من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 5 ساعات و 43 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 8 ساعات و 19 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 15 ساعه و 39 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 15 ساعه و 42 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 19 ساعه و 54 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 01:18 صباحاً

عصبية الجاهلية الأولى

سمية الفقيه

ليس هناك أبشع من مناطقية المتعلمين، ففي الوقت الذي كنا نظن أن المناطقية والتعصب للعرق والصيت والنسب والمنطقة قد اختفت من قناعات الناس في واقعنا اليمني ,تضعنا الحياة في مواقف نكتشف منها وللأسف أن تعصبنا الجاهلي لمناطقنا مازال يسري فينا كأنه إله مقدس نرفض أن نتجاوزه ونصر أن نجعله كغشاوة تعمينا عن الرؤية وتحكيم العقول لما فيه الصالح العام قبل مصلحة الأنا.
كنا نظن أن الوطن للجميع وأن كل بقعة على ثرى اليمن هي أرضنا وأننا كلما وطأنا أية بقعة فيها نستطيع أن نقول بملء أصواتنا (أنا يمني), إنما ووأسفاه نصطدم بمتاريس نارية تدك هذا الاعتقاد دكاً, ونكتشف أنه مازال أمامنا ملايين السنوات الضوئية كي نقول إن كل اليمن أرضي ,وأن أمامنا أزمنة ضوئية كي نستطيع أن ننمي واقعنا الضحل هذا برؤى عقلية وبناء حقيقي يعتمد على أن الجميع شركاء في التنمية بغض النظر عن مَنْ أين يكون فلان, ومن هو علان ,ومن أين جاء فلتان؟، فطالما الأهداف الجليلة هي غايتنا لابد أن تمحي من طريقها أشياء ثانوية تعرقل أكثر مما تبني وتهدم أكثر مما تعمر وتمحو منا أخوتنا كأخوة لنا دم واحد إنما وللأسف الشديد نحن مازلنا نتمسك بالقشور ونترك ما ينفع الوطن.
تقودنا المناطقية البغيضة أن نعمي أفئدتنا عن الفكر الصحيح والانتماء لوطن واحد يجمعنا تحت سمائه ويفرض علينا أن نبنيه سوياً لا أن نرفض التعايش مع الآخر دونما مسببات سوى أنه ليس لا ينتمي لمنطقتنا ونسعى بكل طاقاتنا المتاحة لتحطيمه والنيل منه وإفشاله بالكلمات والأفعال ونسج الدسائس والخبث الشديد متجاهلين حتى كوننا في الأول والأخير بني آدم وتجمعنا الإنسانية قبل كوننا مناطقيين وبعنف.
حري بكل المناطقيين الذي مازالوا رهناء لثقافة الشحناء أن يوفروا الجهد والخطط والدسائس وحريق أكبادهم فيما ينفع واقعنا اليمني البائس, حري بهم قبل إهدار كل الوقت والجهد والأعصاب لنفي الآخر أن يستثمروا كل هذا في إعمار وتطوير واقعهم وتعديله للأفضل ,فهذا سيكون أجدى بكثير وأنف للواقع الحياتي والعملي وللناس أجمعين.
كم كنا نتمنى أن نقف جميعاً كبنيان مرصوص لا تجرثمه الأفكار المتعصبة والهدامة.. كم كنا نأمل أن تكون أخوتنا وانتماءنا لأرض اليمن هو المحرك الوحيد لنا للعمل الدؤوب جنباً إلى جنب لنهضة الوطن ونكفر بالمناطقية الجاهلة. كم كنا نتمنى أن نكون كلنا يمنيون فقط وليس مناطقيين, يمنيون تجمعنا الأهداف العظيمة المتجسدة في بناء اليمن وليس استماتتنا بتحطيم الغير، لكن ذهبت كل أمانينا جفاء أمام نزوات عصبية الجاهلية الأولى ..كم كنا نتمنى أن يسمو المتعلمون عن هذا الداء ,لكنها المعضلة الكبرى أن يكون المتعلمين أيضاً مناطقيون وبشدة, وهذا الشيء سيهلك ماتبقى لنا رمق في هذا الوطن الذبيح.
لن تقوم لبلادنا قائمة مادمنا بهكذا فكر وهكذا قناعة وهكذا مناطقية تمزق فينا كل ممزق وتعيقنا عن البناء الحقيقي للوطن وعن الحياة بسلام ..ولكن إلى متى سنظل هكذا رهناء لمنطق العصبية الجاهلية الأولى متمثلة بهذه المناطقية المقيتة ياتُرى؟.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك