من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ ساعتان و 51 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 5 ساعات و 28 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 12 ساعه و 47 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 12 ساعه و 50 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 17 ساعه و دقيقتان
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 14 ديسمبر 2014 04:57 مساءً

طبخة "بوغدانوف" السورية

عبدالباري عطوان

طبخة "بوغدانوف" السورية: تطبيع العلاقات بين دمشق وواشنطن وبدء صفحة جديدة عنوانها تكريس شرعية نظام الاسد والتعاون عسكريا ضد "الدولة الاسلامية".. فهل اقتربت من النضج.. وما هي حصة المعارضة؟

لا نعرف مواصفات “الطبخة” الدبلوماسية التي يعكف ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي على اعدادها بشأن كيفية الوصول الى “حل سياسي” للازمة السورية، وما اذا كانت هذه الطبخة قد اوشكت على النضوج ام لا، فالرجل الذي لم يترك حجرا يتعلق بهذه الازمة الا وقلبه، يتنقل مثل “النحلة” بين دمشق وبيروت واسطنبول ويلتقي عشرات المسؤولين في العواصم الثلاث، ابتداء بالرئيس السوري بشار الاسد، ومرورا بقادة المعارضة السورية ومضيفهم من المسؤولين الاتراك، وانتهاء بالسيد حسن نصر الله امين عام حزب الله، وكان لافتا انه تجنب زيارة اي عاصمة عربية، وخليجية على وجه الخصوص، ولم يلتق بأي من زعماء او وزراء خارجية الدول العربية التي تدعم، او كانت تدعم المعارضة السورية المسلحة على مدى ثلاث سنوات بالمال والسلاح.

اليوم “الجمعة” خرج بوغدانوف قليلا عن صمته، والقى بتصريح “قنبلة” الى وكالة “ريا نوفوستي” الروسية قال فيه “ان بلاده جاهزة لدراسة استضافة مفاوضات امريكية سورية في حال تقدمت الحكومة السورية بطلب من هذا النوع″، واضاف “في حال تقديم هذا الطلب سنجري اتصالاتنا مع الاطراف المعنية بهذا الشأن”.
هذا كلام على درجة كبيرة من الاهمية والخطورة معا، ليس لانه غير مسبوق، وانما لانه يشكل اختراقا كبيرا في الازمة السورية، ويؤشر الى احتمالات حدوث انقلاب حقيقي في الموقف الامريكي تجاهها.
فعندما يقول بوغدانوف ان موسكو جاهزة لدراسة استضافة مفاوضات امريكية سورية في موسكو في حال تقدم الحكومة السورية بطلب من هذا النوع، فإن هذا يعني، ودون اي عناء، ان الطلب السوري ربما يكون موجودا “في جيبه”، وحصل عليه اثناء لقائه يوم امس بالرئيس السوري بشار الاسد في القصر الجمهوري.

                                                          ***

لا نعتقد ان سورية ستتردد للحظة واحدة في التقدم بهذا الطلب، كما اننا نجزم بأن الادارة الامريكية هي التي اعطت نائب وزير الخارجية الروسي الضوء الاخضر للمضي قدما في مبادرة بلاده الحالية لتهيئة الاجواء لمفاوضات مباشرة بين السلطة السورية والفصائل المعارضة لها.
السلطات السورية قطعا سترحب بأي لقاءات مع مسؤولين امريكيين في موسكو او حتى في واشنطن نفسها، لان هذه اللقاءات، في حال حدوثها، شبه متوقع ووشيك، ستعني اعترافا امريكيا بشرعية النظام اولا، واستعدادها للتعاون معه في مواجهة الجماعات الاسلامية المتشددة وخاصة “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة” و”احرار الشام”.

وربما يفيد التذكير بأن المبعوث الروسي بوغدانوف ادلى بتصريح على درجة كبيرة من الاهمية عند وصوله الى مطار دمشق، عندما قال انه “جاء للقاء القيادة الشرعية السورية والتباحث معها حول كيفية التوصل الى حل سياسي”، فلم اسمع انا شخصيا مثل هذه العبارة، وبمثل هذا الوضوح، منذ بداية الازمة السورية، فكل التصريحات التي ادلى بها المسؤولون الروس كانت “ممغمغة” وتمسط الهصا من الوسط.
الاسابيع الاخيرة شهدت “غزلا” غير مباشر بين الادارة الامريكية والحكومة السورية، بدأ بترحيب السيد وليد المعلم وزير الخارجية، وفي مؤتمر صحافي عقده عندما اعلنت ادارة الرئيس باراك اوباما بدء الضربات العسكرية الجوية لتجمعات “الدولة الاسلامية” داخل سورية، بمثل هذه الضربات واستعداد حكومته للتنسيق مع واشنطن في حربها ضد “الارهاب”.

وبلغ هذا الغزل ذروته عندما كشف الرئيس بشار الاسد في حديث لمجلة “باري ماتش” الفرنسية عن شكوكه في نجاح الضربات الجوية الامريكية هذه، وقال انها لن تحقق اهدافها في اضعاف ومن ثم القضاء على “الدولة الاسلامية” الا من خلال وجود قوات على الارض تعرف المنطقة وجغرافيتها جيدا.
الرسالة التي اراد الرئيس الاسد ارسالها الى واشنطن تنطوي على استعداد واضح للتعاون بقوة على الارض مع الجهود العسكرية الامريكية ضد “الدولة الاسلامية”، ويبدو ان ادارة اوباما التقطتها بسرعة، وطلبت من موسكو تهيئة الاجواء لمفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية.

المعارضة السورية التي كانت آخر من يعلم، وهذا ليس مفاجئا،  ادركت بدورها ان المعادلات تتغير بسرعة، وان الحليفين الامريكي والعربي تخليا عن مخططاتهما لاسقاط النظام السوري وتسليمها السلطة بالتالي، وهذا ما يفسر حجيج معظم قياداتها الى موسكو، واستعداد بعض فصائلها المقاتلة (جيش الاسلام بقيادة زهران علوش) للتفاوض مباشرة مع النظام السوري.

“طبخة بوغدانوف” اوشكت على النضوج على نار غير هادئة، والضيف الامريكي الذي سيحط الرحال في موسكو للتفاوض مع النظام السوري سيكون الاكثر حرصا على تذوقها وربما التهام الجزء الاكبر منها، بعد ان فشلت استراتيجية بلاده في اطاحة النظام او هزيمة “الدولة الاسلامية” معا.

                                                     ***

الرئيس اوباما اطاح بوزير الدفاع الامريكي السابق تشاك هيغل لانه كان يريد (اي هيغل) توجيه الطائرات الحربية الامريكية لقصف القصر الجمهوري في دمشق جنبا الى جنب مع مواقع “الدولة الاسلامية” كنواة لاستراتيجية في المنطقة، ولكن الرئيس اوباما كان يضمر شيئا آخر.

الادارة الامريكية تفاوضت مع ايران وتوصلت الى تسوية مؤقتة معها حول برنامجها النووي، ورفعت الحصار جزئيا عنها، بعد ان توقع الكثيرون ان المواجهة العسكرية بين الطرفين كانت قاب قوسين او ادنى، وافرجت عن المليارات من اموالها المجمدة، ونسقت معها في ضرباتها ضد مواقع “الدولة الاسلامية” شرق العراق، فمن المنطقي ان تتفاوض وتنسق مع الرئيس الاسد الحليف الاوثق لايران.

اذا صح هذا الافتراض، وهو يبدو صحيحا حتى الآن على الاقل، فإن امريكا ربما تكون في طريقها للتخلي عن حلفائها في المعارضة السورية “المعتدلة”، وقررت الاستعانة بالنظام لانجاز خطتها في القضاء على “الدولة الاسلامية”، والاعتماد بالتالي على الحلف الروسي الايراني السوري في هذا المضمار.

اين حلفاء المعارضة السورية من العرب، واين امبراطورياتهم الاعلامية وتعبئتها على مدى السنوات الثلاث الماضية للحرب لاسقاط النظام السوري؟ ولماذا لم نر ضيفا واحدا من هذه المعارضة ولو بصيغة مراقب بين صفوف المدعوين؟
الاجابة موجودة في سطور بيان القمة الخليجية التي انعقدت لمدة ساعتين في الدوحة، والفقرة المتعلقة بالازمة السورية على وجه الخصوص، ولكل من يريد التعرف عليها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك