من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 9 ساعات و 23 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 3 ساعات و 35 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 4 ساعات و 36 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 6 ساعات و 47 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 7 ساعات و 12 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 24 يونيو 2012 10:15 مساءً

من ينقذنا من إرهاب الكهرباء؟؟

محمدعلي محسن

طفت الكهرباء.. لصت الكهرباء.. خبطة الجدعان أطفأت اليمن.. ألغام وصواريخ الحرس والقبائل؛ أخرجت محطات مأرب والحسوه والمخاء ورأس كثيب ! فرق المؤسسة تصلح الأعطاب في الصباح.. رجال السلاسل والبنادق يقطعون التيار في المساء.

 

 الوزير سميع يشجب أعمال التخريب، ويؤكد أن إجمالي الخسائر الناجمة عن تلك الاعتداءات تقدر بنحو 39 مليار ريال - تشمل طاقة منقطعة وقطع غيار وتكاليف إصلاح- .. الداخلية تعلن عن هوية المخربين وتعدهم في قائمتها السوداء. 

المهم وكأن المسألة ليست إلا لعبة تسلية ؛ لا حرب عبثية ومهلكة ! كأن ما يحدث ليس إلا معركة ثانوية بين رئيس سابق ووزير مستفز ! فكلما اشتدت حمى الملاسنات ؛ زادت الانقطاعات والأعمال التخريبية، كلما ارتفعت حدة المواجهة الإعلامية بين حكومة الوفاق وبين النظام العائلي الفاسد ؛ كلما انعكس ذلك سلباً على المواطن والحكومة والدولة.

سألت أحد الجُند العائدين من وغى المعركة الدائرة بين عسكر الدولة وجماعات التقطع والتخريب، فأجاب : ألا تشاهد فيلم الكرتون (توم وجيري )؟ ما يجري لأبراج الكهرباء وخطوطها أشبه بملاحقات القط (توم ) والفأر (جيري )، الفارق بين فيلم الكرتون وفيلم التخريب هو أننا نضحك ونبتهج لتوم وجيري ؛ أما ما يفعله رجال الخبطات والقذائف فيبكينا ويقتلنا ويترك في نفوسنا نقمة وكراهية وحزناً شديداً.

في الأمس القريب سئُل الجدع المُخرِّب عن ماهية مظلمته وشكواه ؛ كي ينتقم ويثأر من البلاد والعباد، فكان رده : الرئيس صالح أمر بمنحة دراسية لابني في كندا( تخصص إدارة أعمال)، كما وهذه قائمة بـ 100 اسم التزم بتوظيفهم ! خلال الأسبوع الفائت عادت جبهة بني غيلان ونهم لنشاطها التخريبي ولكن بوتيرة عالية عطلت لغة الكلام، تصوروا ماذا طلب أحد المخربين ! بطانيات الفراش التي سبق ووعد بها.

لا اعلم ما جدوى أن يولي الإنسان وجهه قِبل بيت الله العتيق خمس مرات في اليوم الواحد ؛ فيما يديه تقتُل وتفتك وتعبث بملايين البشر؟ كيف لقبيلي يدَّعي الرجولة والنخوة والشهامة والجدعنة والكرم والأصالة؛ بينما اعتداءاته على خطوط الكهرباء لا تشي بثمة رجولة أو قبيلة أو نخوة أو جدعنه؟!.

أريد أن اعرف كيف لإنسان عاقل وسوي القيام بمثل هذه الجرائم الجمعية القاتلة للأطفال والمرضى والشيوخ والنساء والشعب والاقتصاد والحياة، ومن ثم يخلد لنومه وراحته كثور وبهيمة؟ كيف لوزير وكيف لحكومة وكيف لمحافظ وكيف لمسئول أن يبقى في كرسيه ساعة أو يأوي لفراشه دونما إحساس وشعور بمعاناة الملايين؟.

مللنا.. سئمنا.. هلكنا.. ومع ذلك لا مسئول.. لا وزير.. لا قبيلي.. فكل هؤلاء لا يحترمون ذاتهم وواجبهم وإلا لكانوا التفتوا لهذه الأصوات وهذا الأنين والصراخ واللعن والتبتل للرب ؛ لأن يجزيهم شر الجزاء والعقاب.

دعكم من الكلام الممجوج عن الرئيس السابق وأزلامه الذين لن يتوقفوا عن دعم الإرهاب والتخريب ! فمن ذا المُغفّل الساذج الذي سيظن أن الرئاسة والحكومة ستحققان الأمن والاستقرار في ظل وجود النظام البائد بأدواته وسلطانه وماله وقوته؟ المشكلة أننا نعتقد بأننا سنهزم القاعدة، وسنجري الحوار الوطني، وسنهيكل الجيش والأمن وغيرها من المفردات الكبيرة.

 لا أحد يحدثنا عن النظام العائلي القبلي الفاسد الذي مازال ينخر في جسد وروح الوطن والمواطن، فالإرهاب الحقيقي مصدره بقاء هذا النظام العفن، فكما قيل بأن فطيرة واحدة فاسدة كفيلة بإفساد كل ما حولها، النظام الفاسد كذلك سيفسد حياتنا تارة بالقاعدة وتارة بمليشيات القبائل وكتائب الاغتيالات والتخريب والفوضى والإشاعة وووو من الأعمال العبثية القاتلة لكل جهد وفعل يراد بها خراج البلد من أزمته الراهنة.

ختاماً إليكم ما قاله المصدر المسئول : الاعتداءات التي طالت خطوط نقل الكهرباء خلال العام الجاري حتى الآن بلغت 33 اعتداءً، منها ستة اعتداءات خلال شهر مايو الماضي، وستة اعتداءات خلال شهر يونيو الجاري وبما يؤشر إلى زيادة تلك الاعتداءات، فيما بلغت الاعتداءات التي طالت الدائرتين من خط بني الحارث ـ جدر 37 اعتداءً، كما بلغت الاعتداءات خلال العام الماضي 93 حادثة اعتداء على خطوط النقل منها 52 على خط نقل الطاقة الكهربائية مأرب ـ صنعاء 400 كيلو فولت، فيما شهد العام 2010م ست حوادث على ذات الخطوط.

وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن الاعتداء ترتب عليه خروج كافة المحطات التوليدية البخارية والديزل والغازية عن الخدمة واستمرت خارج المنظومة حتى الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم حيث تمكنت الفرق الفنية من إعادتها للخدمة بعد جهود متواصلة في أعمال الإصلاحات".

وأشار إلى أن الاعتداء الجديد على خطوط نقل الطاقة الكهربائية يعد من أشد الاعتداءات التي ألحقت ضرراً كبيراً بالمنظومة.

وأضاف:" نتيجة للاعتداء حدثت هزة قوية بالمنظومة أدت إلى خروج محطة مأرب وجميع محطات التوليد البخارية والديزل العاملة في المنظومة الوطنية، وترتب على ذلك أضرار كبيرة على وحدات التوليد في رأس كثيب والمخاء وتسببت في فقدان مياه التحلية والدوائر المساعدة لتشغيل المولدات).

 وبعد كل هذا التخريب والعبث بالحياة ؛ أليس هذه الأفعال تمثل إرهابا أخطر من إرهاب القاعدة؟..أعجب وأسأل ما الفرق بين إرهاب جماعات القاعدة وإرهاب جماعات الخبطات القاتل والمهلك للإنسان والاقتصاد والحياة؟

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك