من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يوم و 10 ساعات و 25 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يوم و 10 ساعات و 28 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 38 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 4 ايام و ساعتان و 30 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 44 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 15 ديسمبر 2014 01:00 صباحاً

عميل ومبَهْرِر!

نبيل سبيع

أنْ تكون عميلاً، هذا ما يفعله عديدون. لكنْ، أنْ تكون عميلاً وتصف كل خصومك ومخالفيك في الرأي بأنهم "عملاء"، فهذا ما يفعله الحوثي.
وسائل الدعاية الحوثية حولت مؤتمراً صحفياً عقدته السفارة الأمريكية بصنعاء قبل أيام الى مناسبة لشن حملة تخوين وتشهير ضد الصحفيين والكتاب الذين ينتقدون ممارسات الجماعة. "قلبوا الدنيا" رأساً على عقب، وطالبوا بقائمة أسماء الصحفيين الحاضرين، وطالبوا بمعاقبتهم باعتبارهم "عملاء"! والمضحك أن الحملة تركزت على صحفيين لم يحضروا هذا المؤتمر ولا علموا به (وأنا أحدهم)، ولم تطل الصحفيين الذين حضروه على الإطلاق!
يحق لأي صحفي طبعاً حضور أي مؤتمر صحفي تعقده أي سفارة. ولو كنتُ بين من حضروا المؤتمر، لقلتُ إني حضرت، ولكتبت عنه بعد مغادرته، فليس في هذا ما يعيب. لكنْ، كيف يمكن اقناع الحوثيين بأن حضور صحفي ما مؤتمراً صحفياً لا يعني أنه "عميل" بل أنه "صحفي"؟! لا أدري. لكنْ، طالما أنهم مستمرون بالحديث عن المؤتمر و"العمالة"، دعونا نحاول الخروج بأمثلة بسيطة عن معنى "العمالة" لدولة أجنبية:
تنفيذ عمليات إستخباراتية وعسكرية لحساب دولة أجنبية في بلدك، هذا هو ذروة "العمالة"، وهذا ما فعله ويفعله الحوثي: مثلاً، كان من أول ما قام به بعد اقتحامه صنعاء (21 سبتمبر)، قتل واعتقال عشرات الضباط العراقيين العاملين في جهاز الأمن القومي اليمني، وضباط عسكريين آخرين يعملون بصفة مستشارين بوزارتي الداخلية والدفاع اليمنيتين، وعدد من ضباط القوة الجوية اليمنية، وكل هؤلاء محسوبون لدى طهران على جهاز مخابرات البعث العراقي ونظام صدام سابقاً. ومن لم يقتل أو يعتقل، تم طردهم: أعطوا عشرات الضباط العراقيين الذين كانوا يعملون في القوة الجوية اليمنية مهلة أسبوعين لمغادرة البلاد، وهذا كله بحسب ما كشفته قناة "العالم" الإيرانية في خبر لها يوم 29 سبتمبر. القناة الإيرانية أوضحت أن الحوثيين قتلوا "نظمي اوجي" وكيل أعمال صدام حسين و"محمد برزان التكريتي" و"صدام الكعود" أبرز قيادات حزب البعث العراقي باليمن. ونقلت على لسان عبدالخالق الحوثي قوله "أننا اليوم (الإثنين 29 سبتمبر) تمكنا من قتل أبرز قيادات البعث العراقية التي كانت تقود التنظيم بعد عام 2003 في اليمن".
بعد دخولهم صنعاء، لم يتصرف الحوثيون كـ"ميليشيا يمنية" تسعى للسيطرة على العاصمة فقط، بل تصرفوا كقوة تابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" اقتحمت صنعاء وعلى رأس أولوياتها تصفية واعتقال وطرد الضباط العراقيين المحسوبين على نظام صدام والعاملين لدى الدولة اليمنية. وفيما قتلوا واعتقلوا العشرات منهم بشبهة وذريعة مشاركتهم في حروب صعدة، طردوا البقية بدون سبب سوى أنهم محسوبون على نظام بغداد الذي حارب طهران قبل 30 عاماً!
إنه ثأر إيراني بأيدي حوثية من ضباط عراقيين على خلفية حرب مرت عليها ثلاثة عقود!
خبر قناة "العالم" أثار استياء الحوثيين كما يبدو، ما دفعها لحذفه، ولكنْ بعد تداول وسائل الإعلام له. وهذا الخبر لم يظهر بالطبع سوى "أُذْن الجَمَل"، جمل العمليات الإستخباراتية والعسكرية الحوثية لحساب إيران في اليمن. ولا تشكل هذه العمليات بحد ذاتها سوى "أُذْن جَمَل" العمالة الحوثية لإيران. فهناك جوانب أخرى عديدة لهذه "العمالة" لا تبدأ من فرض "شعار الخميني" كبديل (أو في أحسن الأحوال: فوق) العلم الوطني اليمني ولا تنتهي بالتمويلات المالية وغيرها ونقل سيادة القرار السياسي اليمني من صنعاء الى طهران: إتفاق السلم والشراكة الذي ظننا أنه أتى من صعدة أتى في الواقع من طهران عبر عُمان، كما كشف عبدالكريم الإرياني في مقابلته الأخيرة.
أليس هذا (وغيره الكثير) "عمالة" سافرة وصارخة أم لا؟ وأليس ما تقوم به إيران منذ وقت تدخلاً صارخاً وسافراً في شؤون اليمن أم لا؟ إذا كان الحوثيون ينفذون أجندة إيران في اليمن ويضعون قرار صنعاء السياسي في قبضة طهران دون علمٍ منهم بأن هذه "عمالة"، فهذه مصيبة. أما إذا كانوا يفعلون هذا باعتباره "عملاً وطنياً"، فالمصيبة أعظم.
هل يؤمن الحوثي حقاً باستقلال اليمن عن إيران، وأنه ليس من حق أي دولة أجنبية بما في ذلك إيران التدخل في شؤون اليمن؟ أشك، فكل ممارساته تؤكد العكس!
وفي النهاية، إذا كان قادة ونشطاء جماعة الحوثي يعتبرون العمل الصحفي "عمالة"، فهذا طبيعي جداً بالنسبة لهم: فهم كما يبدو واضحاً يعتبرون "العمالة" لإيران "وطنية"!
أعزائي أنصار إيران،
هل تودون رؤية "العَمَالَة" وجهاً لوجه؟
انظروا الى المرآة!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك