من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يوم و 15 ساعه و 26 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يوم و 15 ساعه و 29 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 39 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 31 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 5 ايام و ساعه و 45 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 11 يناير 2015 08:59 مساءً

البيت الأبيض وتابعه مجلس الأمن

د. عبدالعزيز المقالح

لم يعد هناك أدنى شك لدى الأنظمة والشعوب في العالم أن المؤسسات التابعة للمنظمة الدولية "الأمم المتحدة" قد صارت منذ وقت ليس بالقصير تابعة للولايات المتحدة، أو بتعبير أدق وأوضح خاضعة لهذه الدولة العظمى. وفي مقدمة هذه المؤسسات الدولية "مجلس الأمن"، الذي لا يتردد بعض الساسة الأمريكيين عن القول إنه يدار عن طريق وزارة الخارجية الأمريكية وإن كل ما يُطرح على هذا المجلس من قرارات ومشاريع قرارات يتم إعدادها وصياغتها النهائية في هذه الوزارة.

ومن هنا، وبعد هذا الانتهاك المباشر لمؤسسة دولية بهذا الحجم والمكانة الدولية، فقد تضاءلت أهميتها وفقدت قراراتها القيّمة التي كانت لها لدى الشعوب. وفي حين كانت الولايات المتحدة، في زمن الحرب الباردة، لا تكاد تمتلك في هذا المجلس سوى حق "الفيتو"، الذي هو من حق الدول الخمس الدائمة العضوية فقد تغيّر الحال الآن، وصارت لا تكتفي بحق "الفيتو" الذي استخدمته عشرات المرات ضد مصالح الشعوب وضد كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، بل صارت المتحكم الفعلي والوحيد في هذه المؤسسة الدولية..

كان آخر امتحان لمجلس الأمن لكي يثبت أنه ليس مؤسسة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية مشروع القرار الفلسطيني الذي قدمه الأردن إلى المجلس والخاص بإنهاء الاحتلال الصهيوني، ويتضمن القرار طلباً مشروعاً وموافقاً عليه من دول العالم أجمع، باستثناءات لا تكاد تٌذكر، لكن المجلس الذي تحوّل من مؤسسة دولية يهمها أمن العالم واستقراره إلى مؤسسة أمريكية تخدم مصلحة الدولة الكبرى ومن يدور في فلكها لذلك فإنه لم يخيب أمل الفلسطينيين وحدهم، بل أمل العالم وأثبت أن شيئاً لم يتغير في هذا المجلس، أو أن شيئاً فيه لن يتغير.. ومن الواضح أن الكيان الصهيوني كان قد ضاق ذرعاً بمشروع القرار الخاص بإنهاء الاحتلال ورأى فيه دعوة لموقف دولي ضد التمدد الاستيطاني والاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين وتحويلها إلى مستوطنات سكنية لأصحاب الجنسيات المزدوجة، فكان عليه أن يلجأ إلى حاميته الأولى في إيقاف المشروع، وقد قامت بواجب الحماية كعادتها غير عابئة بما يلحقه انحيازها السافر من إخلال بدور المجلس ودور المنظمة الدولية وكان واضحاً منذ وقت طويل..

إن مشكلة الفلسطينيين خاصة، والعرب عامة، لم تكن مع الكيان الصهيوني وحده وإنما مع الولايات المتحدة أيضاً بوصفها الراعي الدولي المنحاز إلى هذا الكيان والمدافع عن جرائمه وحروبه المتلاحقة، لكن ما يؤسف له أن بعض العرب - وليس كلهم- لا يزالون يعبّرون عن ثقتهم العمياء بهذه الدولة الكبرى التي تنظر إلى جميع العرب، بل وإلى جميع المسلمين بعين الاحتقار، ولم تتمكن مصالحها الكبيرة في الوطن العربي من أن تروّض مواقفها أو تخفف من انحيازها، ولو في الحد الأدنى، الذي بدأت تظهر به فرنسا وبريطانيا، وهما من أوائل الدول التي احتضنت هذا الكيان العدواني ومكنتا له من الوجود على أرض لا علاقة له بها حاضراً وماضياً، ولا حتى في الأساطير التي روّج لها غلاة الصهيونية الأوائل وعتاة الرأسمالية الغربية الذين كانوا ينظرون إلى الوطن العربي كأرض ميعاد اقتصادية ومناطق استثمار زاخرة بالمنّ والسلوى.

ولو كنا جادين حقاً في البحث عن الحقيقة وعن أساس المشكلات التي يعانيها الوطن العربي لوجدنا أن العرب أنفسهم بمواقفهم المتقلبة واختياراتهم المتناقضة هم أنفسهم الذين صنعوا هذه المشكلات، أو على الأقل مكنوا لها من الظهور ثم التنامي، ولا يصح أن ننسى دور الخلافات الناشبة في الواقع الفلسطيني وما أدت إليه من صراعات أفقدت القضية كثيراً من أنصارها في العالم.

ومن هنا فكما ينبغي أن توجه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة على مواقفها المنحازة والمؤيدة -بلا تحفظ- للكيان الصهيوني، فإن أصابع الاتهام نفسها لابد أن توجه إلى العرب جميعاً وإلى المنظمات الفلسطينية، التي أفسحت الطريق للتدخل المباشر في الشأن الوطني الفلسطيني لعدد من الدول والقوى اللاعبة في الخفاء لتبطل كل موقف جاد، وللتشكيك في كل خطوة هادفة لإعادة وضع القضية في مكانها الصحيح.

 

 

المصدر: الخليج الإماراتية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك