من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 14 ساعه و 3 دقائق
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 16 ساعه و 39 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 23 ساعه و 59 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و دقيقتان
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ يوم و 4 ساعات و 14 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 20 ديسمبر 2014 05:57 صباحاً

الإقليم الناري الكبير

مصطفى راجح

الإقليم الناري الذي يشير إليه العنوان، ليس إقليم آزال القبلي الحربي، الذي خرجت منه حركة الحوثي . كما أنه ليس إقليم سبأ ؛ حيث مجتمع البدو والقبيلة الحربي الذي يولد فيه الأطفال مقاتلين من المهد إلى اللحد.

الإقليم الذي أقصده ليس الإقليم الأصغر داخل اليمن ، وإنما الإقليم الأكبر الذي تقع فيه اليمن كجزء منه ومن جحيمه وشرره الناري المتطاير من بغداد وأنبارها ، إلى سوريا وحَلبها ، إلى اليمن ورداعها.

كما أنه بصيغة أوسع الإقليم العربي الكبير الممتد من المحيط المغربي وبؤرته المتفجرة في طرابلس وبنغازي وبقية المدن الليبية ، إلى الخليج العربي وجواره الملتهب في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

والإقليم الصغير في المرحلة الانتقامية من ثورات الربيع العربي يشبه شقيقه الإقليم العربي الكبير في دخولهما معاً في تفجيرات النظام الرسمي العربي المضغوط في الأربعين عاماً الماضية بالديكتاتوريات الفاسدة والبنيات الوراثية والعشائرية والأوليجارشية التابعة للنظام العالمي المهيمن والمافيات الدولية الدائرة في فلكه.

وكما النسمة الرقيقة التي تحرك غابة كاملة ، كان احتجاج الشاب التونسي البوعزيزي، هو هذه النسمة التي لم تحرك ثورات الربيع العربي فقط ، وإنما حركت بجانبها وفي متوالية هندسية كل أشجار الغابة ، وأطلقت عاصفة لا زالت تدور رحاها حتى اللحظة في احترابات طرابلس وبنغازي والأنبار ودير الزور ورداع ومدن عربية عديدة ، وأخرى لا زالت تنتظر دورها.

لقد تحرك المهيمن الدولي لحماية مصالحه ، وتحركت البنيات المنهارة للأنظمة المثور عليها ، وتحرك الخليج النفطي الخائف من الموجة الهوجاء ، وتحركت إيران وهلالها الشيعي.

ومع تحرك اللاعبين الأساسيين في المنطقة تحركت جميع أوراقهم ، وضخت الأموال عبر كابلاتهم ، وفتحت مخازن أسلحتهم ؛ والنتيجة ما نراه من اصطكاك الأنياب الدموية للمخالب الوحشية التي تتجلى متناغمة مع اللاعبين الكبار في ساحات القتال التي فتحت على مصراعيها في أكثر من بلد عربي ؛ بهدف إعادة ترتيب المنطقة من جديد ، وإعادة ضبط ميزان المصالح، وتأمين الخليج النفطي ، ورسم خط النفوذ والمصالح بين أمريكا وإيران عبر خط النار المفتوح على كل الاحتمالات الحربية، فيما لو فشلت القياسات الناعمة للقوة بين الطرفين ، والحوار الشبكي المفتوحة خطوطه بينهما ، في ابتداع صيغة ترضي الطرفين وتحقق مصالحهما معاً.

في اليمن ، وبعد أن أصبحنا في حالة « اللادولة»؛ لا زال هناك في الأحزاب والنخب السياسية من يسوق الوهم بأن الإقليمين الشطريين في ظل دولة اتحادية تحتكر السلاح هو الحل.

يتحدثون عن إقليمين شطريين، بينما الدولة ، أو المتوفر منها ، قد أضاعوه من بين أيديهم وفرطوا به.

يتحدثون عن إقليمين شطريين، متوهمين أنهم بذلك ينفذون بـ «جلد» الجنوب .

لا حل لليمن الا بوجود الدولة الوطنية أولاً. الدولة أولاً التي تفرض نفوذها على كل شبر فيها، وبعدين ابحثوا عن أقلمتها، ولا تتوهموا أن استكمال تدميرها سيفتح المجال للانفصال. .

أما التجزئة والتقسيم فهي المعادل الموضوعي للدمار الشامل المستدام. لقد كان مشروع الحزب الاشتراكي الذي تأسس على الوطنية اليمنية ، والوحدة اليمنية كهدف استراتيجي ؛ محصناً بهذه المضامين التي منحته قوته وحضوره ومشروعية وجوده، والنكوص عن هذا المشروع الوطني هو الذي أوجد فراغاً كبيراً في الساحة السياسية. ولا يمكن أن نستوعب اليوم أن قوة عمياء تضع لنفسها هدفاً بالسيطرة على اليمن كله من طرفه إلى طرفه ، بينما وريث الحركة الوطنية كلها يمضي وراء الأوهام بعودة دولة الجنوب من جديد عبر الإقليمين الشطريين ، بينما يقتصر مشروعه على جزء جغرافي من الوطن اليمني ، ويتوهم أنه سيخلص من الشمال بإعادته إلى المهيمن التاريخي الذي ولد من جديد..!

***

وعلام أفقنا لا أدري ماذا تدعى هذي الفجعة

الحكم الدامي محتشدٌ والسيف جحيمي النزعة

و(الروعى) تنظر هازئةً بالعنف الرجعي، بالرجعة

بالكاسي جور عشيرته وحماقته ثوب الشرعة

ببريق التاج المستعلي بالواشي أوصاف الرفعة

 

*عبدالله البردوني


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك