من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 5 ساعات و 10 دقائق
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 5 ساعات و 35 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 55 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 7 ساعات و 36 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 59 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 19 ديسمبر 2014 01:22 صباحاً

ليلة القبض على هادئ..!

عبدالوهاب العمراني

منذ وصول هادي للسلطة كانت الآمال معلقة عليه للخروج من المأزق واحتواء الثورة المضادة للحرس القديم ولكنه بمرور الزمن كشف عن حقيقته بأنه مجرد نائب للرئيس السابق والرئيس الفعلي ، وقد كانت (المبادرة الخليجية) سيئة الصيت فقط منح حصانة لصالح وأعوانه ومنهم هادي نفسه ، فالنظام لم يتغير قيد انمله فقط تغيرت بعض الوجوه ولازال صالح فاعل أساسي في أحداث ما بعد الربيع العربي فقط من اجل السلطة والتوريث والذي كان سبب لانشقاق الجنرال العجوز ، وكذا اختلاف صالح مع القبيلة التي كانت يمثلها ال الأحمر ، ومنذ نهاية الحوار الوطني الذي طال أمده كان يفترض التسريع بعجلة التغيير والهيكلة الحقيقة وكذا هيكلة حزب المؤتمر نفسه والضغط بتجديد قياداته لا ان يكون مجرد مسمار جحا للرئيس السابق وكأن هذا الحزب هو صانع المعجزات بحيث أصبح تماسك الحزب وقوته وكذا رئيس الحزب اهم من الوطن نفسه ، وحقيقة فأن الأحزاب اليمنية الفاعلة في اغلبها غير ديمقراطية ، اما حركة الحوثي او ما يسمون أنفسهم أنصار الله فهم ليسو حتى بحزب بل في القانون الدولي مجرد جماعة متمردة طائفية استولت على مقاليد الامور بقوة السلاح وقفزت على مخرجات الحوار وخلطت الأوراق وإعادة المشهد اليمني للمربع الأول ، ووضعت البلاد على شفاء حرب أهلية للأسف.

منذ بضعة أشهر تعاون كل من الرئيس هادي والرئيس السابق مع أنصار الله في سقوط عمران اولا ومن ثم سقوط عمران ، ويبدو ان كلاهما ( صالح وهادي) يعظان أصابع الندم ويخسران ماتبقى ممن يتعاطف معهما .

وبالأمس القريب القى السيد عبدالملك الحوثي خطابا ناريا يعتبر خطاب حرب وهو بمثابة خطاب الرئيس صالح عشية العدوان على المحافظات الجنوبية في عام 1994م والتي كانت أول مسمار في نعش الوحدة الوطنية وكان انقلاب سبتمبر الماضي آخر مسمار في نعش اليمن كله .

السيد الحوثي اتهم هادي بدعم معسكرات تنظيم القاعدة وسفراء الدول العشر يدعون لدعم شرعية هادي... إذاً على السفراء أن يحددوا موقفهم من الطرفين، أما أن يدينون خطاب الحوثي ويقفون مع هادي.. أو يصمتون وبذلك يعترفون ضمنياً أن هادي ضالع بتمويل الإرهاب

وهكذا اذا كان هادي بمثل مايصرح به الحوثي فاذا فيفترض ومنطقيا ان تكون أول خطوات أنصار الله إزاحة هادي من السلطة ويحلون مكانه ، واللافت لم يحدث في تاريخ العالم المعاصر بأن شرائح كبيرة من الشعب والسلطة تعرض على جماعة متمردة الانقلاب وهي لا تقبل بذلك لانهم باختصار لايستطيعون ادراة دولة بمفردهم.

الجوء مهيأ لانقلاب أنصار الله بعد انقلاب سبتمبر الماضي الذي خلط الأوراق وأعاد اليمن للمربع الأول ، ولكن الإشكال هنا بعد تمكنهم من السيطرة بمساعدة الرئيس السابق وإلا فكانوا لا يستطيعون الخروج من كهوف صعدة ، واللافت أيضا بأنهم قد اختلفوا مؤخرا لفترة مابعد الانقلاب أي لمن تكون الغلبة وهذا هو الذي اجل الإطاحة بهادئ.

نعم لقد وصلت الأمور في المشهد السياسي اليمني الى نقطة اللاعودة بمعنى على أنصار الله ان يصدروا إعلان دستوري او البيان رقم واحد ويستملوا السلطة كاملة ( الجمل بمحمله) فالوضع الحالي ليس في مصلحتهم ولا مصلحة الوطن لانهم فقط يسيطرون بدون سلطة ، فوصول أي جهة للسلطة هي مسئولية كاملة وطنية وأخلاقية ، وعليهم ان يتحملوا المسئولية فالسلطة مغرم وليست مغنم ، لسان حال الشعب اليوم هو ان يستملوا السلطة كاملة ويرونا كيف سيحكمون فقوتهم فقط في الفتوحات وليس في إدارة دولة فاليمن ليست الوقوف في تقاطعات الطرق واشارات المرور ومحاكم وإرجاع حقوق مظلومين الدولة هي اكبر من هذا بكثير هي تنمية وثلاثون وزراة مختلفة التخصصات وهي تنمية وعلاقات دولية ومجتمع دولي وتفاعل مع ما حولنا وهذا مايفتقده أنصار الله ، واليمن كبير قد لايستوعبهم ومذهبيا أكثر من ثلاثة ارباع اليمن من غير المذهب (الزيدي) ، واليمن فيسفساء وطنية متنوعة ولا يشكل الحوثيين سوى جزاء يسير من هذا الفسيفساء

الإشكال اليوم بأن تطلعات الحرس القديم لرجال صالح وأنصار الله يريدون تقاسم السلطة بعد الإطاحة بهادي وتشكيل مجلس إنقاذ وطني مؤقت وقد لا يحظى بدعم ورضاء إقليمي ودولي لان صالح غدا ورقة محروقة إقليمياً ودوليا وأما أنصار الله فالخارج الإقليمي والعربي له وجهة نظر حولهم ، ( والمشكلة ألان تحالف صالح والحوثيين بداء ينهار فكل منهما يريد ان تكون له الغلبة لمرحلة مابعد الانقلاب !

وهكذا فساسة اليمن سواء كانوا متفقين او مختلفين ينعكس ذلك سلباً على هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره والمخدر بنبتة القات، ولاول مره في تاريخ الامم المعاصرة يعلن عن انقلاب قبل وقوعه إنها من مفارقات الوضع المزري في اليمن ومن هنا فأحداث 13 يناير تلوح في الأفق وربما تسبق 13 يناير المقبل وحينها ستكون بداية الحرب الأهلية لاسمح الله ولكن للأسف مؤشراتها ومعطيات الواقع تشير الى ذلك ،  أما الانفصال والتشضي فسيكون تحصيل حاصل ، هذه هي نتيجة من يقفز على خيارات الشعب ونتائج الحوار وكنا على وشك الاستفتاء على الدستور والخروج من الفترة الانتقالية والولوج لدولة مدنية لولا انقلاب سبتمبر الماضي.

 

اتمنى ان يكون تشاؤمي في غير محله ، ولكن ليس هناك بالفعل ما يدعو للتفاؤل!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك