من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ساعات و 9 دقائق
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 3 ساعات و 34 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ 22 ساعه و 54 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 5 ساعات و 35 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 58 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 10 ديسمبر 2014 05:51 صباحاً

التساؤلات الحاضرة في اليمن!

علي ناجي الرعوي

في الوقت الذي تراهن فيه الغالبية العظمى من اليمنيين على حكمة القوى السياسية والمكونات الوطنية في الخروج بالبلاد من اجواء التوتر والتأزم والانقسام الى فضاءات التصالح والشراكة والتعايش والوئام الاجتماعي فإن ما تشهده الساحة اليمنية من توترات واحداث متنقلة وعنف يشتعل في اكثر من جبهة ومنطقة في ظل انهيار سلطة الدولة وانكماش نفوذها بعد ثلاث سنوات من اتفاق اليمنيين على خارطة طريق واضحة لمسار التغيير في بلادهم واتفاقهم ايضا في مؤتمر الحوار الوطني على قائمة من الحلول التفصيلية لمشكلاتهم المزمنة والطارئة هو مفارقة تدفع الى التساؤل : ماالذي حصل وادى الى كل هذا الانفلات الذي فتح ابواب الجحيم على اليمنيين الذين كانوا يظنون ان ماتوصلوا اليه من توافقات كفيل بإنهاء كل عوامل الصراع ومظاهر العنف والخراب في وطنهم؟

مهما اختلف المحللون والسياسيون حول توصيف ما جرى باليمن في 21 سبتمبر الماضي هل هو ثورة شعبية ام انتفاضة تصحيحية ام انقلاب على مسار التسوية السياسية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار؟ فان هنالك اسئلة تبقى مطروحة من هي الجهة المستفيدة من خلط الاوراق في اليمن؟ وكيف امكن لهذه الجهة ان تعيد عقارب الساعة في هذا البلد الى مربع الفوضى ومناخات التأزم والتصعيد والاحتقان الذي يبعث على قدر غير قليل من القلق والتوجس؟ مما قد يفضي اليه او يفرزه من تداعيات واحداث من شانها رفع مستويات التصادم بين الفرقاء المنهمكين بتجاذباتهم السياسية وتصفية حساباتهم مع بعضهم البعض فالحقيقة انه وبعد ذلك اليوم قد تغيرت اوراق اللعبة في اليمن وتبدلت تبعا لذلك قوانين الاشتباك فما كان خطا احمر بات ضوءا اخضر، ومع تراجع المحاولات المبذولة لتحقيق المصالحة بين القوى المتنازعة والمتناحرة والمتقاتلة فان الاوضاع الملتهبة على الارض هي من تقترب بهذا البلد من كارثة حقيقية ستكون نتائجها مدمرة على اليمن والمنطقة.

كان امرا غريبا بالنسبة للبعض ان يتوجه كل اهتمام النخب والاطراف الوطنية الى دور العامل الخارجي في احلال الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في اليمن لتظهر هذه الاطراف وكأنها مستفيدة من استمرار حالة الانفلات والفوضى القائمة الامر الذي يدفع الى التساؤل مجددا : هل هذه الاطراف هي من تشكل ثلاثية (التعقيد والتشابك والتأثير)؟ ام انها مجرد ادوات صغيرة في لعبة اكبر؟

الجواب في ظني ان الحلول فشلت لان الانقسام في اليمن هو جزء من مخطط اعادة ترتيب وضع المنطقة أي انه ليس بعيدا عن المعادلة الشرق أوسطية الجديدة التي يجري طبخها على نار هادئة بالاستفادة من الانقسامات التي انهارت بسببها انظمة المناعة الذاتية في بعض الاقطار العربية.. فهل يدرك الفرقاء الذين يتقاتلون من اجل السلطة والنفوذ في اليمن حجم الخطر الذي يتهدد وطنهم؟ وهل يدرك هؤلاء المتعنتون والمكابرون انهم الذين يقودون بلادهم الى الهاوية؟ وهل يعي هؤلاء الذين يدمرون بلادهم بغباء شديد أن مجريات الصراع قد تفلت من ايديهم وأن عامل الوقت وسرعة تداركه قد يكونان هما لحظة الفرار من الهلاك؟ وهل يمكن لليمنيين ان يستوعبوا في هذه اللحظة الصعبة والحرجة ان العامل الخارجي يظل في كل الحالات العنصر الرئيس والاساس في موازنتي الاقلاق والاستقرار، وهي معادلة قد تكون متنافية او غير معقولة في الحسابات المنطقية لكنها تبقى هي اللعبة الواضحة في جميع التسويات التي تجري في المنطقة والتي يصبح فيها مصدر القلق هو نفسه مصدر الاستقرار.

الوطن السعودية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك