من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 6 ساعات و 51 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 16 ساعه و 52 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 17 ساعه و 36 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 17 ساعه و 46 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 20 ساعه و 4 دقائق
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 13 ديسمبر 2014 07:02 صباحاً

اليمن هل تصبح كالعصف المأكول؟

عبدالرحمن مراد

تمر اليمن بمنعطف خيرة ربما كان من أخطر المنعطفات في السياق التاريخي من حيث تكالب الداخل وتأزر الخارج ورغبة كل طرف في الداخل في القضاء على الآخر والتربص به والنيل منه كلما سنحت فرصة أو حدثت هفوة، وتضاد الخارج وتناقضه في التعامل مع الموضوع اليمني, أما بسبب غموض اللحظة السياسية اليمنية وأما بسبب التضليل الذي تمارسه المؤسسات الإعلامية تبريراً وزيفاً وانتهازية مفرطة، وفي أحيان كثيرة الاستسلام للشعور القاتل بالانتقام من الواقع والمزاجية المدمرة لبعض بل قل للكثير من تلك الأدوات التي تعمل في الواقع اليمني.

لم يعد الوضع اليمني يحتمل المزيد من التدمير القيمي والأخلاقي ولا التدمير المادي والمعنوي والرمزي للمؤسسات الوطنية الرسمية ولا يحتمل المكايدات السياسية التي وصلت إلى حالة الإشباع ويكاد الذوق الجماهيري والمزاج الشعبي أن يمجها فكل شيء يزيد عن حده المعقول ينقلب ضده، وتلك القاعدة يجب الوقوف أمامها بقدر من المسؤولية الأخلاقية، فالكيد السياسي الذي يتداخل مع ما هو اجتماعي وما هو ثقافي في مسار وتموجات الحياة اليومية ستكون له آثار مدمرة وكلما تمادى في غيه تكون نتائجه ضدية وذات أثر عكسي واليمن ليست في حاجة إليه في مرحلتها الراهنة التي تتسم بالغموض والضبابية والتأرجح بين البقاء والانهيار ولكنها في أشد الحاجة إلى مشروع وطني ناهض يمثل حالة توحد وإجماع ونقطة تلتف حولها هموم ووجدان الجموع الجماهيرية والاشتغالات الشعبية التي تشبعت بالحروب ومشاهد الدماء والأشلاء الممزقة فكادت مشاعرها تصل إلى حالة التبلد والتجمد ولا يمكنها التفاعل إلا مع المشروع الذي يكون تعبيراً عن لحظتها، وصناعة واعية لمستقبلها، ويلامس وجدانها الحضاري والثقافي، وأنفتها وكبرياءها وشموخها، ذلك لأنها كانت واقعة في دائرة الهزائم النفسية والوجودية منذ ذلك الزمن التاريخي الذي تداعت عليها الأمم فيه والذي يمتد إلى حقبة عميقة في التاريخ.

لقد كان البحر ملاذ الكبرياء الوطنية اليمنية الحميرية التي تأبى الانكسار والشعوربا لهزيمة، لذلك كانت الجماهير اليمنية تعبر عن رغبتها وتطلعها إلى الانتصار في مدرجات الرياض التي احتضنت خليجي (22) وقد كانت تلك الرغبة ظاهرة في الرموز والإشارات التي تبعثها لساسة هذا الوطن فلم يعها أحد منهم ولم يقدرها أي حزب أو تيار أو جماعة التقدير اللازم ويكون هو التعبير الأمثل لها.

لم يلق أي بلد في الكرة الأرضية عقوقاً كما تجده اليمن من بينها فكل فصيل أو تيار أو حزب وقع في الهوان حين أصبح أداة تحركها مصالح الغير سواء كان ذلك الغير إقليمياً أو عربياً أو عالمياً فالقضية سواء، وفي مقابل كل ذلك الارتهان والاغتراب والاستلاب لا تحصر اليمن في قيمتها ومعناها وسيادتها وهويتها ولكن تحضر مصالح آنية لأطراف وفصائل وأحزاب آنية لا قيمة موضوعية أو تاريخية لها.

مالا يمكن نكرانه أن الأمم قد تداعت على اليمن كما تداعت الآكلة على قصعتها ومثل ذلك التداعي الذي تشهده اليمن لا يمكن أن يشكل عنصر إستقرار في اليمن حسب المعطى العام فالقضية أصبحت خارج النسق المنطقي، وقد ترك التعدد السياسي والثقافي وسقف الحريات في التعبير أثراً كبيراً وافقاً مفتوحاً على الخيارات المتعددة، فالذات اليمنية ذات عصية على القهر والإذلال والشعور بالهزيمة، لذلك تظل المقاومة وصراع الوجود ديدنها، ولا سبيل إلى الاستقرار في اليمن إلا بالاعتراف بالقيمة وبالمعنى الوجودي والتاريخي والحضاري لليمن وبالتفاوض على المصالح المشتركة ومادون ذلك يظل عبثاً وتحديدا وقتياً لا قيمة منطقية وموضوعية له وعلى الآخر الراغب في استقرار اليمن أن يعي مثل ذلك، إن كانت رغبته حقيقية في استقرار هذا الوطن.

لقد أضحت اليمن عصفاً ماكولاً، تتنازع الاشتغال فيه قوى متعددة خارجية، وبأدوات وطنيه، لذلك فالقول بفرضية الاستقرار فيه، يجافي مقتضيات ماهو كانت، كما أن عوامل النهوض آخذة في التلاشي والاضحلال، في مقابل عوامل وعناصر التشظي والانكسار التي تحتل مراتب متقدمة تتصاعد مع كل إشراقه شمس جديدة في سماء هذا الوطن.

كما أن الوصول إلى مجتمع مدني لا يكون بشيوع الفوضى والتفاعل السلبي كالذي يحدث الآن، بل بالصناعة والصناعة تحتاج إلى وعي ورؤى علمية تسيطر على السياقات المختلفة.. ولتكن اليمن هي الأغلى في كل نشاطنا وتفاعلاتنا المختلفة.

الثورة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك