من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يوم و 10 ساعات و 24 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يوم و 10 ساعات و 27 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 37 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 4 ايام و ساعتان و 29 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 43 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 14 ديسمبر 2014 05:17 مساءً

هكذا تكلم المستشار الإرياني

فؤاد مسعد

 

الحقائق التي كشف عنها الدكتور/عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس/عبدربه منصور هادي، في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع، جاءت في بعض مضامينها  صادمة لكثيرين، وأثارت لدى آخرين كثيرا من الأسئلة وعلامات الاستفهام، غير أنها – في تقديري- وضعت النقاط على الحروف في قراءة المشهد الحاضر بإنصاف ووعي وموضوعية، على الرغم مما يمكن أن تقابل به من رفض وتشكيك لدى الطرف/الأطراف التي أشير إلى ضلوعها في تقويض بناء الدولة والتمهيد لسيطرة الميليشيا الحوثية (الشيعية) التي بسطت نفوذها على العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

ولعل أهم ما قاله المستشار الإرياني في هذا الشأن: (الوضع الذي نعيشه اليوم هو وضع شاذ بكل ما في الكلمة من معنى، لأن هناك دولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها لا تحكم. وهناك فئة سياسية جديدة على المسرح هي التي تتحكم).

وأضاف الإرياني: (ما نراه في كل مؤسسة وفي كل وزارة تصرفات قوة سياسية طابعها عسكري ولا يحكمها القانون..)، ثم أردف: (يؤسفني أن أكون قاسيًا.. لكن الكذب على الشعب محرم).

وتكشف العبارة الأخيرة أنه لم يكن يحب الخروج عن السياق الذي دأب عليه الساسة وهم يوصفون أوضاع معقدة كما هو الحال في اليمن، لولا إيمانه الجازم أن الكذب على الشعب في هذا المقام يقع في دائرة المحرمات، ذلك أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الأكاذيب.

ويعرف الدكتور الإرياني في اليمن ولدى بعض الفاعلين في الشأن اليمني إقليميا ودوليا، كسياسي مخضرم ودبلوماسي حصيف منذ أربعين عاما،  حين غدا وزيرا للتنمية ورئيسا لهيئة التخطيط المركزية في العام 1974، ليتنقل بعدها في عدد من المواقع الحكومية، منها رئاسة الوزراء في أكثر من حكومة، وصولا لتعيينه مستشارا سياسيا للرئيس اليمني في مايو/أيار 2012.

قبيل سقوط العاصمة صنعاء في قبضة ميليشيا الحوثيين كان الإرياني يمثل رئيس الجمهورية في حوار ثنائي مع ممثلين عن جماعة الحوثي، واستمر الحوار يومين كاملين، حرص الحوثيون على مناهضة “الوصاية” من دول الإقليم والمجتمع الدولي في فرض أجندات خارجية على اليمن، لكن الإرياني كان يحاورهم في كل موضوع يطرحونه دون أن يقطع الحوار لإجراء اتصال بالرئاسة أو أي طرف آخر يتوقع أنه يمارس الوصاية، بينما محاوروه الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه "الأجنبي" و"الخارجي"، ويرفعون شعار "الموت لأمريكا وإسرائيل" و"اللعنة على اليهود"، كانوا – بحسب ما ذكر الإرياني – يقطعون الحوار في الساعة الواحدة أكثر من مرة للتواصل مع زعيم الجماعة المقيم في محافظة صعدة أقصى شمال البلاد، وفي اللحظة التي كان مقررا أن يوقع الطرفان على ما تم الاتفاق عليه فوجئ الإرياني والوزير عبدالقادر هلال بممثلي الحوثي يتقدمون بقائمة مطالب مغايرة لما جرى نقاشه، ليجد نفسه مضطرا لإعلان فشل الحوار.

إلى هنا ليس في الأمر ما يثير الدهشة لأن ممثلين آخرين واجهوا في مواقف مماثلة ما واجه الإرياني وهلال من تعنت الحوثيين وعدم التزامهم بالاتفاقيات، ولدى اليمنيين تجارب سيئة كثيرة للأسف في هذا الجانب، وفي أكثر من محافظة.

غير أن ما أثار دهشة الإرياني أنه بعد يومين من إعلانه فشل الحوار، جاء مبعوث عماني من مكتب السلطان قابوس، ضمن جهود وساطة بين الحكومة اليمنية والحكومة الإيرانية، وهو يحمل معه نص المسودة التي كان يفترض التوقيع عليها.

وهنا يعلق الدكتور الإرياني قائلا: (يعني أننا تفاوضنا في صنعاء وقــُبل النص في صعدة وأُرسل إلى طهران ثم ذهب إلى مسقط ومن مسقط عاد إلى صنعاء).

ولا يزال الطرف المعني بالأمر يقدم نفسه باعتباره وكيلا حصريا لـ"السيادة"، مهمته مواجهة “الوصاية الأجنبية”، وسيرى في مقابلة الإرياني دليلا على وجود مؤامرة كوينة ضد “الشعب اليمني”، وهذا شيء معروف لكل من يتحدث عن سيطرة المسلحين وينتقد ممارساتهم.

ومن الأهمية أن نشير إلى أن ما قاله الإرياني هو واقع يعيشه اليمنيون ويشاهدونه يوميا، لكن الجديد في حديثه هو المكاشفة الجريئة لوضع وصفه بـ"الشاذ".

وفيما يتعلق بنهب أسلحة الجيش التي قام بها الحوثيون، وعدم التزامهم بتسليمها قال الدكتور الإرياني إن هذا يشبه موقف الإمام المتوكل على الله إسماعيل قبل أربعمائة سنة، حين خاض حروبًا كبيرة من رداع إلى يافع والبيضاء (وسط وجنوب اليمن)، وعمل ما عمله فقال له أحد الفقهاء: ألا ترى في ما تفعله شبهة.. قال بالحرف الواحد: “لا يحاسبني الله على ما أخذته منهم ولكن على ما تركت في أيديهم”)!! وهو لا يجد فرقا بين الموقفين خاصة وأن المتوكل وأحفاده من الحوثيين يجتمعون على فكرة واحدة وتجمعهما ذات السلالة التي تدعي ارتباطها ببيت النبوة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك