فضلاً عن الوحدة التي تجعلنا نتباهى ونتشرّف بها وتمنحنا السعادة الوطنية.

باختصار وبصدق عميق مع الذات؛ ليس لليمني سوى التشبُّث بالدفاع عن حلمه لتحقيق يمن النضج يا يمن الطيش، وعلى كل روح وطنية حرّة ألا تستسلم لمنطق المغالطات والتسويغات الأهوج على الإطلاق.

مع قرار الرئيس السابق باندلاع الحرب الأولى مع الحوثيين؛ كانت التهمة الجاهزة لمن ينتقد إجراءات التوريث التي دشّنت حينها على أعلى المستويات بأنه إمامي “مع أنك ضد توريث الجمهورية؛ فكيف تكون مع التوريث المدعم بهرطقات الاصطفاء..؟!” ثم سريعاً ما صارت التهمة بأنك مع حميد المنافس لأحمد “مع أن حميد يقع في ذات السياق الذي يقع فيه أحمد جرّاء سلطة والده الاستغلالية للجمهورية وتكريس النفوذ؛ وهي ذات السلطة الاستغلالية التي اتبعها صالح أيضاً في تكريس نفوذه وإفراغ كل القيم الوطنية الكبرى من مضامينها...إلخ” أما طيلة سنوات ما بعد 2011م فكونك تنتقد «محسن وحميد» فالتهمة الجاهزة بأنك عفاشي والعكس، كذلك اليوم يبدو من ينتقد الحوثي ليس سوى داعشي، إخواني، تكفيري... إلخ.
وهكذا للأسف، حتى «المشترك» الذي كان أملاً ليتسق مع أحلام الشعب ويتمثّلها كما ينبغي؛ سريعاً ما انحرف ومنح الناس الخيبة والخذلان، بل لطالما قام بتخوين أصحاب الرأي والضمير بكل استسهال وبمزايدة شديدة الفجاجة خصوصاً المقرّبين منه والمناصرين له والمحسوبين على أحزاب فيه لمجرد توجيه الانتقادات لتدهوراته وانفصاماته واستمرار آلياته في الضمور في ظل عدم المراجعة الحقيقية لمساره والاعتراف بالأخطاء والقيام بالتصويب أو يبقى من البديهي فض التكتل لتعرف الجماهير أين الخلل بالضبط، كما ليثبت كل كيان سياسي على حدة قدرته على إثبات مشروعه في الواقع واتضاح حالة المكاشفة التي يمكن على إثرها معرفة “من نحن، وأين نقف وماذا نريد..؟!” كأفراد وككيانات سياسية وكشعب وكدولة أيضاً.
المهم إن هذه البلاد ستظل مريضة بعجرفة وغباوة من يستمر في حصر خياراتك أيها المختلّف وغايته استلابك فقط، ما لم فالتدليس ضد نزاهة مواقفك وهمومك وترهيبك واتهامك بكونك من الطرف الآخر للطرف الذي تنتقده أو تخوينك واتهامك بكل ما تيسّر من العمالة للمناطقية والطائفية.... إلخ، وكل هذا؛ طبعاً دون أدنى اعتبار لحقك في أن تكون ضد الطرفين بل ضد كل الأطراف مثلاً، كما لك مجمل الحق الأصيل في التعبير عن رؤيتك الوطنية الحرّة التي ستظل تعتز بها وتدافع عنها حتى آخر رمق. 
والحاصل هو أنه من المستحيل لأي مركز هيمنة وضع مخالفيه في الزاوية التي يريدها؛ هكذا علمنا التاريخ، لكن الأنكى هو أن غالب تلك المراكز تفهم التحالف السياسي والوطني معها بما يعني أن تكون تابعاً لها إلى الحد الذي يجب فيه أن تفرغ مشروعك السياسي لصالح هيمنتها، أو فالتهمة جاهزة والضغينة ستنشب في عضدك.
لهذا السبب ظلّت السياسة في اليمن كما العمل المدني محكومين بالوعي المتخلّف للسياسة والعمل المدني؛ أي بلا تنافس موضوعي حيوي خلّاق يسهم في تنمية السياسة والعمل المدني – كما نتمنّى- لا الإسهام بسبب حالة الركود والبلادة السائدة في إنعاش أوبئة الغلبة والعنف والسلاح والاحتكار وعدم المسؤولية الوطنية كما هو حاصل اليوم.  
غير أننا سنظل أحراراً ونرفض كل ما يخالف حلم المواطنة والدمقرطة والتحديث والجيش الوطني والجمهورية غير المخطوفة والدولة المتقدّمة العادلة المكافحة للفساد والمبشّرة بالقانون فضلاً عن الوحدة التي تجعلنا نتباهى ونتشرّف بها وتمنحنا السعادة الوطنية.
باختصار وبصدق عميق مع الذات؛ ليس لليمني سوى التشبُّث بالدفاع عن حلمه لتحقيق يمن النضج يا يمن الطيش، وعلى كل روح وطنية حرّة ألا تستسلم لمنطق المغالطات والتسويغات الأهوج على الإطلاق


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك