من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 7 ساعات و 44 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 10 ساعات و 20 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 17 ساعه و 40 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 17 ساعه و 43 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 21 ساعه و 55 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 أكتوبر 2012 11:39 مساءً

احترموا خيارات الشعوب حتى لو انتخبت الشياطين!

فيصل القاسم

ألا تعني الديمقراطية تاريخياً "حكم الشعب للشعب"؟ ألم يصدع العلمانجيون والديمقراطيجيون العرب المزعومون رؤوسنا على مدى عقود بضرورة انتزاع السلطة من أيدي القلة المستبدة وتسليمها إلى الشعب عملاً بجوهر الديمقراطية القائم على حكم الأغلبية؟ لماذا إذن عندما اختارت الشعوب ممثليها إلى الحكم بطريقة ديمقراطية حرة ونزيهة بعد الثورات العربية المجيدة راح نفس العلمانجيين والديمقراطيجيين والقومجيين الأفاقين يصبون جام غضبهم على الشعوب وعلى من فازوا بالانتخابات الديمقراطية الحرة؟ وبدلاً من الثناء على دخول الشعوب المتحررة عصر الديمقراطية من أوسع أبوابه عبر صناديق الاقتراع، تعرض الكثير من الشعوب خاصة في مصر وتونس لحملة شعواء من بعض السخفاء العلمانجيين واليسارجيين والقومجيين لمجرد أن تلك الشعوب صوتت بطريقة ديمقراطية حرة لأحزاب إسلامية؟ وكم سمعت بعض الفاجرين العلمانجيين وهو يقول: " نحن نريد التغيير إلى الأفضل لا إلى الأسوأ". ومن قال لكم أيها البلطجية إن التغيير سيكون إلى الأسفل لمجرد أنكم على خلاف عقائدي مع من أجمعت الشعوب على اختيارهم للحكم بعد الثورات؟ وحتى لو كان التغيير إلى الأسوأ، وهو غير صحيح، ألا تعني الديمقراطية احترام خيارات ملايين الناس الذين ارتأوا أن هذا الحزب السياسي أفضل لهم ولمصالحهم وعقائدهم من ذاك الحزب؟

لماذا يحاول بعض القومجيين والعلمانجيين واليسارجيين العرب المزعومين الذين لم تر الشعوب من إنجازاتهم على مدى عقود غير الخيبات والهزائم والنكسات فرض أنفسهم كأوصياء على خيارات الشعوب وإراداتها؟ ألم يهلكونا من قبل بالحديث عن العودة إلى الشارع والجماهير المغيبة للنهوض بالأمة وتحريرها من قبضة الطواغيت وطغمهم الحاكمة الطائفية منها والعسكرية والعشائرية؟ لماذا لمّا حسمت الشعوب أمرها، واختارت من تريد بكل حرية ومن دون كلاب الصيد (المخابرات) التي كانت تجبر الناس على التصويت لمرشح وحيد لا شريك له، رفع البعض عقيرته، وراح يتهم الشعوب ومن اختارتهم للحكم كمتخلفين وظلاميين؟ هل نخترع لهم شعوباً على مقاساتهم الفكرية كي يرضوا عن العملية الديمقراطية؟ هل نستورد لهم شعوباً ترضي تخرصاتهم وخزعبلاتهم اليسارجية والعلمانجية والقومجية السقيمة؟ هل لام أحد الشعب الأمريكي عندما صوت يوماً للحزب الديمقراطي أو الجمهوري أو حزب الخضر؟ أليست خيارات الشعوب مقدسة في العملية الديمقراطية؟

لماذا يلوم هؤلاء السخفاء العلمانجيون والقومجيون الأحزاب الإسلامية ومن اختارها للحكم، ولا يلومون أنفسهم؟ ألم يفشل القومجيون والعسكرجيون والليبرالجيون على مدى عقود في الوصول إلى الأعماق السحيقة، كما سماها الأديب الروسي مكسيم غوركي، التي تمثل الأغلبية العظمى من المجتمعات العربية والإسلامية؟ لماذا يهاجمون أحد الدعاة لمجرد أنه استطاع أن يجمع حوله ملايين المريدين، بينما فشلوا هم أنفسهم في جمع بضعة عشرات، مع العلم أنهم كانوا يمسكون بكل زمام الدول إعلامياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً؟ لماذا يلقون بفشلهم الذريع في قيادة المجتمعات والشعوب على الإسلاميين الذين استطاعوا أن يصلوا إلى أكبر شريحة من الناس ويؤثروا في وعيهم الجمعي والشعبي؟ ألم يقل أحد عتاة العلمانيين العرب إن داعية إسلامياً واحداً استطاع خلال إحدى الثورات أن يجمع حوله من الناس أكثر مما استطاع حزب علماني عتيد حاكم منذ عقود؟

ألم يفضح بعض العلمانجيين والليبرالجيين والقومجيين طائفيتهم وتعصبهم البغيض عندما راحوا يهاجمون الإسلاميين الذين وصلوا إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع؟ هل هم فعلاً ضد حكم الظلاميين الإسلاميين كما يسمونهم، أم أنهم مستاؤون من خروج الحكم من أيدي الطوائف والقبائل والعشائر العسكرية والعصبوية التي كانت تتطلى بغطاء العلمانية الزائف؟

ألا تنص الديمقراطية على أن من حق الشعوب أن تختار من تشاء لحكمها؟ ألم يختر الألمان في يوم من الأيام حزباً نازياً وأوصلوه إلى الحكم؟ فلماذا حلال على الألمان أن يختاروا بموجب الديمقراطية حكماً فاشياً، وحرام على الشعوب العربية اختيار من يعبر عن عقائدها ومصالحها؟ أليست المجتمعات العربية مجتمعات إسلامية أصلاً، ومن الطبيعي جداً أن تختار إسلاميين للحكم بموجب صناديق الاقتراع؟ ثم من قال إن الإسلاميين سيبقون في الحكم إلى ما شاء الله؟ ألن تحكم الشعوب على برامجهم الاقتصادية والاجتماعية من الآن فصاعداً قبل أن تتبعهم روحياً بشكل أعمى؟ أليس هناك انتخابات حرة بعد أربع سنوات؟ أليس بمقدور الذين أزاحوا مبارك وبن علي والقذافي وعلي عبد الله صالح أن يزيحوا الإسلاميين إذا لم يوفوا ببرامجهم الاقتصادية والاجتماعية؟ ثم أليس الذين فازوا بالانتخابات في بعض الدول العربية بعض الثورات بحاجة للتعاطف كونهم جاءوا إلى الحكم في مرحلة تاريخية مفصلية عصيبة وعويصة؟ أليس الوصول إلى الحكم في هذه الفترة التي باتت فيها الشعوب حرة وآمالها وتوقعاتها عريضة جداً ابتلاء أكثر منه امتيازاً؟

لماذا لا نعتبر الانتخابات بعد الثورات تمريناً في الديمقراطية ومدخلاً ضرورياً إلى حقبة جديدة حتى لو فاز فيها العفاريت الحمر؟ لماذا لا يحاول أيتام الطواغيت ولاعقو أحذيتهم دخول الساحة السياسية من باب التنافس الديمقراطي الحقيقي المتاح للجميع الآن بدل إلقاء حجارتهم الثقيلة على الإسلاميين الذين فازوا بالانتخابات الحرة هنا وهناك؟ متى نحترم خيارات الشعوب ونقبل بشروط اللعبة الديمقراطية حتى لو أوصلت الشياطين الزرق إلى الحكم؟

كم كان أحد النشطاء المصريين مصيباً عندما قال: " فليصل إلى الحكم في مصر عبر صناديق الاقتراع من يصل، فإذا التزم ببرامجه الانتخابية، وأوفى بوعوده للشعب سنعيد انتخابه بعد أربع سنوات، ولو فشل، سننتخب غيره، وإذا لعب بذيله، وحاول أن يتشبث بالسلطة، فهذا هو ميدان التحرير موجود". بعبارة أخرى، من استطاع أن "يشيل" الجبل، بإمكانه بسهولة أن يسوق الجمل. وسلامتكم!

 
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك