من نحن | اتصل بنا | السبت 20 سبتمبر 2025 10:51 صباحاً
منذ 11 ساعه و 26 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ يوم و ساعه و 21 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
منذ يومان و 7 دقائق
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 5 ايام و 15 ساعه و 25 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 6 ايام و ساعه و 10 دقائق
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 04 يناير 2015 12:21 صباحاً

الجيش اليمني.. الحوثيون سابقا!

ناصر يحيى

في إحدى النكات التي أطلقها المصريون على حسني مبارك؛ أنه مر يوما بشارع اسمه: شارع الحمار.. فغضب واستدعى محافظ القاهرة مستنكرا وجود شارع باسم الحمار بينما هو رئيس الجمهورية ولا يوجد شارع باسمه! وعلى الفور قرر المحافظ إصلاح الخطأ وأمر بتسمية الشارع باسم الرئيس حسني مبارك.. وكالعادة في مثل هذه الحالات وضعت اللوحة الجديدة مكتوب عليها: [شارع الرئيس حسني مبارك.. الحمار سابقا!].

 

    وفي بلاد اسمها السعيدة صار يمكن اليوم فهم الترتيبات الجديدة التي تعمل على استيعاب عناصر المليشيات الحوثية في إطار وحدات الجيش والأمن، وإلباسهم الزي الميري المناسب، ومنحهم السيارات الرسمية، ومعاملتهم كعسكريين وأمنيين رسميين، فكل ذلك من أجل صرف الأنظار عن وجودهم غير الشرعي في المؤسسات والشوارع، واتقاء للنقد العنيف الذي يواجهون به شعبيا وسياسيا. لكن هذا الترتيب لم ينفع في إقناع الرأي العام فما زال الامر واضحا أمامهم أن الدولة ومؤسساتها صارت في قبضة جماعات مسلحة ولو لبسوا.. الميري! وكالعادة لن يفتأ الناطقون والقيادات الحوثية يستنكرون اتهام أفرادهم بأنهم مليشيات مسلحة بعد أن لبسوا ميري وصاروا رسميين!

   وعلى أساس التقاليد المصرية في تسمية الشوارع؛ يمكن حل المشكلة في تسمية اللجان الحوثية المسيطرة على الدولة، فمثلا؛ تتم تسمية الحوثيين المسلحين الذين انسحبوا من الجامعة  ثم عادوا إليها بعد لبس الميري بالتسمية المناسبة: (الحرس الجامعي.. الحوثيون سابقا!) وتسمية المسلحين الذين في معسكر الفرقة الأولى مدرع أو حديقة 11 فبراير ( الكتائب الخضر أو حرس الحدائق.. الحوثيون سابقا!).. والذين سيلتحقون من الحوثيين بالوحدات الأخرى سيسمون بالطريقة نفسها: (الحرس الخاص..  الحوثيون سابقا!).. (الأمن السياسي.. الحوثيون سابقا!).. (الأمن القومي   الحوثيون سابقا!).. (المطافئ.. الجوازات.. الحرس الرئاسي.. الحوثيون سابقا!).

 

———

        لا يوجد أي دليل حتى الآن على تسامح الحوثيين مذهبيا واحترامهم للتعددية المذهبية؛ بدءا من موقفهم المعادي لصلاة التراويح ومنع الناس من أدائها في بعض مناطق سيطرتهم، وفرض أئمة تابعين لهم في المساجد.. وآخر مظاهر عدم التسامح الديني هو فرضهم الاحتفال دينيا بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم على الدولة والمجتمع؛ لأن هناك مذاهب واجتهادات دينية قوية تحرم هذا الاحتفاء وتعده بدعة، وفي أبسط هذه الاجتهادات أن المسألة ليست دينية ولا حرج على من احتفل أو لم يحتفل.. أما إذا صح أن حسين الحوثي وصف الاحتفال بالمولد النبوي أنه بدعة ومؤامرة يهودية فإن الحوثيين يكونون بذلك قد خانوا زعيمهم وانحرفوا عن منهجه!

        في العام الماضي كنا انتقدنا تركيز الحوثيين على الاحتفال بمناسبات ذات طابع مذهبي مثير للفتن تتعلق ببعض الشخصيات والأحداث التاريخية، وتمنينا أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي أولى.. وقطعا لا يخطر ببالنا أن الحوثيين استجابوا للكلام فلسنا مغرورين إلى هذه الدرجة؛ لكن الواضح أن الماء زاد على الطحين، ولأن الذي يزيد على حده ينقلب ضده فهذا التزيد والمبالغة هذا العام في الاحتفال بالمولد النبوي على غير تقاليد اليمنيين لن يحقق هدفا دينيا حقيقيا، وسينظر الناس، وخاصة الغارمين أموالا بسببه، للمناسبة نظرة غير طيبة، ولولا أنه الرسول الأعظم الحبيب إلى قلب كل مسلم لصار الأمر كابوسا حقيقيا!

        لم يبعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم داعيا إلى أي لون ولا لفرض الغرامات والإتاوات المالية على المواطنين للاحتفال بمولده، ومثل هذه الاحتفالات إن لم تكن تلقائية ونابعة من قناعات ذاتية فلن يكتب لها النجاح في تحقيق أي هدف.. وها هي تجربة سنوات طويلة في كل أنحاء العالم تؤكد أن الناس لا يحتفلون بصدق وتلقائية ودون أوامر وترتيبات من الأنظمة الحاكمة إلا بالأعياد الدينية الرسمية في أديانهم!

        إجبار الناس أيضا على طلاء واجهات الدكاكين باللون الأخضر تقليد خايب لقرار سابق بطلاء الواجهات باللون الأزرق الفاتح بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، وفي يوم ما تم إجبار المواطنين على طلاء عماراتهم وبيوتهم باللون الأبيض استجابة لدعوة للتشبه بمدينة البيضاء المغربية، ومن نافلة القول إن استجابة المواطنين للأوامر ظلت مرتبطة بالصميل فقط، ولم تخالط بشاشتها قلوبهم. وإذا استمر هذا التقليد مع كل منتصر ومقترح فإن واجهات المحلات سوف تصير بلون قوس قزح لتلبية كل الأذواق والمذاهب. ولن يكسب في الأخير إلا أصحاب مصانع وموردي الطلاء، والمرنجين. وعسكر الأطقم التي ستطارد المخالفين مقابل أخذ حق ابن هادي، وحق اللجان الشعبية!

———

         رغم كل ما يحدث في البلاد؛ فما يزال هناك يمنيون يعتصمون أمام منزل الرئيس هادي للمطالبة بحقوق أو لإيصال شكاويهم له.. ولأن الرئيس كما يقال لم يعد يسكن في شارع الستين بعد أن انتقل إلى دار الرئاسة؛ فإن الاعتصام والتظاهر أمام منزل الرئيس مع عدم وجوده.. وبالنظر إلى أن الرجل لم يعد ينفع (يضر فقط!) فإن الاعتصام يصير أشبه بدعاء الموتى، والتوسل بهم، وطلب الغوث منهم، والشكوى إليهم، وهي عملية تصفها بعض المذاهب بأنها شرك والعياذ بالله! ويوما ما أمر الإمام أحمد حميد الدين بهدم ضريح الولي الصالح أحمد بن علوان لإيقاف مظاهر الاستغاثة والاستعانة به، والذبح والطواف حول قبره.. وهذا هو أحمد بن علوان فكيف والحال مع ابن ابن هادي!

         

———

        في كل المناقشات حول الاحتفالات الرسمية الإجبارية بالمولد النبوي، وتغيير إجازة السبت، واقتحام الفنادق بحثا عن وجود الخمور والممارسات اللا أخلاقية، والمحتفلين بالكريسمس.. وصولا إلى مطاردة المطربين والمطربات.. في كل ذلك سيقول البعض (سلام الله على الإصلاح)، لكن البعض الأكثر سخرية سيقول: (اللي ما يرضى به إصلاحيا بيرضى به.. حوثيا!). 

——————                                   

 

 يتطوع المؤتمريون بسذاجة كل حين وآخر لتأكيد صحة اتهامهم باحتكار الدولة قلبا وقالبا؛ فأي تغيير في منصب يصير استهدافا للكوادر المؤتمرية ومؤامرة عليهم.. والآن يقولون إن قرار إحالة 20 ألف موظف ممن بلغوا أحد الأجلين للتقاعد هو استهداف جديد للمؤتمر يين بنسبة 95.%!

إن صحت المعلومة فهذا معناه إما أنه كان هناك احتكار بالفعل لوظائف الدولة لصالح حزب واحد.. أو أن الموظفين كانوا يضطرون للالتحاق بالمؤتمر تحت الضغوط، ومن باب حماية أنفسهم على رأي القائل: قارب الخوف تأمن!

وفي كل الأحوال؛ فالمهم الآن هل هؤلاء المؤتمر يون قد بلغوا فعلا أحد الأجلين أم لا؟ فإن كانوا كذلك لا بأس أن يقدم المؤتمر يون تضحية من أجل الوطن، ويثبتون أنهم قدوة في التزام القانون الذي أصدروه يوم كانوا بلا.. أجلين!

      الذي نتوقعه أن نصف هؤلاء قد بلغوا الأجلين معا، وليس فقط أجل الستين سنة! والذين يشكون هم.. الورثة!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك