من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:27 مساءً
منذ 29 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ يوم و 19 ساعه و 15 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ يومان و ساعتان و 13 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
منذ يومان و 5 ساعات و 54 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".   وأفاد أن
منذ يومان و 18 ساعه و 35 دقيقه
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.   واطلع الوكيل يعمر بحضور المهندس فهمي بن منصور المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 11:41 مساءً

هزيمة جديدة للثورة المضادة للربيع العربي!

ناصر يحيى

[1]

بمعايير أهداف ثورات الربيع العربي؛ فإن فوز حركة نداء تونس (حزب الثورة المضادة في تونس) في الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية هو انتصار لجوهر الربيع العربي وليس هزيمة له، وهو في المقابل هزيمة للثورة المضادة وليس نصرا لها! والسبب أن الربيع العربي كان هدفه الحقيقي هو حل مشكلة السلطة وفق الخيار الديمقراطي الحر، وإعادة القرار في الوصول إلى السلطة أو تركها إلى الشعب في انتخابات حرة ونزيهة! فإذا وضعنا هذه الحقيقة أمام أعيننا ونحن نتابع المرحلة الجديدة التي دخلت فيها تونس (أم ثورات الربيع العربي) فلا مجال للتشكك في أن فوز حزب محسوب على النظام السابق، وقبول قوى الثورة بالنتائج هو انتصار لجوهر الربيع العربي، وبالقدر نفسه الذي هو هزيمة للأنظمة القديمة ورموزها، وسياسات التزوير وتزييف إرادة الناخبين، وتأميم السلطة واحتكارها حتى وإن عادوا إلى السلطة.. لأن هذه العودة تمت بشروط الربيع العربي، ووفق جوهر ثوراته وأهدافه!



[2]

وبنفس المعايير والأهداف؛ فيمكن القول أيضا إن ما جرى في مصر من انقلاب عسكري على سلطة منتخبة ديمقراطيا، وأنتج سلطة قمعية ديكتاتورية، وحياة سياسية مشوهة زائفة ديمقراطيا (كما تبدى في خلال عام ونصف العام) هو هزيمة مكتملة الأركان لقوى الثورة المضادة، وتلك القوى الثورية المنقلبة على أعقابها التي تآمرت معها لإجهاض أبرز أهداف الثورة، ولا ينقص من ذلك عودة رجال نظام مبارك وسياساته، ولا وقوف الثوار الانتهازيين مع الانقلابيين، ولا الانتخابات المزيفة التي حاولوا تجميل قبحهم بها، وتشييد سلطة انتكست بها كل الإيجابيات التي حصل عليها الشعب المصري بثورة يناير! ولا ينقص منها أيضا سكوت العالم على إجهاض المسار الديمقراطي كرها في الإسلاميين!



[3]

مخطط الثورة المضادة للربيع العربي اختلفت أساليبه من دولة لأخرى بحسب الوقائع وموازيين القوى على الأرض، مع ملاحظة وجود تنسيق سياسي وإعلامي وعسكري (في بعض الحالات) علني بين قوى الثورة المضادة في كل بلاد الربيع العربي دعموا بها بعضهم بعضا، وتبادلوا الخبرات والخبراء، والدولة التي دعمت الانقلاب المصري علنا هي نفسها التي دعمت عودة حزب الثورة المضادة في تونس، وهي التي تدعم التمرد المسلح في ليبيا! الفارق أن شعبية الإسلاميين الكبيرة في مصر، وفوزهم الكاسح في كل الانتخابات، لم يكن يصلح معه خطة الانقلاب المخملي، وبالتعاون مع القوى الثورية الانتهازية، التي اتبعت بعدها في تونس فكان لا بد من الانقلاب العسكري مع شيء من وقاحة الحديث عن الإرادة الشعبية واصطناع ثورة لمدة يوم واحد لم تراق فيها نقطة دم! وفي ليبيا كانت الوسيلة عدوانا عسكريا مدعوما علنا من مصر والإمارات، وسكوت المجتمع الدولي بحجة مواجهة الإرهاب!



[4]

في المحصلة الأخلاقية حتى الآن، خسرت الثورة المضادة التي تآمرت ورفضت نتائج المسار الديمقراطي في مصر وتونس وليبيا، ونجحت قوى الربيع العربي عندما تمسكت بقرار صناديق الانتخابات، وعندما التزمت بالسلمية في مصر في مواجهة سلطة الانقلاب العسكري، وفي ليبيا عندما أدارت خلافها سلميا ولم تلجا للسلاح إلا في إطار الشرعية وبعد أن شن المتمردون الحرب العلنية، من آيات ذلك التزام الثوار بحكم المحكمة الدستورية بعدم شرعية حكومة ممثل الثورة.. وفي المقابل فإن الثورة المضادة في مصر، وفي مقدمتها قادة الجيش والأمن، فشلت عندما تآمرت على السلطة المنتخبة، ودبرت انقلابا عسكريا دمويا أدخل مصر في نفق مجهول.. وفشلت في ليبيا عندما لجأت لاستخدام السلاح بدعم مصري إماراتي، وعندما رفضت قبول حكم المحكمة الدستورية الذي جرد مؤسساتها من الشرعية.. وفشلت في تونس عندما دفعت بالوضع إلى حافة الهاوية والحرب الأهلية إن لم يتخل الإسلاميون عن حقهم الدستوري في السطة!



[5]

أكاذيب أخونة الدولة التي تسترت وراءها الثورة المضادة للانقلاب على المسار الديمقراطي كما حدث في مصر، أو إفشال المرحلة الانتقالية كما حدث في اليمن وتونس، انكشفت عندما بدأت حوثنة وعفشنة الدولة في اليمن، وعسكرة الدولة في مصر (مستشار وزير التربية والتعليم لشؤون المناهج.. قائد عسكري)، والسعي لإعادة حكم بورقيبة والقذافي في تونس وليبيا!

أما أضحوكة احتكار الإخوان لكل السلطات في مصر (أي فوزهم في انتخابات البرلمان والرئاسة) التي جعلوا منها جريمة وانقلابا على الديمقراطية فقد تغيرت الفتوى فيها؛ ففي مصر ها هو الانقلابي السيسي يحكم بدون برلمان منذ عام ونصف العام دون اعتراض كما فعلوا مع مرسي، ويهدد بحل البرلمان القادم إن لم يكن حسب المزاج، ويحكم أم الدنيا بالحديد والنار والقتل ومصادرة الحريات وانتهاك الحقوق، ومن المؤكد أن لونا سياسيا واحدا هو الذي يحكم وسيحكم مصر مسيطرا على كل سلطات الدولة بما فيا القضاء والإعلام الحكومي والجيش والأمن!

وفي تونس لم تعد فكرة احتكار الدولة تثار في الإعلام العربين، فقد فاز حزب الثورة المضادة في انتخابات رئاسة الجمهورية والبرلمان، وسيشكل الحكومة قريبا في صمت وهدوء، ولن نسمع كلمة عن احتكار الدولة والهيمنة عليها م نقبل حزب واحد! وها هو المرشح الفائز يطالب بتفويض شعبي لمكافحة الإرهاب.. أي يريد سلطات استثنائية ليحكم خارج القانون كما حدث في مصر.. ألم نقل إن المخرج والمنتج واحد؟



[6]

الغيرة على الشباب المستبعدين من المشاركة في السلطة، والبكاء على ثوراتهم التي سرقها الإخوان؛ تجسدت في الاهتمام بالشباب في مصر إلى درجة تحميل المسؤولية لشباب ثورة 1919، وأما في تونس فقد فاز بالرئاسة شاب (زغنطوط) في التاسعة والثمانية من عمره (أكرر: 89سنة) أي ولد عام 1925 في بداية حكم الإمام يحيى حميد وجوزيف ستالين! وبدأ حياته السياسية في الخمسينيات قبل أن يولد 90% من الشعب التونسي.. ومعظم حكام العالم بمن فيهم أوباما وكاميرون!

آخر مسؤول عربي أبدى غيرته على ثورات الشباب كان الملك الأردني عبد الله بن الحسين الذي اتهم الإخوان بأنهم اختطفوا الربيع العربي.. ولأن الملك خال من الثورية أبا عن جد عن أسرة فقد حيرني كلامه، ولم أدري هل هو سعيد أم حزين؟

إذا كان الكلام تعبيرا عن الفرح لفشل ثورات الفوضى الصهيونية فلماذا هذه العداوة للإخوان بدلا من شكرهم لأنهم أفشلوا الثورات؟ وإذا كان حزنا من اختطاف ثورات الشباب (رغم أن إخوانه أصحاب الجلالة والسمو والفخامة إلا قليلا منهم يصفونها بأنها صنيعة الصهيونية والمخابرات الأمريكية) فلماذا لا يكون إيجابيا ويجسد أهدافها في بلده، وأولها منح الشعب حق الحكم كاملا بدون انتقاص، وإشاعة الحريات العامة مثل انتقاد الحاكم والعمل على عزله (هذه الأيام يحاكم نائب المراقب العام للإخوان في الأردن بتهمة انتقاد.. الإمارات!).





[7]

من المؤكد أن الثورة المضادة لو كانت فشلت في الوصول إلى الرئاسة ومن قبلها البرلمان في تونس؛ لكانت الفوضى تعم البلاد الآن.. وقناة العربية تثير الدنيا حول تزوير الانتخابات وأخونة النتائج.. فلا تصدقوا أن هؤلاء يحترمون نتائج الصندوق؛ فقد فضحهم الانقلاب العسكري في مصر الذي أيدوه كلهم من الخليج إلى اليمن وليبيا وسوريا! ولذلك فإن الإيمان المفاجئ بالانتخابات ليس مبعثه التكفير عن ماضي التزوير وتزيف الإرادة الشعبية, ولا يقصد بها كذلك التكفير عن تأييد الانقلاب العسكري في مصر على سبيل المثال ممن أيدوه: ثوارا وثورة مضادة.. ولكن بدا لهم أنه يمكن العودة للسلطة بسهولة بعد أن نجحوا في تفكيك قوى الربيع العربي، وضمنوا دعما ماليا وإعلاميا خرافيا لاكتساح الانتخابات.. وبعد الفوز سيبدأ الحساب والعقاب وكله.. بالقانون وبالصميل إن استلزم الأمر!

لكن مهما حدث فقد نجح الربيع العربي في أن يثبت أن العرب يستحقون حياة ديمقراطية سليمة، وأن لا صحة لمن كان يبرر الديكتاتورية بأن العرب بحاجة لثقافة ديمقراطية تبدأ من البيت والشارع والنادي والمسجد ولا تصل إلى السلطة حتى يكون قد بقيت دقائق قليلة على.. نفخ الصور وقيام القيامة!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك