من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ 15 ساعه و 32 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ 15 ساعه و 35 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ يومان و 11 ساعه و 45 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 37 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 4 ايام و ساعه و 50 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 13 يناير 2015 04:43 مساءً

أنصار الله والتيس المستعار!

عبدالرب السلامي

لايزال كثير من المتابعين للوضع في اليمن في حالة ذهول ودهشة من تطورات الأحداث هناك!

سقطت صنعاء وقبلها عمران ثم توالت محافظات ومدن الشمال في السقوط واحدة تلو الأخرى، وكلها تحت أيدي جماعة "أنصار الله" الحوثية!!

السؤال المحير لكثير من المتابعين للشأن اليمني كيف استطاعت جماعة صغيرة بكافة المقاييس السياسية والعسكرية والاجتماعية أن تحقق كل هذا التقدم الحاسم والسريع؟!

فالجماعة الحوثية جماعة دينية صغيرة لم يتجاوز عمقها الاجتماعي والثقافي أجزاء من محافظة صعدة وبعض مديريات شمال الشمال، وهي مذهبياً فرقة شاذة عن جمهور المدرسة الزيدية بشهادة كبار علماء الزيدية حسب ماجاء في بيانهم الشهير الصادر عام 2001م حين انفرد حسين الحوثي ببدعة الصرخة والطعن في أصول المذهب، وهي سياسياً حركة راديكالية متطرفة كانت جزءاً من حزب الحق ثم لم تستطع التعايش مع العملية السياسية السلمية فانشقت عن الحزب ثم لم تستطع تنظيم نفسها سياسيا، ولا تزال إلى هذه اللحظة هي الأضعف هيكلياً!، ولو افترضنا وراثتها لحزب الحق سياسيا ففي أحسن أحوالها أنها لم تحصل على أكثر من مقعدين نيابيين!، أما عسكريا فهي مجرد جماعة متمردة لا تجيد سوى حرب العصابات ولا تمتلك من القوة العسكرية والإدارية ما يمكنها من إسقاط وإدارة محافظات ومدن كبرى فضلا عن عاصمة البلاد..

إذن.. كيف نفسر ما جرى ولا يزال يجري في اليمن؟!

في تقديري أن الذي يجري في اليمن منذ سقوط صنعاء إلى اليوم هو شيء آخر تماما، لا علاقة له بقوة الحوثي الاجتماعية أو الدينية أو السياسية أو العسكرية، فالمسألة أكبر من ذلك بكثير!

إنها باختصار عملية تسليم واستلام لليمن بين الأوصياء الدوليين والإقليميين (الوصي السابق والوصي الجديد)، وليس الحوثي في العملية سوى "التيس المستعار" في محطة تبادل الأوصياء!!

إنها أحداث اللحظة الفارقة بين مرحلتين من الوصاية على اليمن، وهي صورة مكررة نشهدها في اللحظات المفصلية في تاريخ الشعوب منقوصة السيادة!.

ومن يريد أن يفهم معنى التبادل بين الأوصياء فليقرأ تاريخ المنطقة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية وبعد سقوط المنظومة السيوفيتية.. ولينظر كيف سلمت بلدان برمتها من وصاية قوة عظمى إلى قوة عظمى جديدة!..

ومن يريد المقارنة بين ما يجري اليوم في اليمن ونظائره في التاريخ القريب في المنطقة فليتذكر السقوط الدراماتيكي لإمارات الجنوب العربي عام 1967م بيد الجبهة القومية الفصيل الأصغر سياسيا وعسكريا في الساحة الجنوبية أنذاك، وليتذكر تخلي بريطانيا السريع والمفاجئ عن حلفائها سلاطين الجنوب وحكام عدن التقليديين، والإنحياز الكامل لجيش "حكومة الاتحاد" المدرب بريطانيا إلى صف الجبهة القومية ضد جبهة التحرير الشريك الأكبر في النضال ضد الاستعمار والأوسع انتشارا سياسيا واجتماعيا وعسكريا!..

تلك الأحداث غير المتوقعة اتضح للجنوبيين فيما بعد أنها لم تكن سوى عملية تسليم واستلام ونقل للوصاية الاستعمارية بين بريطانيا وروسيا!!.

ومن أراد الاستزادة في تاريخ تبادل الوصاية فليقرأ عن دور ملوك العرب في مهمة التسليم والاستلام التي تمت بين بريطانيا وأمريكا في الخليج!

إنها وظيفة "التيس المستعار" التي ظلت ولازالت تتكرر في بلداننا العربية في ظل غفلة الشعوب بل في حين غفلة الاتباع  المقربين السذج!!

إذن الذي يجري في اليمن اليوم هو عملية تسليم واستلام بين أوصياء ومستعمرين كبار؟!

نعم ولكن للأسف ان قوى محلية وعلى رأسها حركة "أنصار الله" تقوم -بوعي منها أو بغير وعي- بوظيفة المحلل لعملية تبادل الوصاية تلك!

أما الرئيس السابق "عفاش" وجيشه وقواعد حزبه فهو الطرف الآخر المكمل لسيناريو الاستلام والتسليم، وهو دور أشبه بدور "جيش الاتحاد" في عدن! 

أعرف ان كثيراً من أبناء اليمن لم يستوعبوا إلى الآن حقيقة مايجري، بل أكاد أجزم أن كثيرا من أعضاء حركة "أنصار الله" نفسها لم يستوعبوا حقيقة العمل الذي يقومون به، وقد يصاب الصادقون منهم بالصدمة حين يعرفون الحقيقة، ولات حين مندم!.

وظيفية التيس المستعار -أيها السادة اليمانيون- وظيفة قذرة لا تليق أبدا بمقام السيادة والشرف الهاشمي، ولا تليق بالوطني المخلص لبلده، ولا تليق برجل الدين الواعي، فليس لمثل هكذا وظيفة عند علماء الاسلام من آل البيت وغيرهم أي تخريج شرعي أو عقلي، فمآلاتها ليست في مصلحة الأمة العربية ولن تكون أبدا في مصلحة اليمن!

ختاماً: لا تزال أمام اليمانيين فرصة لاستنهاض قيم الحكمة والعزة اليمانية معا، لإسقاط مشاريع الوصاية، ولا يزال يحدوني الأمل بأن مسرحية التسليم والاستلام لن تتم إلى نهايتها، فدورة النظام الإقليمي لم تكتمل بعد، ولو تمت فإن المشهد سيغدو أشد قتامة.

هذه قراءتي للمشهد، وإذا كان أحد من اتباع السيد عبدالملك أو من غيرهم لا يصدقني فيما قلت، فليحتفظ بمقالي هذا وليذكرني يوما ما، حين ينجلي الغبار عن الحقيقة.. وقد لا يكون بعيدا.!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك