من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:37 مساءً
منذ 33 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ يومان و 7 ساعات و 25 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 5 ايام و 18 ساعه و 26 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 6 ايام و 15 ساعه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 6 ايام و 15 ساعه و دقيقتان
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 25 يونيو 2012 03:38 صباحاً

ليس على هادي خوض معركة مُبكره مع الحراك

ماجد المذحجي

تبدو المعركة المشتعلة في منطقة المنصورة في عدن اشبه بمصيدة ضخمة للرئيس هادي، حيث يتم دفعه لخوض معركة مُبكرة مع الحراك الجنوبي بما يضمن احراقه شعبياً وسياسياً في الجنوب، والامر يتم بالتوازي مع انتصار ابين! حيث المنصورة تسحب ما تحقق في ابين وفي الاخير يصبح الرجل بلا مزايا "جنوبية" بالنسبة للجنوبيين، هذا إذا ما غضننا الطرف عن اعمال النهب الواسعة التي تجري في زنجبار التي يُتهم فيها جنود من الالوية المشاركة في القتال، وهي التي ستبدوا بهذا النهب الواسع "الوية شمالية" تمارس "فيدها" التقليدي في الجنوب بما يستدعيه ذلك من مرارات حرب صيف 94، وبهكذا اداء في المنصورة وفي زنجبار يتم ضرب تفوقه في هذه المعركة مع القاعدة وسحب امتياز تحرير مُحافظة ابين من القاعدة بالنسبة لابناء ابين انفسهم، والجنوبيين عموماً، بقرار من رئيس جنوبي ينتمي لـ ابين!

 

بالتأكيد ليس الرئيس هادي مُضطراً الان لإتخاذ قرارات عنيفة في المحافظات الجنوبية وخصوصا في المناطق التي يسيطر ضمنيا عليها الحراك. إنه رئيس يمني نعم، لكن احد اهم امتيازاته في هذه المرحلة هي هويته الجنوبية، ولذلك ليس عليه المضي في سياسات او اتخاذ قرارات من شأنها إضعافه "جنوبياً"، وبالاجدر هناك ان يُعزز نقاط قوته والاجماع من حوله لا أن يقوم بتفتيت ما تحقق حتى الان. وبالتأكيد فهكذا قرارات صارمة، من قبيل فض ساحة الحراك في المنصورة، ليست اولوية الان بجوار اولويات اكثر اساسية تتعلق بتحسين شروط سيطرته على القرار في صنعاء، وحسم المعركة مع مراكز القوى التي تنازعه السيطرة على الحكم والمُهتمه بإضعافه تماماً.


إن تدشين معركة امنيه في المنصورة مع الحراك هو قرار احمق بامتياز ولايمتلك أي حيثيات، وتبدوا تبريرات من قبيل ان الاعتصام واغلاق طريق حيوي في المنصورة يمس بالمصالح اليومية للمواطنين، ولهذا تم التحرك الامني لحمايتها، اشبه بكوميديا سوداء مُنفرة للغاية! فهناك اعتصام مستمر منذ اكثر من عام في صنعاء يُمارس نفس التعطيل لمصالح المواطنين ويغلق طرق حيوية ولم يتم الاقتراب منه، وهنا لا ادعوا لفضه رغم ان الامر يستحق النقاش بل استدعي الامر على سبيل المقارنه، فلماذا صعدت الحمية بخصوص المنصورة فجأة رغم مضي اكثر من عام ونصف والوضع هو ماعليه لم يتغير، وتم انتهاج سياسة استعراض القوة والقتل المفتوح من قبل القوات الامنية! ولماذا لم يتم اللجوء إلى اتفاق هادئ كما حدث بخصوص فتح شارع المعلا، وماالذي استجد فجأة في هذا التوقيت ليتم اتخاذ قرار بهذا القبيل وبهذا المستوى من الضراوة والعنف؟ وهنا يبدوا كل شيء مُتعلقاً بتدشين الاتصال والحوار مع الجنوبيين للمشاركة في الحوار الوطني، وحيث يصبح التصعيد الدامي في المنصورة احراقاً لاوراق الخط المعتدل من القادة الجنوبيين من انصار الفيدرالية بما يضطرهم لرفع السقف في مواجهة جمهور جنوبي غاضب، وبالتالي إضعاف حاد لفرص مشاركة الجنوبيين في الحوار الوطني بما يُرتبه ذلك من ضربه قاسيه لهادي الذي يسعى لانجاح هذا المؤتمر.


إن عدن تحترق من الحر في ظل عدم قدرة الجيش والاجهزة على توفير الحماية لخطوط الكهرباء في مواجهة مخربين يحظون بالحماية القبلية، وبينما تستعرض الدولة قوتها امام ابناء عدن وتضرب بيد من حديد هناك تبدوا بلا حيلة في مارب ومناطق اخرى. هذا امر يُثير الغضب، وهو حال الجنوبيين مؤخراً، فلا داعي لاشعال المزيد من الحراق امام الرئيس عبدربه منصور هادي، ومن يقومون بدفعه لخوض معركة دون معنى مع الحراك الجنوبي الان ينجحون تماماً في إعاقة فرصه بان يُصبح رئيس يمني جنوبي فعلي في صنعاء، وهذا ما عليه التنبه له قبل المزيد من التورط في الامر.

المصدر أولا ين

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك