من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يوم و 14 ساعه و 14 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يوم و 14 ساعه و 17 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 27 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 19 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 5 ايام و 33 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 05 يناير 2015 01:32 صباحاً

لنتصالح .. لنتسامح !!

محمد علي محسن

نتصالح .. لنتسامح .. لنعفو .. لنتفق ولنتعاون ..لنتعايش .. لنتحاور ، لنغلب لغة الصفح والوئام والسلام والمحبة .. لنتحزب ولنختلف سياسيا وفكريا ومذهبيا .. لنتعلم كيف نختلف وكيف نصفح ونتسامح وكيف نتعايش بسلام ووئام ؟.

شخصيا ليس لدي مانعا في مصالحة الجميع بدءا بحكومة صاحبة الجلالة " الامبراطورية العظمى " مرورا بالامامة والرجعية والامبريالية والشيوعية وليس انتهاء بمذاهب السنة والشيعة وحتى التعايش بوئام وسلام مع كافة نحل وملل واديان الارض قاطبة مسيحية ويهودية وهندوسية وسيخية ومجوسية ووثنية ووالخ .

اريد مصالحة مع نفسي ومع اولادي وزوجتي واقاربي وجيراني ، اريد مصالحة زملائي واصدقائي ، اريد مصالحة كل من اسأت إليهم بقصد او دون قصد ، اريد مصالحة صادق الجنيد وفيصل عرمشه ومحمد المريسي وصدام الازرقي ورياض الشهيد وسواهم من موظفي مكتب الاعلام الذين حالت وضعية مكتب الاعلام البائسة دون اتمام معاملة صرف علاوتهم السنوية ليؤوبوا الى ديارهم على الاقل بشيء من فرحة العيد .

اريد مصالحة الحكومة والرئاسة والنظام السابق ، اريد مصالحة علي الشاطر ، وسأنسي فعله الفج والمشين نحو العبد الفقير الذي حرمه مرتب خمسة اعوام ونيف دونما وجه حق سوى الاستبداد السياسي العفن وغير الرغبة في الانتقام من كل صوت لا يغرد بنعم رئيس أثبتت الايام انه ليس إلَّا شخصا مريضا معتوها وليس إلَّا لصا سارقا ناهبا .

نعم اريد مصالحة الكل ودون استثناء ولكن على قاعدة صحيحة واصيلة غايتها الرغبة الاكيدة بالمستقبل الذي يجب ان يكون مغايرا تماما للحالة السائدة الناتجة عن ماض غير متصالح وغير متسامح وغير متساو مطلقا .

نعم أين المشكلة في ان نتصالح ونتفق ؟ فسواءً كان خلافنا محوره وطنا مازال مفقودا او كان باعثه ارضية استولي عليها بالقوة والجبروت أو وظيفة او بيتا او معاشا تم اغتنامه وتفيده .المهم في المسألة عامة هو جبر ضرر الضحية وقبل ذلك اعتراف الجلاد والغانم والمتفيد بماهية الجُرم وبالشعور بالذنب والندم عليه وبطلب العفو والتسامح كقيمة سامية مؤصلة لتعايش وتسامح .

اعجب ما في تسامحنا وتصالحنا هو ان الضحية مطلوب منه التنازل تلو التنازل فيما الجلاد لا يبدو من فعله بثمة رغبة حقيقية لاعادة الحق لاصحابه او انه على استعداد لأن يمنح ضحيته حق العفو ، وهو حق معنوي أكثر من كونه مادي .

في جنوب افريقيا وتشيلي والارجنتين وسواها من الدول المنتقلة من الاستبداد والاضطهاد كان للعدالة الانتقالية ارساء وتجسيد قيما ومبادئ عادلة كفيلة بوضع حد للطغيان والجبروت والظلم .

هذه العدالة ليست مجرد مصالحة وطنية بين فرقاء الفعل السياسي – حُكم ومعارضة – وإنما الاهم هو انها تسوية عادلة شاملة لكل انسان طاله الضيم والجبروت والنفي والاقصاء والمصادرة والتهميش والاذى وغيرها من الممارسات غير وطنية وغير عادلة .

نعم ؛ فمثل هذه العدالة يتوجب لتحقيقها طرفين اساسيين ، اقلية حاكمة وتتوافر لها القوة والسطوة والمال والقرار بمقابل اكثرية محكومة ليس بيدها غير معارضة الحكم وارضاخه وبكل وسائل الاحتجاج . معركة غير متكافئة لكنها وبمضي الوقت تؤسس لقاعدة واحدة مفهومة يمكن للاكثرية فيها غلبة القوة والهيلمة والجبروت .

فالضحية هنا - ومتى نفذ صبرها – قد تصير وحشا كاسرا لا توقفه حزمة اسياج وحُرَّاس أو تنال منه رصاصة غادرة او تخيفه قذيفة مدفع ، والعكس صحيح حين يتعلق الامر بجلاد حين يكتشف انه لا القوة ولا السلطة أو المال يحول بينه وبين ضحيته التي طالما استهان بها وبردة فعلها .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك