من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 10 ساعات و 22 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 14 ساعه و 40 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 15 ساعه و 58 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 25 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 27 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 31 ديسمبر 2014 04:24 مساءً

اسمك له جائزة !

شفيع العبد

هناك رابط روحي ووجداني بين “صاحبنا” وتاريخ 14 أكتوبر، فقد شهد هذا اليوم من العام 1949م قدومه إلى الدنيا في منطقة الشعيب بمحافظة الضالع، غير أدواره البطولية في ثورة 14 أكتوبر الخالدة، التي تجلت منذ انضمامه لصفوف الجبهة القومية في 1965م، وتعرضه للاعتقال مرات عديدة، وتنقله بين معتقلات “زنجبار- البحرية بعدن- صلاح الدين بعدن - سجن الصحراء عدن”، وكأنه ولد ليناضل من المهد إلى اللحد، فكانت حياته ومازالت سفرا من النضال والتضحية.

 

 

فصول حياته مليئة بالمتاعب المعنونة بشظف العيش وقسوة الأيام، لكنها ملأت وجدانه بقيم الصبر والاعتداد بالنفس، علّمته كيف يعيش واقفاً، ومنحته شجاعة لقول كلمة الحق في أحلك الظروف وأكثرها خطراً على النفس والمال والأهل.

 

 

تنقل بين الوظائف والمناصب التربوية والحزبية والدبلوماسية والثقافية والرياضية والبرلمانية، التي تعامل معها كحالة نضالية غير منفصلة عن نضاله ضد المستعمر، بروح ثورية متطلعة لبناء دولة تصون كرامة الإنسان.

 

 

لم تكن الوحدة اليمنية، بالنسبة له مجرد مفردة في قَسَم يردده كل صباح، أو شطر في قصيدة شعرية يكتبها، أو زامل، أو أنشودة يعلمها أطفاله وتلاميذه، أو تسمية إحدى فلذات كبده “صنعاء”، كانت عقيدة وايدولوجيا وقضية مصيرية غير قابلة للمساومة، فتنازل عن منصبه كوزير أثقلته الخبرات والتجارب، ليقبل بالرجل الثاني في الوزارة.

 

 

كان أول من رفع علم الجمهورية اليمنية قبل “العليين”، حيث يقول: “أعترف بفخر أنني رفعت وزملائي في المجلس الأعلى للرياضة في آخر بطولة في مارس 1990 علم الجمهورية اليمنية في ملعب الشهيد الحبيشي وعندما سألني البعض لماذا؟ قلت لقد اعتمد مشروع الدستور والعلم بهذه الألوان الأسود والأبيض والأحمر وهو أيضا علم ثورة 14 أكتوبر المجيدة حمله الجميع لطرد الاستعمار البريطاني إنه علم الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي”.

 

 

لكن حرب صيف 94 قتلت حلمه وأحلام ملايين اليمنيين، لكنه لم يفقد ثقته بعقيدته تلك، فهو يقول: “الوحدة ذُبحت بحرب صيف 94، والآن نريد أن نقيم دولة موحدة جديدة، يعني الوحدة الاندماجية انتهت آنذاك، والتي كانت وحدة قائمة على الضم والإلحاق، لكن وحدة القوة فشلت في نفس الوقت، ونحن نريد إعادة بناء اليمن”.

 

 

منذ تلك الحرب التي قتلت الحلم، لم يهرب، كان آخر من غادر صنعاء وأول من عاد إليها، ظل واقفاً على قدميه، مشدوها نحو أفق الغد، فتم تجاهله وتهميشه، بل ومطاردته ومحاولة اغتياله، لعجزهم عن إشاعة روح الخوف في داخله المسكون بشجاعة تعانق السماء.

 

 

مؤخراً أقر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية منحه جائزة اللجنة الأولمبية للعام 2014م التي تحمل عنوان “الرياضة والفن”. وهو اعتراف متأخر جداً، وجاء بارداً كبرودة أجواء صنعاء والقائمين على الشأن الرياضي والسياسي في البلد.

 

 

صاحبنا، تعود علاقته بالعمل الأولمبي إلى مطلع ثمانينيات القرن الماضي, وفي عام 1984م شغل منصب نائب لرئيس اللجنة الأولمبية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ثم رئيساً للجنة الأولمبية بدرجة وزير للفترة 86 - 90م، وفي 8 فبراير 1990م تم انتخابه رئيساً للجنة الأولمبية اليمنية الموحدة، قبل إعلان مشروع الوحدة ببضعة شهور، وبعدها تم تعيينه نائباً لوزير الشباب والرياضة، ما يعني أن الجائزة لن تضيف شيئا لتاريخه الرياضي بقدر ما تمثل إضافة للجائزة ذاتها.

 

 

أتحدث هنا عن المناضل “محمد غالب أحمد” عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك