من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 18 يونيو 2025 09:09 مساءً
منذ يوم و 12 ساعه و 12 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ يوم و 12 ساعه و 15 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ يومان و 16 ساعه و 54 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 40 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 37 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 11 نوفمبر 2014 11:39 مساءً

المواجهة الخاسرة

مدين مقباس

تعودت بعض الأحزاب اليمنية على تكرار نفس سلوكياتها وممارستها السياسية مع أي تحول أو حدث سياسي  أو استحقاق وطني قادم، دون الاستفادة والاتعاظ من دروس الماضي، ويتصور البعض أن لجوء قيادات تلك الأحزاب لتوظيف ورقة "الشارع"  أو ممارستها اساليب ألتضليل للرأي العام،  كسلاح للدفاع عن افعالهم المدانة دولياً ، أنه دهاء وحكمة سياسية، دون تكليف أنفسهم بالسؤال عن الدافع الحقيقي لتهييجهم الشارع بدلاً من اتخاذهم أية مواقف  صائبة لتجنيب الوطن تبعات ممارساتهم ، بل يستمرون في مغالطة أنفسهم  بدفاعهم عن الجلاد وتصويره امام الجميع "ملاك" ليحولوا انفسهم بذلك إلى ضحايا لأخطائه بسبب لايمانهم الاعمى بصواب تبعيتهم للفرد ليدفعوا الثمن مرتين الأولى وقوع  نتائجها عليهم  باعتبارهم جزء من الشعب ، والثانية بدفاعهم عن مرتكبها.

معظم أحزابنا اليمنية  لازالت هشه غير  مؤسسية، لم ترق إلى البناء الحزبي المؤسسي المتعارف عليه، لعدة عوامل ابرزها انها مورثة من الانظمة الشمولية و لا تستطيع التحرر من  التبعية والهيمنة الفردية ، لهذا يتحول معظم المنخرطين فيها إلى ضحايا يدفعون حياتهم احياناً ثمناً لبقاء هذا الارث  ولمواقفهم المبنية على التضليل وعبادة الفرد اي " شيالين " الخطايا بالنيابة عنهم التي قد تتعدى السياسية في بلادنا.

 عاد مؤخراً (المؤتمر الشعبي العام) احد ابرز  تلك الأحزاب اليمنية إلى ممارسة هذا السلوك السياسي البالي والفاضح عن إفلاسه سياسياً، الذي كنا نعتقد انه تخلص منه، كما تخلص منه بعض الاحزاب  التي اكتوى اعضاؤها بنيرانه، عاد هذه المرة  ليس لابتزاز المجتمع اليمني والأحزاب الصغيرة وتضليل الشارع  لتصفير عداد الرئاسة وتفصيل الدستور  كم فعل في  المرات السابقة ، وإنما  لأهداف خفيه تخدم "صالح" منها تحدي  الارادة اليمنية والدولية ومحاولة ابتزاز الداخل والخارج،  بل ومواجهة الكل بحزبه.

للأسف ينساق البعض خلفه كالبهائم التي تجهل ان من يجرها يسعى  لذبحها بإشراكهم في تنفيذ اهدافه لعرقلة جهود الأخ عبدربه منصور هادي  رئيس الجمهورية الرامية لتحقيق الاستقرار وإخراج البلد من ازماته، وليثبتوا بما يفعلون ان كيانهم ايضاً معرقلاً للعملية السياسية في اليمن، لأنهم لم يتعلموا بعد من الماضي ومن تجارب الآخرين ولم يدركوا معنى التضحية في سبيل الشعب الوطن  كتضحية الرئيس علي ناصر محمد الذي بادر بنفسه عندما طرح الرفاق شرط خروجه من اليمن في 1990م لتحقيق الوحدة الذي استطاع بتضحيته تجسد  معانيها وقيمّها الانسانية حتى لا يكون عائقاً  امام تحقيق حلم اليمنيين،  كما صور  بقائه البعض ، رغم أنه لا يمثل  أي خطر على وحدة اليمن التي ولدت غير مكتملة الأركان والشروط  وأثبتت فيما بعد هشاشتها في وقت لا يزال فيه علي ناصر خارج البلد.

يختلف الوضع اليوم في اليمن بعد صدور اقرار  مجلس الأمن (2140) وما تلته من تطورات عن ما كان في 2006م، حين وقف صالح ضد إرادة اليمنيين  ونصائحهم بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية  في 2006م  واستمر في مغالطة وتضليل الداخل والخارج بنفس الاداة التي يستخدمها اليوم "ورقة الشارع "  واستطاع  ان ينال ما يريد، لكنه لم يجنب الشعب نتائج تضليله وخداعه للشعب.  فماذا الضير لو أنه أخذ حينها بالنصائح واستفاد من تجارب رؤساء يلهثون بعد كرسي السلطة مثل الرئيس الروسي بوتين ، لجنب البلد الانزلاق في الربيع العربي، وعاد إلى السلطة من بوابة حزبه  وإرساء بذلك مبدءا التداول السلمي للسلطة في اليمن ، اليوم يعيد نفس المشهد ، فهل يستطيع أيضاً الوقوف أمام الإرادة الدولية؟! .. أم  أن ما يحدث مقدمات  للامتثال الطوعي لها لكن على طريقته ومن بوابة الوهم والرفض الشعبي والبقاء في اليمن الذي لا يعارضه المجتمع الدولي.

يبدو ان لجوءه إلى استهداف  قيادات حزبه وبصورة انتقامية الأخ عبدربه منصور هادي  رئيس الجمهورية  ومستشاره عبدالكريم الارياني،  هي آخر الاوراق التي يملكها لعرقلة مراحل التسوية السياسية في اليمن وجر  حزبه الى مستنقع المواجهة الخاسرة،  وقد يدفع به للانضمام معه في قائمة المعرقلين، أو سيؤدي به الى التفكك والتشظي، اذا ما تدارك بقية قياداته الوضع لإنقاذه من الوقوع في هذا المستنقع  والاستفادة من الحدث وتحويله الى  هزه لنقله الى طور حزب مؤسسي مع ان ذلك يتطلب التضحية والتخلي عن سلوك الفيد والمصالح التي تُطغى على معظم قياداته.

لا  اريد استبق الأحداث لكن ما اراه  يلوح في الأفق ان السحر سيتغلب على الساحر وستؤكد لنا  الوقائع ان النتائج  جاءت على عكس ما يسعى صالح للوصول اليه ومن المرجح ان تصب في مصلحة الرئيس هادي ليتخلص من اعباء وسيئات هذا (التجمع القبلي) الذي يقف عائقاً امام جهوده الرامية لتثبيت الأمن والاستقرار في اليمن،  فضلاً عن انها ستصب في خدمة القضية الجنوبية بالنظر إلى ان التفكك الحزبي للمنظومة السياسية في اليمن هو مقدمة للدفع بفك الارتباط الاداري لدولة الوحدة وتحللها ، وسيؤدي بالجنوب تدريجياً إلى فك ارتباطه بالشمال. وستثبت المفاجآت القادمة  ان المواجهة مع  الشعب اليمني والرئيس هادي والمجتمع الدولي ليست كتلك التي استطاع كسبها  في 2006م حتى وان تشابهت في ادواتها إلا انها مواجهة خاسرة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك