من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 7 ساعات و 17 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 9 ساعات و 8 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 17 ساعه و 49 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و 5 ساعات و 34 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و 5 ساعات و 46 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 01:34 صباحاً

عَضَّـة الميليشـيا..!!

نبيل سبيع

يمكن تخيل ميليشيا تقتل، وتفجِّر، وتخطف، وتنهب، وتعذِّب، وتصرخ، وتكذب، (إلخ…). لكنْ، من كان يتخيل ميليشيا تعضّ؟!

شادي خصروف على الأقل لم يكن يتخيَّل هذا. لكنّ ما لم تتخيله مخيلته يوماً، تخيلته أسنان ميليشيا الحوثي أمس، وتركت توقيعها في عدة مواضع من جسده على النحو الظاهر في الصورة!

صباح أمس السبت، حمل شادي إحدى لعب أطفاله (مدرهة) وخرج بها مع طفلته (10 سنوات) وطفله (5 سنين) الى مقر الفرقة للمشاركة في مظاهرة تطالب بتسليم الحديقة، وهي المظاهرة التي كان موعدها قد تحدد في وقت سابق، واستبقه الحوثيون بإعلان نيتهم تسليم الحديقة قبل يوم من المظاهرة التي أقيمت في موعدها المقرر سلفاً، السبت.

دخل شادي وزملاؤه مع أطفالهم وألعابهم الحديقة، وأقاموا الفعالية التي ألقى هو بيانها. لم تقمعهم ميليشيا الحوثي، بل أتى أحد قادتها ووعدهم بأن رسالة تسليم الحديقة للدولة ستأتي من “السيد عبدالملك”. وفيما طلب منهم المغادرة مع أطفالهم، استبقى شادي وبعض زملائه للحديث حول لقاء مع المكتب السياسي للجماعة.

بعد انتهاء نقاشهم معه، استقل شادي وطفلاه مع “المدرهة” سيارة تاكسي، (وكذلك زملاؤه)، دون أن يدركوا أن القائد الميليشاوي تعمد تأخيرهم كي يتم الإنفراد بهم، وأن اللقاء الذي حدثهم عنه مع المكتب السياسي سيتم في غرفة تعذيب، أما رسالة “السيد عبدالملك” التي وعدهم بها فكانت عبارة عن “سيخ حديدي”!

لم يبتعد التاكسي بشادي وطفليه والمدرهة عن البوابة 100 متر حتى اعترضه طقم ترجل منه مسلحون حوثيون صوبوا بنادقهم على السيارة، ترجل شادي وهرع الى زملائه الذين كانوا في سيارة أخرى خلفه ليطلب منهم أخذ طفليه معهم: “كنت خائف على أطفالي”.

 

لكن أحد المسلحين أطلق الرصاص بين أقدامه، ما اضطره للتوقف، ثم هجم عليه، ولوى ذراعيه خلف ظهره وأخذ يدفعه الى الطقم “وهو يقحصني (يعضني) في كتفي”!

اقتيد شادي وبعض زملائه بعيون معصوبة الى غرفة في مبنى “دار القرآن” الذي بات الحوثيون يستخدمونه كمعتقل ومكان تعذيب كما يقول: “حين وصلنا، سمعنا صراخ معتقلين في الغرفة المجاورة علمنا لاحقاً أنهم من أرحب”، ثم التقوا معتقلاً أخبرهم بأن “بدروم المبنى مليان معتقلين من مناطق مختلفة”.

لم يظل شادي وزملاؤه مجرد مستمعين للتعذيب الجاري بالغرفة المجاورة، سرعان ما أصبحوا هم تحت التعذيب، وربما سمع جيرانهم صراخهم بالمثل: استخدم الحوثيون “سيخ حديدي” في تعذيب شادي.

 

هوى عليه معذِّبُه بالسيخ قاصداً إصابة رأسه. لكن شادي، الذي يعد من أبطال الجودو في السابق، ظل يصد الضربات “حتى اعتطف (انثنى) السيخ”. لم يقاوم طبعاً، كان فقط يحاول صد الضربات عن رأسه الذي أصيب بـ”فدجة”، وهو كما يبدو ما أغضب معذِّبه: “بعدما اعتطف السيخ، ضِبح”، وانقض عليه بأسنانه، “بدأ يقحصني في صدري”.

 

الى جانب العضتين الظاهرتين في كتفه وزنده، هناك اثنتان في صدره، إحداهما استهدفت “حلمته” والأخرى فوقها. قال شادي باستغراب: “أيش هذا؟ مابيعجُوش (يرضعوا)؟!”.

عدا العضَّات الأربع في الكتف والصدر، خرج شادي بحصيلة كبيرة من الإصابات التي توزعت آثارها على الرأس والرقبة والساعدين والأصابع والأذن اليسرى فضلاً عن رضوض كثيرة وغير مرئية في “صدري ورقبتي وظهري وأفخاذي”. أضاف: “وأنا كنت مصاباً أصلاً بإنزلاق، ولذا لا أستطيع الآن تحريك رقبتي”.

لكنْ، ورغم كل ما تعرض له، إلا أن ما يثير قلق شادي هو ثقافة العنف التي يتم تعبئة الشبان الحوثيين بها: “كان يقحصني بإيمان عجيب وكأني.. أيش أقول لك: كافر؟ مش كافر بس!”.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك